الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حين تركلنا أرجل الليل

داود السلمان

2020 / 9 / 20
الادب والفن


اقلّب ليلي رأسًا على عقب
لعلي أحصل على بصيص من
النوم،
افتشُ بين طياته
عن حُلمٍ غريق،
فتركلني أرجل الليل
تصيبني بمقتل
وتؤجج بيّ
كل ذكريات الماضي السحيق:
طفولة منتهية الصلاحية،
شباب يناطح الايام،
وشيخوخة على اعتاب البؤس،
لم يطرق بابي الكرى،
انقضى الشطر الاخير من الليل،
وكاد الفجر
أن يعلن عن براءته،
وماتزال عيناي
تحملقان في الجدران المعتّقة،
تبحثان عن أشياء
خاب قطافها!،
وليس في الجدران
سوى صورٌ كئيبة:
واحدة لجدي
الذي مات بسكتة مالية!
واخرى لأبي
الذي رحل ببساط الريح!
وثالثة لأمي
التي ماتت في ريعان فقرها،
وساعة جدارية
عاطلة عن النبض.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نصير شمة يحتفل باليوبيل الفضي لتأسيس بيت العود العربي في الق


.. فنانة شهيرة تتمنى خروج جنازتها من المسرح القومي




.. بايدن عن أدائه الضعيف بالمناظرة: كنت أشعر بالإرهاق من السفر


.. قضية دفع ترامب أموالا لممثلة أفلام إباحية: تأجيل الحكم حتى 1




.. بايدن عن أدائه في المناظرة: كدت أغفو على المسرح بسبب السفر