الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


امي

محمد طالبي
(Mohamed Talbi)

2020 / 9 / 19
الادب والفن


ابتسامة طفولية معتادة كانت تطل علي كل صباح ،ببشرة بيضاء ناصعة عليها بعض بقع السواد كأنها قادمة من بلاد الفايكينغ :تطل علي من باب غرفتي ثم تناديني:
- "السي محمد نوض تقرا راه غاي فوت علي الوقت,"
هي حيلة من حيلها المتنوعة التي تجبرني على الاستيقاظ من النوم قبل موعد الدراسة بساعة، حتى اتمكن من تناول افطاري على مهل
كانت منبعا للحب و الدفئ و الحنان وحملت باقتدار لقب الصدر الحنون..قلبها الكبير اتسع لزوجها و ابنائها الاربعة،وباقي الرفاق الرفيقات الذين تقاسموا معها الزمان و المكان: المأوى و المأكل و المشرب..لم تعبس يوما في وجه الابتسامة لا تفارقها ..كانت تغمرها سعادة كبيرة وهي تستقبل الشباب في منزلها.. تستمع لنقاشاتهم حول الماركسية و حول التحريفية والنقاشات حول الاشتراكية العلمية و الماركسية اللينينية.. كانت تعتبر نفسها اتحادية حرة و أصيلة.. اخر عنقودها كانت متخصصة في فكر الشهيد "مهدي عامل" ونظرية "نمط الانتاج الكولونيالي"
كانت تحترم كثيرا صديقين لي كانا ينتميان لاحد التيارالاسلامية،رغم اختلاف المرجعيات كانا دائما مرحب بهما ببيتها وتجد متعة كبيرة في مناقشة بعض التفاصيل العقائدية معهما،كما كانا محل ثقة كبيرة عندها

اسرت لي دات يوم قائلة" ان اي شخص يلعب دور المتفرج فيما يقع من ظلم في هذا العالم، فهوبالضرورة يساند الظلمة"
تلكم كانت امي رحمة الله عليهاابتسامة طفولية معتادة كانت تطل علي كل صباح ،ببشرة بيضاء ناصعة عليها بعض بقع السواد كأنها قادمة من بلاد الفايكينغ :تطل علي من باب غرفتي ثم تناديني:
- "السي محمد نوض تقرا راه غاي فوت علي الوقت,"
هي حيلة من حيلها المتنوعة التي تجبرني على الاستيقاظ من النوم قبل موعد الدراسة بساعة، حتى اتمكن من تناول افطاري على مهل
كانت منبعا للحب و الدفئ و الحنان وحملت باقتدار لقب الصدر الحنون..قلبها الكبير اتسع لزوجها و ابنائها الاربعة،وباقي الرفاق الرفيقات الذين تقاسموا معها الزمان و المكان: المأوى و المأكل و المشرب..لم تعبس يوما في وجه الابتسامة لا تفارقها ..كانت تغمرها سعادة كبيرة وهي تستقبل الشباب في منزلها.. تستمع لنقاشاتهم حول الماركسية و حول التحريفية والنقاشات حول الاشتراكية العلمية و الماركسية اللينينية.. كانت تعتبر نفسها اتحادية حرة و أصيلة.. اخر عنقودها كانت متخصصة في فكر الشهيد "مهدي عامل" ونظرية "نمط الانتاج الكولونيالي"
كانت تحترم كثيرا صديقين لي كانا ينتميان لاحد التيارالاسلامية،رغم اختلاف المرجعيات كانا دائما مرحب بهما ببيتها وتجد متعة كبيرة في مناقشة بعض التفاصيل العقائدية معهما،كما كانا محل ثقة كبيرة عندها

اسرت لي دات يوم قائلة" ان اي شخص يلعب دور المتفرج فيما يقع من ظلم في هذا العالم، فهوبالضرورة يساند الظلمة"
تلكم كانت امي رحمة الله عليها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حورية فرغلي: اخترت تقديم -رابونزل بالمصري- عشان ما تعملتش قب


.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا




.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ


.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث




.. لعبة مليانة ضحك وبهجة وغنا مع ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محم