الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(أنا أنتَ، وأنتَ أنا)... نصٌّ شعري

مديح الصادق

2020 / 9 / 18
الادب والفن


مِن هُناكَ...
حيثُ تقامُ للأمنِ المجالسُ
وفي الأزقَّةِ السلامُ
قد تربَّع شاخصاً
ولهُ الخلائقُ قد سعتْ
من شِعابِ الأرضِ
ووديانِها...
مِن هُناكَ
حيثُ غلَّفَ الضبابُ
نوافذَ العُشاقِ
كي يسترَ عِريَهم
عبرَ أمواهٍ
رسائلَ المُغرمينَ ابتلعتْ
فطوتْ لهمْ قصَصاً
ولقَّنتْ أسماكَها الأغاني الّتي
في مهدِها أُسكرَتْ
وسطَ ضجيجِ سُكارى
آخرِ الليلِ
والمُضاجِعينَ في الأزقةِ أقرانَهم
باللَمى ناراً أضرَمتْ
وعلى وسادتِها البيضاءَ، بدمعِها
اسماً
يُشبهُ اسمي نحتَتْ
ممشوقةٌ، هيفاءُ... غيلَمٌ
غيداءُ، لمياءٌ شفتاها
كحلكةِ لَيلي شَعرُها
في غنجٍ تتثنَى كما تمايَل
الأفعوانُ...
الريحُ، والبحرُ، وما حوى،
والمُغرمونَ حولَها
ومَنْ كتبوا القصائدَ الثكلى لها،
ومن توهَّمَ
أنَّهُ لقلبِ الظبيةِ العُطبولِ،
وما احتواهُ مالِكٌ
فأحكمَ المِزلاج بحكمةٍ؛
وعلى ما استراحَ
استوى...
أتاني، كما الهديلُ هاتفاً
صوتُها:
أتتكَ روحي،
فخُذْها
وعندكَ اكتبْ:
(أنا أنتَ، وأنتَ أنا)...
فرَدََ عليها صَدايَ:
(ليَ أنتِ، وأنا لكِ...
وروحي
لروحِكِ دارٌ
ومسْكنٌ...)

الثلاثاء 15 - 9 - 2020
الساعة 3:22 مساء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو


.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها




.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف