الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أنواع النظم الانتخابية في العالم .

صادق محمد عبدالكريم الدبش

2020 / 9 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


النظم الانتخابية / وأنواعها / وأيهم الأكثر عدالة !...
كما هو معلوم بأن الانتخابات ليست غاية بحد ذاتها !.. أنما هي وسيلة من وسائل الاختيار لممثلي الشعب عبر الطرق الديمقراطية ، والتي أصبحت تقليدا ومنهجا للأنظمة وحكوماتها !..
كي تكون هذه الانتخابات تمثل الغالبية العظمى من الشعب ومكوناته في مجالسه النيابية .
لكل من هذه الطرق التي توصل أليها العقل البشري حتى يومنا هذا ، محاسن وإيجابيات ، وبنفس الوقت له مساوئه وقصوره ، وهي شيء نسبي قد يختلف فيه البعض وقد يتفق .
ومثلما بيننا ... بأن الغاية من الانتخابات ولكي تكون معبرة عن أوسع قاعدة جماهيرية ، وتمثل كافة الأطياف لهذا الشعب .
باعتقادي ومثلما سنبينه لاحقا ، فأن أفضل هذه النظم هي ( نظام القائمة الواحدة .. والنسبية ! ، أو نظام التمثيل النسبي ) كون هذا النظام يعطي مساحة أوسع للناخب وللمرشح على حد سواء ، كذلك في هذا النظام لا تمنح أصوات الخاسرين ( الذين لن يتمكنوا من الوصول إلى القاسم الانتخابي ) فتمنح أصوات هؤلاء للقوائم الكبير وبالضد من إرادة الناخبين ، كما في نظام ( سانت ليغو ) .
وعلى كل الساعين لبناء دولة تؤسس لبناء دولة المواطنة ، بأن تسعى لإقرار نظام القائمة الواحدة ونظام التمثيل النسبي ، وهو أحد الشروط لبناء دولة عادلة تمثل الطيف العراقي ، وبمفوضية مستقلة قولا وفعلا .
1 - نظام سانت ليغو (بالإنجليزية: Sainte-Laguë method)
هذه الطريقة ابتكرت عام 1910، وهي تقلل من العيوب الناتجة عن عدم التماثل بين عدد الأصوات المعبر عنها وعدد المقاعد المتحصل عليها، هذا العيب الذي تستفيد منه الأحزاب الكبيرة على حساب الأحزاب الصغيرة .
وقد طبقت هذه الطريقة في صورتها الأولى في النرويج والسويد عام 1951 ، إذ تستعمل الأعداد الفردية (1، 3 ، 5 ، 7 ، ....)
وفي مثال الدائرة التي يفترض عدد مقاعدها (6) ستكون القواسم (6) ، أي بعدد مقاعد الدائرة ، ويكون التوزيع كما يلي :
الكيان: أ ؛ عدد الأصوات: 27000 الكيان: ب؛ عدد الأصوات: 23000 الكيان: ج؛ عدد الأصوات: 15000 الكيان: د؛ عدد الأصوات: 7600 الكيان: هـ؛ عدد الأصوات: 7400 وبالقسمة على العامل القاسم الاول والذي هو (1) يكون الكيان أ هو الأول ويحصل على مقعد واحد ونفس الحالة للكيان ب الذي يحصل على المقعد الثاني والمقعد الثالث للكيان ج والرابع للكيان أ وذلك لأنه بجدول القسمة على (3) يكون الناتج 9000للكيان أ في حين الكيان د و هـ بجدول القسمة على (1) لم يحصل إلا على 7600 و 7400 على التوالي والمقعد الخامس للكيان ب الذي بحسب جدول القسمة على (3) حصل على 7666 لكن المقعد السادس يكون من حصة الكيان د، وهكذا سيحصل الكيان (أ) على مقعدين والكيان (ب) على مقعدين والكيان (ج) على مقعد واحد ، والكيان (د) على مقعد واحد ، في حين لا يحصل الكيان (هـ) على أي مقعد.[1]
طريقة سانت ليغو المعدلة[عدل] :
طريقة سانت ليغو المعدل وهي صورة معدّلة لطريقة سانت ليغو، وتطبق بهدف جعل عملية توزيع المقاعد أكثر عدلاً .
وفيها يتم تعديل القواسم لتصبح (1.4 ، 3 ، 5 ، 7 ، 9 ، ....) وتطبق هذه الطريقة حالياً في نيوزيلندا والنرويج والسويد والبوسنة حاليا في العراق .
تطبيق سانت ليغو في العراق[عدل]
أعتمد نظام "سانت ليغو" المّعدل في توزيع المقاعد النيابية في العراق، ففي البرلمان العراقي وفي جلسته، ال 33 التي عقدها مجلس النواب اليوم 4 / 11 / 2013، صوّت على الفقرة رقم (14) المتضمنة طريقة توزيع المقاعد على القوائم المتنافسة ضمن قانون الانتخابات العراقي، اعتماد نظام "سانت ليغو" المعدل.[2]
ومما يذكر ان نظام سانت ليغو ، كان قد اعتمد في توزيع المقاعد في انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي في 20 / 4 / 2013 . (1)
1 - نظام القائمة :
أو ما يعرف ((( اكاديميا بنظام التمثيل النسبي )))...
هو دون شك الأقدم في العالم ...
وقد تم تطبيق هذا النظام للمرة الأولى ، في بلجيكا 1889 وفي هذه الأيام يطبق في أكثر من 60 بلدا في العالم .
العدالة هي الميزة الأولى لهذا النظام :
فعندما يتناسب عدد المقاعد التي حصلت عليها القوى السياسية مع نسبة حضورها الانتخابي يكون التمثيل عادلا , إن أيا من القوى السياسية أو أي جزء من الرأي العام لا يستأثر من ناحية المبدأ بالتمثيل الكامل ، ولا يظل أيضا دون تمثيل .
التمثيل النسبي يفرض التصويت للقائمة مما يدل غالبا على أن أفكار المرشحين و الأحزاب تتفوق في الحملات الانتخابية بالتعارض مع شخصياتهم ، بالإضافة إلى ذلك فان التصويت يجري في دورة واحدة فقط ويتم تلافي السياسة المعروفة في الأنظمة التي تطبق الدورة الثانية مما يوفر في التكلفة الفعلية للانتخابات .
وهناك نموذجان أساسيان في التمثيل النسبي:
1 ) - التمثيل النسبي التقريبي ( على مستوى الدوائر )
تجري الانتخابات في عدة دوائر انتخابية ويتم توزيع المقاعد على هذا الأساس ، حيث يقبل هذا النظام ربما تفاوتا بين عدد الأصوات التي حصل عليها حزب ما في البلد بمجمله وبين عدد المقاعد التي يفوز بها :
ففي هذا النظام تُقَسًم الدولة إلى دوائر ، تقوم كل دائرة بانتخاب نوابها على أساس قوائم حزبية في كل دائرة .
يجري توزيع المقاعد على أساس أن يمنح كل حزب عدداً من المقاعد بقدر عدد المرات التي يستجمع فيها الحزب القاسم الانتخابي .
و توزيع المقاعد في كل دائرة أولاً على القوائم الانتخابية ، ثم على مرشحي هذه القوائم.
2 ) - التمثيل النسبي الكامل ( على مستوى الدولة )
تُعْتَبر البلاد كلها دائرة انتخابية واحدة، ويتم توزيع المقاعد للقوائم أو الأحزاب حسب حصتها ( نسبتها) الإجمالية ، كما هو معمول به في الكنيست الإسرائيلي .
وفي هذا النظام تكون الدولة كلها إطاراً واحداً أو دائرة واحدة وتكون القوائم المتنافسة قوائم وطنية ولا يقدم كل حزب إلا قائمة وطنية وحيدة بها كل مرشحيه.
ويتم استخراج القاسم الانتخابي من قسمة عدد الأصوات الصحيحة في الدولة كلها على عدد المقاعد البرلمانية ، والمقاعد الباقية توزع على أساس اربع طرق عالمية معروفة وهى أكبر البواقي أو أكبر المتوسطات أو بطريقة هوندت أو بطريقة سانت لوجي.
وقد اخذ النظام الانتخابي المصري حاليا في 2011 بــــطريقة اكبر البواقي.
كيف تتم طريقة توزيع المقاعد على القوائم :
يتم توزيع المقاعد على القوائم على مرحلتين هما :
1 ) المرحلة الأولى:
في هذه المرحلة توزع المقاعد بناءً على القاسم الانتخابي .
القاسم الانتخابي :
هو الرقم الذي نحصل عليه من قسمة عدد الأصوات الصحيحة المعطاة في الدائرة على عدد المقاعد المخصصة لهذه الدائرة ، فإذا كان عدد الأصوات الصحيحة المعطاة في الدائرة 125000 صوت وكان عدد المقاعد المخصصة لهذه الدائرة (5) مقعد فان القاسم الانتخابي يكون :
يكون بقسمة عدد الأصوات الصحيحة في الانتخابات 125000 صوت على عدد المقاعد المخصص للدائرة هو 5 مقاعد يكون القاسم الانتخابي هو / الناتج 25000 الف صوت لكل مقعد .
وعلى ذلك توزع المقاعد المخصصة للدائرة على القوائم بقدر عدد المرات التي تحصل فيها كل قائمة على القاسم الانتخابي ونوضح ذلك بالمثال التالي :
- القائمة الأولى حصلت على 60000 صوت فتكون قد استجمعت القاسم الانتخابي مرتين فتحصل على مقعدين ويتبقى لها 10000 صوت لم تستغل.
- القائمة الثانية حصلت على 46000 صوت أي أنها استجمعت القاسم الانتخابي مرة واحدة فتحصل على مقعد واحد ويتبقى لها 21000 صوت لم تستغل.
- القائمة الثالثة حصلت على 19000 صوت وهذا الرقم أقل من القاسم الانتخابي وبذلك يتبقى لها 19000 صوت لم تستغل.
بذلك يصبح عدد المقاعد المشغولة (3)مقاعد من (5) أي يبقى (2) مقعدين غير مشغولين.
ويتم توزيع المقاعد الباقية في المرحلة ثانية
2 ) المرحلة الثانية
يتم توزيع المقعدين المتبقين في المثال السابق بإحدى الطرق الأربع وهى أكبر البواقي أو أكبر المتوسطات أو بطريقة هوندت أو بطريقة سانت لوجي.
وحتى لا تكون المعلومات في غير محلها تم الأخذ بنظام اكبر البواقي في النظام المصري وهو ما سنشرحه فقط .
طريقة أكبر البواقي :
- وتعني منح المقاعد الباقية في الدائرة للقوائم التي لديها أكبر بواقي أصوات غير مستغلة، وهي في المثال السابق كالتالي:
- القائمة الثانية لديها اكبر بواقي أصوات غير مستغلة تبلغ 21000 صوت يضاف لها مقعد فيصبح عدد المقاعد لديها 1+1= 2 مقعدين ((( تفصيل مقاعد القائمة الثانية مقعد على أساس القاسم الانتخابي ومقعد على أساس اكبر البواقي ))) .
- القائمة الثالثة تليها حيث لديها 19000 صوت غير مستغلة فيضاف لها مقعد فيصبح عدد المقاعد لديها 0+1= 1 مقعد ((( تفصيل مقاعد القائمة الثالثة 0 مقاعد على أساس القاسم الانتخابي و 1 مقعد على أساس اكبر البواقي )))
وبالتالي يصبح توزيع المقاعد كالتالي:
عدد المقاعد التي حصلت عليها القائمة
2 الأولى/ وحصلت على 60000 صوت
2 الثانية/ وحصلت على 46000 صوت
1 الثالثة/ وحصلت على 19000 صوت
منقول من جروب برلمان كوم حمادة- مع الشكر . (2)
معايير نجاح النظام الانتخاب :
معايير تميز نجاح نظام انتخابي على آخر، تكمن في أن يكون هذا النظام بعد تطبيقه مفرزاً لبرلمان يعكس :
1. التمثيل الجغرافي للدولة بأكملها.
2. التمثيل السياسي لكافة الأطر السياسية الموجودة في الدولة، بالإضافة لتمثيل المستقلين.
3. تمثيل الأيديولوجيات المختلفة الموجودة داخل المجتمع بشكل منطقي ومناسب.
4. تمثيل النوع الاجتماعي والتمثيل الطبقي للمجتمع.
الإطار القانوني للنظام الانتخابي في الدول :
1. يحدد دستور الدولة النظام الانتخابي الذي تتبناه الدولة في إجراء انتخاباتها العامة وتشكيل برلمانها.
2. يعكس قانون الانتخابات العامة بآلياته وإجراءاته شكل النظام الانتخابي الذي تبناه دستور الدولة.
نظام الأغلبية :
1. يقسم الوطن إلى دوائر انتخابية.
2. عدد المقاعد المخصص للدائرة الواحدة يجب أن يتناسب مع عدد سكان الدائرة.
3. يصوت الناخب لعدد من المرشحين بما لا يتجاوز عدد المقاعد المخصصة لدائرته الانتخابية.
4. يفوز المرشحون الذين يحصلون على أعلى الأصوات.
التمثيل النسبي:
1. يعتبر الوطن دائرة انتخابية واحدة.
2. يصوت الناخب لقائمة انتخابية واحدة فقط على مستوى الوطن.
3. القائمة مغلقة.
4. تحصل القوائم على نسبة من مقاعد المجلس مساوية لنسبة عدد الأصوات التي حصلت عليها شريطة اجتيازها لنسبة الحسم.
النظام المختلط:
1. يجمع بين نظامي الأغلبية والتمثيل النسبي.
2. يخصص جزء من مقاعد المجلس التشريعي لنظام التعددية الأغلبية والجزء الآخر لنظام التمثيل النسبي.
مبادئ علمية الاقتراع :
1. يحق لكل من تتوافر فيه شروط الاقتراع المنصوص عليها في القانون أن يمارس حقه في الاقتراع.
2. ورود الاسم في سجل الناخبين النهائي شرط لممارسة الحق في الاقتراع.
3. عملية الاقتراع شخصية ولا يجوز بأي حال من الأحوال الاقتراع بالإنابة.
4. لا يجوز للناخب الاقتراع إلا في المركز الذي ورد اسمه في سجله النهائي، وتحديداً في المحطة الانتخابية التي ورد اسمه فيها.
5. سرية الاقتراع حق لكل ناخب ولا يجوز لأحد الإخلال به أو التنازل عنه، كما ولا تجوز ممارسة الاقتراع العلني.
6. تتم إجراءات الاقتراع بحيث يتمكن المراقبون المحليون والدوليون والصحفيون وممثلو وسائل الإعلام ووكلاء الأحزاب السياسية والمرشحين من مراقبتها والاطلاع عليها مع الالتزام بقواعد السلوك الخاصة بهم.
7. للأميين وذوي الاحتياجات الخاصة إجراءات خاصة تضمن سرية اقتراعهم.
ملحوظات هامة :
1. يجوز للناخب ممارسة حقه في الاقتراع لانتخاب ممثلي دائرته فقط، أو لانتخاب القوائم الانتخابية فقط.
2. لا يجوز للناخب إخراج ورقة الاقتراع خارج المحطة أو الاحتفاظ بها لنفسه، وعليه إما تعبئتها أو تركها بيضاء ووضعها في الصندوق أو إعادتها لموظف أوراق الاقتراع.
مبادئ عملية الفرز:
1. تتم عملية الفرز داخل المحطات.
2. تبدأ عملية الفرز فور الانتهاء من عملية الاقتراع.
3. تتولى لجنة المحطة القيام بإجراءات فرز صندوقي المحطة.
4. تراقب عملية الفرز من قبل المراقبين المحليين والدوليين ووكلاء المرشحين ووكلاء الهيئات الحزبية والصحافة والإعلام.
تعريف الدعاية الانتخابية :
الدعاية الانتخابية: هي النشاطات والفعاليات الانتخابية القانونية التي تقوم بها الهيئات الحزبية المسجلة، والقوائم الانتخابية المعتمدة، والمرشحون لشرح برامجهم الانتخابية لجمهور الناخبين، لحثهم على التصويت لصالح أي من المرشحين أو أي من القوائم أو الأحزاب.
الترويج للبرامج الانتخابية للمرشحين :
1. لكل مرشح سواء كان في قائمة انتخابية أو مرشحاً مستقلاً تنظيم ما يراه من النشطات التي توضح برامجه الانتخابية بما لا يتعارض مع القوانين والأنظمة السارية.
أرجوا الانتباه إلى هتين النقطتين لأهميتهما :
2. يلتزم الإعلام الرسمي موقف الحياد في جميع مراحل العملية الانتخابية.
3. تلتزم السلطة التنفيذية وأجهزتها المختلفة موقف الحياد في جميع مراحل العملية الانتخابية.
مصادر تمويل الدعاية الانتخابية:
1. يحظر على أي قائمة أو مرشح يشترك في الانتخابات الحصول على أموال لحملته الانتخابية من أي مصدر أجنبي أو خارجي غير ( العراقي.. هذه أنا وضعتها كشرط ) بشكل مباشر أو غير مباشر.
2. على كل قائمة انتخابية أو مرشح اشترك في الانتخابات أن يقدم إلى لجنة الانتخابات خلال مدة أقصاها شهر من تاريخ إعلان نتائج الانتخاب النهائية بيانات مفصلا بجميع مصادر التمويل التي حصل عليها والمبالغ التي أنفقها أثناء الحملة الانتخابية.
حقوق المراقب والوكيل:
1. مراقبة كافة مراحل العملية الانتخابية.
2. مراقبة سير العمل في كافة المقرات التابعة للجنة الانتخابية المركزية وفق الإجراءات والأنظمة، وتشمل هذه المقرات جميع المكاتب والمراكز التابعة للجنة الانتخابات المركزية.
3. الاطلاع على إجراءات كافة مراحل العملية كالتسجيل والاقتراع والفرز.
4. مرافقة صناديق الاقتراع في حال نقلها من مكان إلى آخر.
5. التأكد من عدم حدوث أي خروقات أو مخالفات أثناء العملية.
6. التأكد من حالة الصناديق عند لحظة فتحها وميعاد فتحها.
7. تقديم الشكاوى والملاحظات حول سير العملية الانتخابية في المراكز والمحطات ومكاتب الدوائر الانتخابية ومكتب الانتخابات المركزي، ليتم نظرها والبت فيها وفق القانون.
التزامات المراقب والوكيل:
1. حمل بطاقات الاعتماد الصادرة عن لجنة الانتخابات المركزية أثناء المراقبة.
2. عدم التدخل في عمل موظفي لجنة الانتخابات المركزية إلا في حدود ما تسمح به الأنظمة وقواعد السلوك.
3. عدم التأثير على حرية اختيار الناخبين.
4. عدم تواجد أكثر من وكيل واحد عن كل مرشح أو قائمة في محطة الاقتراع يوم الاقتراع.
5. الالتزام بتعليمات مسئول المركز أو مسئول المحطة أثناء تواجدهم فيها.
6. عدم تدوين أي معلومات تتعلق بالبيانات الشخصية للناخب.
7. الامتناع عن إثارة الضجيج أو الإزعاج بشكل يؤثر على سير العملية الانتخابية.
8. عدم القيام بأية نشاطات دعائية لصالح أي من المرشحين أو القوائم الانتخابية أثناء التواجد في مقرات لجنة الانتخابات المركزية.
9. عدم مساعدة الأميين وذوي الاحتياجات الخاصة أثناء قيامهم بحقهم في الاقتراع. (3)
ملاحظة :
أذا كان الاقتراع حسب التمثيل النسبي فالتوزيع النسبي للمقاعد يكون على سبيل المثال :
1. يخصص لكل قائمة انتخابية حازت على 2% أو أكثر من الأصوات الصحيحة للمقترعين في الانتخابات على أساس نظام القوائم، عدد من مقاعد المجلس بنسبة مجموع ما حصلت عليه من الأصوات.
2. تودع كل قائمة انتخابية قائمة بأسماء مرشحيها لدى لجنة الانتخابات قبل إغلاق باب الترشيح.
3. تعتبر قائمة مرشحي القائمة مغلقة، من حيث ترتيب الأسماء وتوزيع المقاعد التي تفوز بها كل قائمة على مرشحيها حسب تسلسل أسمائهم في القائمة الأولى فالذي يليه وهكذا.
يقصد بالنظم الانتخابية “القواعد والأساليب التي يتم على أساسها إجراء الانتخابات لحساب الأصوات لصالح المرشحين لتحديد الفائز منهم”، وتتنوع هذه النظم من دولة إلى أخرى، ويمكن بيان هذه الأنواع على النحو التالي:
-
1- نظام الانتخاب الفردي:
تقسم الدولة إلى عدد من الدوائر الصغيرة نسبيا يتساوى مع عدد النواب في البرلمان، ويصوت الناخب لصالح مرشح واحد، ويمثل الدائرة نائب واحد في البرلمان، أو اثنين كما الحال في مصر، حيث كان يمثل كل دائرة نائب عن العمال والفلاحين ونائب عن الفئات. وفي هذا النظام فان المرشح الحاصل على أغلبية الأصوات يفوز بالمقعد، بينما يتم استبعاد كل الأسماء الأخرى المرشحة على نفس المقعد.
2- نظام الانتخاب بالقائمة كما بينا أنفا .
يتمتع نظام القائمة مقارنة بالنظام الفردي بعدد من المزايا يمكن بيانها على النحو التالي:-
1- يكون اختيار الناخب للقائمة بناء على البرامج والسياسات التي يطرحها كل حزب، وليس على أسس شخصية كما في النظام الفردي.
ينبغي تقسيم الدولة إلى دوائر صغيرة يمثل كل دائرة في هذا المجلس رابح واحد (أي أن عدد الدوائر يساوي عدد المقاعد).
2- نظام القائمة يؤدي إلى تدعيم التعددية الحزبية ويساهم في تقوية الأحزاب، من خلال حرص قيادات هذه الأحزاب على طرح رؤى وسياسات متماسكة تمكنها من اجتذاب أصوات الناخبين لها.
3- يؤدى هذا النظام إلى تدعيم التماسك الحزبي بمعني ولاء النائب في البرلمان يكون للحزب، الذي ساعده على الوصول إلى هذا المقعد في البرلمان.
نظام القائمة يقوى من دور الأحزاب في النظام السياسي، حيث يصبح من الملزم للأحزاب صياغة برامج وسياسات عامة محكمة، تضمن لهم قواعد جماهيرية كبيرة، أيضا فان الأحزاب ذات التوجهات المتشابهة يمكن أن يتكتلوا لضمان اكبر عدد من المقاعد في البرلمان. (4)
يختلف تطبيق التمثيل النسبي باختلاف النظام الانتخابي المطبق في الدول التي تتبع التمثيل النسبي. فهو إما أن يكون تمثيل نسبي للأحزاب السياسية فقط، أو أن يكون تمثيل نسبي للأحزاب والمناطق، أو تمثيل نسبي للأحزاب والمناطق والهيئات العامة كالنقابات. والتمثيل النسبي يعني أن نسبة التمثيل في البرلمان تعتمد على النسبة التي يحصل عليها الحزب أو التجمع في الانتخابات.
وأغلب أنظمة التمثيل النسبي تعتمد نظام الدائرة الواحدة وانتخاب القائمة لا الأشخاص وبالتالي تكون المفاضلة بين برامج انتخابية وخطط وسياسات وليس على أساس العلاقات الشخصية. (مثال لنفترض ترشيح أربع قوائم لمجلس مكون من خمسين مقعد والقائمة الأولى حصلت على 40% تحصل بالتالي على 20 مقعد والثانية حصلت على 30% فتحصل على 15 مقعد والثالثة 20% فتحصل على 10 مقاعد والرابعة 10% فتحصل على خمس مقاعد). إن أهم ما يميز هذا النظام، هو أنه يتفق مع العدالة، ويحقق تمثيلاً صحيحاً للاتجاهات المختلفة في الرأي العام.
فكرة الانتخابات بنظام القائمة النسبية هي التصويت على البرامج والأحزاب، وليس الأشخاص. (5)
1- المصدر : ويكيبيديا / الموسوعة الحرة / طريقة سانت ليغو .
2- المصدر : منتدى الأرانب للجميع / مصر بعد 25 يناير / شرح طريقة القائمة في الانتخابات .
3- المصدر : جوال / النظم الانتخابية .
4- المصدر : أنا الشعب / أنواع النظم الانتخابية / محمد الجوهري / 22/4/2011 م .
5- المصدر : ويكيبيديا / الموسوعة الحرة / انتخابات .
17/9/2016 م








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دعوات دولية لحماس لإطلاق سراح الرهائن والحركة تشترط وقف الحر


.. بيان مشترك يدعو إلى الإفراج الفوري عن المحتجزين في قطاع غزة.




.. غزيون يبحثون عن الأمان والراحة على شاطئ دير البلح وسط الحرب


.. صحيفة إسرائيلية: اقتراح وقف إطلاق النار يستجيب لمطالب حماس ب




.. البنتاغون: بدأنا بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات