الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


موضوع للحوار

مارسيل فيليب

2020 / 9 / 20
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


موضوع للحوار …

أعلن رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي بأن 6 حزيران 2021 سيكون موعدا للأنتخابات البرلمانية القادمةً.
والملاحظ للأن ، ومع أقتراب الموعد ذاك ، إن لا جديدا قد طال جوهر الأجراءات المفترضة كي يضمن العراقيون أنتخابات خالية من الفساد والتزوير الذي شكل السمة الغالبة لكل الدورات الأنتخابية السابقة .
فيما ياصل الخطاب السياسي للكتل الفاسدة والمتحاصصة وبضمنهم كتلة سائرون التي زعمت بأنها على رأس " المصلحين " عرقلة مشروع الأنتخابات المبكرة التي جاءت كألتزام من رئيس الوزراء ضمن وعود اخرى في برنامج حكومته ، سواءً في أكمال أصدار القانون الجديد للانتخابات أو تعديل القانون الحالي أو أكمال مشروع القانون الذي تمت قراءته وعرقلته لاحقا بسبب قضية الدوائر الانتخابية ، ناهيك عما يشاع من محاولة تقويض قانون الأحزاب الذي نص على أستبعاد القوى السياسية ذات الأذرع العسكرية ، أو التي لا تفصح عن مصادر تمويلها ، ناهيك عن الأصرار لأبقاء " المفوضية المستقلة للأنتخابات " تحت هيمنة المتحاصصين طائفيا وأثنيا وقوميا ..

وعلى ضوء ما ورد نود طرح السؤال التالي :
هل هناك برأيكم جدوى من المشاركة في الأنتخابات القادمة على ضوء المؤشرات أعلاه ، أم مقاطعتها وصياغ خطاب وطني يفضح المتلاعبين بنتائجها مسبقا ، ومنع أعطاء " مسوغ قانوني " كون النظام الفاسد هو نتيجة أنتخابات ديمقراطية حرة ، كما يطبل المتحاصصون والفاسدون ، حتى لو لم تزد نسبة المشاركة الجماهيرية عن 20٪ ، كما حصل في الأنتخابات التشريعية عام 2018 ؟

نآمل أن يكون الحوار هادئا ومجديا ويسهم في صياغة رأي عام حول قضية مفصلية في تاريخ شعبنا المعاصر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحدي اللهجة السودانية والسعودية مع اوسا وفهد سال ??????????


.. جديد.. رغدة تتحدث عن علاقتها برضا الوهابي ????




.. الصفدي: لن نكون ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل.. لماذا الإصر


.. فرصة أخيرة قبل اجتياح رفح.. إسرائيل تبلغ مصر حول صفقة مع حما




.. لبنان..سباق بين التهدئة والتصعيد ووزير الخارجية الفرنسي يبحث