الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
سوق شعبي
داود السلمان
2020 / 9 / 15الادب والفن

أصواتٌ يتداخل بعضها ببعض،
ضجيج بلا معنى،
زحامات فائضة عن الحاجة،
بائعُ خضارٍ نسيّ صوته على الطاولة،
وثمة متسوّق
فقدَ حافظة نقوده الجلدية
وراح يصرخ بخيبات أملٍ،
أطفالٌ تبيعُ اكياس أبلاستيكية،
نساءٌ
بدل شراؤها حاجاتها البيتية
ذهبت تشتري أحمر الشفاه
كمكياجٍ نزق،
وثمة رجل هرم ينادي على بضاعته الكاسدة
دونما جدوى،
بينما
القصّاب أخذ يقطّع اللحمُ البقري
فتراقبه امرأة طاعنة في السن
ببرود،
فيما الشحّاذ البائس
لمْ ينتبه اليه أحد
فهو مرميًا في زاويةٍ منسية
فقط تندله أحذية المارة.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. الإعلام الإسباني يرفض الرواية الإسرائيلية ويكشف جرائم الاحتل

.. سؤال حول ماهر الأسد يغضب الفنان السوري باسم ياخور: -أنا كنت

.. بعد تصريحاته الداعمة لنظام بشار الأسد.. الفنان السوري باسم ي

.. الفنان السوري باسم ياخور يعتذر: أنا آسف لكل سوري تألم بسبب ت

.. هل تعتذر عن دعم نظام الأسد؟.. الفنان السوري باسم ياخور: لم أ
