الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سوق شعبي

داود السلمان

2020 / 9 / 15
الادب والفن


أصواتٌ يتداخل بعضها ببعض،
ضجيج بلا معنى،
زحامات فائضة عن الحاجة،
بائعُ خضارٍ نسيّ صوته على الطاولة،
وثمة متسوّق
فقدَ حافظة نقوده الجلدية
وراح يصرخ بخيبات أملٍ،
أطفالٌ تبيعُ اكياس أبلاستيكية،
نساءٌ
بدل شراؤها حاجاتها البيتية
ذهبت تشتري أحمر الشفاه
كمكياجٍ نزق،
وثمة رجل هرم ينادي على بضاعته الكاسدة
دونما جدوى،
بينما
القصّاب أخذ يقطّع اللحمُ البقري
فتراقبه امرأة طاعنة في السن
ببرود،
فيما الشحّاذ البائس
لمْ ينتبه اليه أحد
فهو مرميًا في زاويةٍ منسية
فقط تندله أحذية المارة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نصير شمة يحتفل باليوبيل الفضي لتأسيس بيت العود العربي في الق


.. فنانة شهيرة تتمنى خروج جنازتها من المسرح القومي




.. بايدن عن أدائه الضعيف بالمناظرة: كنت أشعر بالإرهاق من السفر


.. قضية دفع ترامب أموالا لممثلة أفلام إباحية: تأجيل الحكم حتى 1




.. بايدن عن أدائه في المناظرة: كدت أغفو على المسرح بسبب السفر