الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرمز الاسطوري في - نشيد أوروك - ل عدنان الصائغ

سامر حبيب
شاعر وكاتب

(Samer Habib)

2020 / 9 / 20
الادب والفن


الرموز الأسطورية في " نشيد أوروك "
تعد هذه القصيدة الطويلة - ( نشيد أوروك ) للشاعر ( عدنان الصائغ ) - اطول قصيدة كتبت في تاريخ الشعر العربي حيث تتداخل الأزمنة والأمكنة والأشخاص والأحداث والإستذكارات والتواريخ و" الاساطير " والسيَر والسحر والعقائد والفلسفات والتراث الفكري الانساني بما يشبه هذياناً طويلا متواصلاً .
أمّا الذي يهمنا في هذا البحث فهو " الاساطير " بل " الرموز الأسطورية " وسوف نصنِّف النصوص بحسب نوع الاساطير التي تحتويها :

الاساطير الطقوسية :
(1)
اسأل " سوكو " – " اوتكسو "– " لي يو " المضيّع
كيف قلت الكلام على جثتي
ومنحت الخلود الى قمري
يتجدد من كوة السجن
" لي يو " هو جد قبيلة الماساي الاعلى وقد علم ذات يوم انه لأعادة الحياة للمتوفي عليه ان يردد عند وفاة طفل : مت ايها الرجل وعد مرة ثانية ايها القمر واب بعيداً ، وتوفي احد الاطفال فقلبت المقولة وادرك انه بعلمه منع الطفل من العود للحياة وبقي القمر يموت ويعود كل شهر بينما ينتهي الانسان بالموت .
على الرغم من قلة استخدام الشاعر للرموز الطقوسية لكن نجده قد استخدم الرموز البارزة والتي لها اهمية كبيرة في مجال الاساطير حيث هناك رموز تصلح ان تكون طقوسية وكذلك تكوينية حيث يقول الشاعر :
(2)
ختمُ الرقابة فوق ضريح ابي فرج الاصفهاني
مرَّت " آجي سيت "
تعجب من عوجٍ كيف تحدر من رحمها
" آجي سيت " القابلة وهي الالهة الام لشعب الياقوت التركي الذي يسكن قرب نهر
( لينا) في سيبيريا وتسمى كذلك ( ام المهد ) واعتقدوا انها تكون موجودة في كل ولادة وهي الام القابلة والحاضرة.
بظلِّ تماثيل " فينوس "
تحت جناحي " هولاواكا "
يبيضُ على سور قصر كالي كولا
" فينوس " الهة رومانية عبدت في روما وادعى بوليوس قيصر انه من احفادها عن طريق البطل انياس وبعد انتصاره في الحرب الاهلية خصص لها معبدا ضخما في عام 49 قبل الميلاد واعتبرها الرومان مرادفة لآلهة الحب افروديت

" هولاواكا " هو طير اسطوري في اثيوبيا اخبر قبائل ( الكالا ) بانهم لن يموتوا اذ
اخبرهم بأن ينزعوا جلدهم في الشيخوخة وفي طريقه افعى وكانت تأكل جثة حيوان وقال لها سيعطيها السر اذا شاركت في الطعام وغير هولاواكا المعنى وقال : ان الانسان سيموت عندما يهرم وستغير الافعى جلدها

الاساطير التكوينية
نجد ان الاساطير التكوينية قد اخذت حيزاً كبيراً في نشيد أوروك فقد استخدمها الشاعر في التعبير عن دلالات كونية عدة لعملية خلق الكون ومنها قول الشاعر

(1)
أبصرتني في الممرِ إلى مرمرٍ
مرَّ في نرجسٍ عاطل مثل ظلك في بلد
حائل يتشبث بالنرد
يرميه كاهن " ديفي " على صحن عاقرة
ديفي : إلهة الهند الكبرى " فاهاديفي " تقول الأسطورة الهندية انها تحمل العالم في رحمها وتشعل ضوء الحكمة وصلت عبادتها إلى اقصاها خلال فترة التانترا في القرن السابع الهجري اذ وجد اتباعها أن الخلاص يتم عن طريق الميثونا أي من خلال الزوجين الذكر والأنثى
بعدها نجد ان الشاعر يسلسل الرموز الاسطورية التكوينية التي تحمل معها دلالة لجزء معين من الكون وهو في موضوعه يبحث عن هذه الرموز لتكون هي برهانه
فيقول :
(2)
فلم تشرق الشمس زعلانةً
فاستجاروا بديكٍ فصيحٍ على بابها ليصيحَ :
لماذا ثقبت َ حياكتها يا " سوزانو "
فقامت من النوم عريانة
لترى في انعكاس مرايا دموعي ضفائرها

هنا يشير الشاعر إلى " أما تيراسو " الهة الشمس اليابانية وتعتبر أسطورتها اهم أسطورة في اليابان وهي اهم الآلهة في المعتقد الشنتوي ( طريق الالهة ) في اليابان واشار لها عن طريق اخيها " سوزانو " حيث اعتكفت في كهفٍ سماوي غاضبة من خماقات اخيها سوزانو اله العاصفة.
(3)
على سور معبد ننماخ ينفخ ساحر مردوخ ريشته
فيشقُّ الفضاء باسمي واسمك ملتصقين على لوحة الافق
قوسا من اللازورد فتغضب " جونو "
وتأمر حراسها المترامين أن يمسكوا عنق الريح
يشير عدنان الصائغ في هذا المقطع إلى " جونو " زوجة " جوبتر " اله الرومان وملكة السماء وصلها غير معروف ويمكن ان تكون الالهة الام عند الرومان وكانت تعبد مع جوبتر "منيرفا " الهة الحكمة
يتعقبني الميني هون فأصرخ : " بيلي " إلى أين؟
أحرقتِ بالحممِ الأرضَ من أجل ماذا ؟
" بيلي " هي الهة النار في بولينيزيا وقصتها مرتبطة بنزول الحمم والبراكين وتقول الأسطورة أن بيلي كانت معروفة بجمالها وقوامها الممشوق وكانت اثداؤها دائرية كالقمر وقد تجولت كثيراً في الارض قبل استقرارها.
نجد ان الشاعر يمزج بين الاساطير في قصيدته الطويلة بحيث لا نكاد قادرين على ان نفصلها عن بعضها حتى نفسرها فحين يقول :
(4)
راكباً ظهر سحلية
نثرت في الطريق رسائل " أونكو " إلى الناس
الكلام من اتى بي ها هنا اليه النوب
اسأل " سوكو " – " اوتكسو "– " لي يو " المضيّع
كيف قلت الكلام على جثتي
ومنحت الخلود الى قمري
يتجدد من كوة السجن "أونكولونكولو " هو من الابطال المؤلهين وسنشير له في اساطير البطل المؤله .
أما " أوتكسو " فهو اله قبيلة الهوتنتوت وهو يسكن السماء ويرسل المطر وينمي المحاصيل وصوته صوت الرعد .
"سوكو " تعبد قبائل النوب في شمال نيجيريا سوكو وهو الالهة الخالق عندهم.
واما لي يو فقد اشرنا له في الاساطير الطقوسية.
(5)
الكون مكتبتي
كل ماعلمتني الحياة تعلمته يا كونستانتا
فما ازددتُ الا شتاتاً
فمن سيفسر صمت " ابي الهول " إن نطق الهول
ما بين عينيه حين يراني ادبُّ بخمسٍ
نرى الشاعر يخاطب كونتستانتا هو روائي روماني صاحب رواية الساعة الخامسة والعشرون وبعدها يشير الى ابي الهول الذي لطالما سار على السنة الناس .
" ابو الهول " حسب الاسطورة المصرية فانّ ابي الهول هو اله الشمس ورغم انه كتلة صخرية في مرتفع الجيزة تمثل اسداً رابضاً ورأسه رأس إنسانٍ يبلس غطاء رأس فرعوني .
وبعدها يقول :
ووحيداً كـ " موكورو " اطوي الغيوم
وانثرها فوق قارب " بو " قارعاً بطبول الاساطير
تخفي صراخ " زيوس "
" موكورو " اله السماء البعيد عند شعب ( هريو ) في جنوب غرب افريقيا وهو وحده بلا اب واصدقاء وهو عطوف ويعطي الحياة والمطر ويداوي المرضى ويحافظ على الشيوخ لأنّه اله الخير لا تقدم اليه القرابين وليس لديهم سحرة .
أما " بو " فهو ابن امرأة حملت به بطريقة سحرية من الشمس ومن خلاله تعلم الناس صنع القوارب .
و " زيوس " هو أعلى الهة الاغريق ابن التيتان الجبار كرونوس وريا وقد ذكر هيود عام 700 قبل الميلاد في كتابه ( الميثوغوفي ) انّ زيوس كان مستشار الحكيم واباً الالهة وكذلك البشر وتحت صوت رعده ترتجف الارض .
" كوث " بأخذةِ كشٍّ
يكشُّ ذباب الخطايا
كوث : هي الروح العظمى عند قبائل النوير في جنوب السودان والههم ليس له شكل ويظهر على شكل ظواهر طبيعية ويعتقدون بأنه رحيم ويعطف على الضعفاء وخلق الكون بإرادته وهو عادل ويعاقب الخبثاء مهما طال الزمن(44) .
(6)
ما الذي كان يحدث لو لصّها عابر
لو توازن نصفا " أشورا "
الحياة بتكرارها تفسد الطعم

" أشورا " تمثل كلمة ( اشورا ) في الرغ فيدا الروح العظمى وهي مرادفة لاهورا مزدا اله الفرس القدامى.
كما رأينا ان الاساطير التكوينية قد تزاحمت في المقاطع السابقة وقد افاد الاشعر منها عن طريق الدلالة العنوية لها في اثبات المعاني التي يود ايصالها لنا .

الاساطير التعليلية
ترتبط الاساطير التعليلية بالظواهر التي تسببت في خلقها ارتباطاً مباشرا حيث ان هذه الاساطير قد تكونت لتكون تفسيراً لظاهرة قد لايوجد لها الانسان لها تفسيرا مباشراً وانما يخلق حكاية اسطورية لتفسير هذه الظاهرة. يقول الشاعر :
(1)
اقولُ لـ " فاوست " من باعنا للشياطين ؟
لا مشترٍ لك أخر يأتي
ومن سيؤرخنا بعد موت المؤرخ ؟- من أنت ؟
فاوست هو ساحر شبه أسطوري من أوائل القرن السادس زعم انّه باع روحه للشيطان مقابل المتع الدنيوية . ويقول اي الشاعر :
صوته شبه زلّاجة
وثلوج " ليليث " تزحلق ذاكرتةً رثةً
غسلتها مياه الليثيه فجف َّ على حلقتنا دبقُ الآهِ
قبل الوصول إلى عربات " ديونيس "
يسقط من فم سكّيرة تشتهي رجلاً بالمايونيز
فـ ليليث هي الهة الارض العذراء المقفرة ترمز الى البغي التي تغوي الانسان وهي حواء الباطنية وأمّا الليثيه فهي مياه نهر النسيان .
وأمّا " ديونيس " فهو اله الخضرة الشاب في الأسطورة اليونانية وكذلك اله الخمرة والنشوة وهو ابن "زيوس"
راكباً ظهر سحلية
(2)
نثرت في الطريق رسائل " أونكو " إلى الناس
الكلام من اتى بي ها هنا اليه النوب
اسأل " سوكو " – " اوتكسو "– " لي يو " المضيّع
كيف قلت الكلام على جثتي
ومنحت الخلود الى قمري
يتجدد من كوة السجن
"أونكولونكولو " هو شيخ العشيرة عند قبائل الزولو وكانت امه من الطبقة المحاربة في جنوب افريقيا ويفسرون وجود آلههم بمغزى سياسي فهو الذي لا يدحر وينحني له الملوك و عندما يزأر ترتجف الامم من الخوف.
(3)
هكذا كلما غاب لي صاحبٌ
كنت امحو وراء خطاه الحنين
وانسى صياح المنافي البعيدة
ابهى من الكروان
على شرفة اسبلت جفنها عن تلاشي النجوم
فيصعد " أولوفات " مثل عامود دخان
" اولوفات " بطل من مكرونيزيا ويقولون في جزر كارولين انه ابن لوجيلان ويعؤف ايضا بـ ( لوك المحتال ) وكانت امه من النساء الغانيات حملت به بطريقة سحرية وتقول الاسطورة ان اولوفات صعد على عمود من دخان لمعرفة اقربائه السماويين وقد ادى الدخان الى اشعال حرب ضد اله السماء .
أقود الغريم المرن
لأحضانهن بمزمار لـ " آتون "
يرقص في بعل مرقد
يطعنني ليعلمني الرقص
انزف في قفصي راقصاً
" آتون " هو الاله الذي اختار اخناتون عبادته وترك عبادة الالهة المتعددة التي خلقها الحكام السابقون ويسمى ايضا آتون قرص الشمس.
(4)
" نابي " مضى بشموعي إلى النهر
تطفو على خشبٍ يتآكل كالعمرِ
يسحبهُ وحشُ " وشبوش "
حتى الضفاف ليبلعَ " كويوت "
ثم يموتُ وحيداً على الجرفِ
" نابي " الرجل الشيخ وهو الاله الخالص لدى قبائل الارجل السوداء ( بلاك فوت) الهندية الحمراء ويعتبرونه اله النور بدلا من كونه الشمس.
" وشبوش " تول قبائل نيزبيرسي قرب واشنطن انه وحش القندس ومنع عليهم صيد الاسماك فعندما يقترب أي ياد يسحبه بمخالبه الى الاعماق.
" كويوت " اله قبائل الهنود الحمر في الجنوب الغربي للولايات المتحددة وهو اله مخادع.
(5)
نغفو على زهرة من نبات المزلتو
بكت موت " بالدر " من سيبكي على موتنا في الربيع
تذكرت من يبكي عليَّ فلم اجد
غير عبود يصرخ في سقف زنزانتي
" بالدر " الاله الذي ينزف وبالدر في الاسطورة كانت له شهرته لجماله وحكمته وهو ابن ادن الثاني

الاساطير الرمزية
(1)
" نابي " مضى بشموعي إلى النهر
تطفو على خشبٍ يتآكل كالعمرِ
يسحبهُ وحشُ " وشبوش "
حتى الضفاف ليبلعَ " كويوت "
ثم يموتُ وحيداً على الجرفِ
كما قلنا سابقا ان الشاعر يحول المزج بين الاساطير في قصيدته حيث وظف اغلب الاساطير فيها وقد قارب بين هذه الاساطير لحدٍ يجعل من الصعوبة الفصل بينها.
ومثال على ذلك المقطع السابق وقد شرحنا " نابي " وكذلك " وشبوش " في موضع سابق .
بقي " كويوت " وهو اله قبائل الهنود الحمر في الجنوب الغربي للولايات المتحددة وهو اله مخادع.

(2)
مرَّ " أودونيس " في بركة ماء
ابصرها " برسفونة "
عاريةً تتماوجُ من لوعةٍ فطواها
من الوجدِ سكرى
يجامعها غيرةً وهي تلهث مشبوبة بالبايوتيل
يختصمان على دمنا
فتمر " ايوس " بمركبة الفجر
تحملنا بين طيات فستانها اللازوردي
" اودونيس " مستقاة من اللقب الكنعاني آدون او الاله ، وقد تبنى الاغريق عبادة اله الخصب وربطوها بـ اودونيس الذي قتله خنزير وحشي
" بيرسفونة " في ايطاليا (بيروسيربينا ) ملكة العالم السفلي وقد خطفها هيدس ابن كرونوس ورباها حيث كانت من بنات المحيط اوقيانوس الدائري الشكل وتقطف الازهار في حقل معشب.
" أفروديت " الهة الحب عن الاغريق وهي ليست كرديفتها الرومانية "فينوس" لأنها لم تكن للحب الجنسي فقط بل الهة الحنان والشعور الذي يسود الحياة الاجتماعية.
(3)
ناتفاً ريش " معتٍ "
لكي ازن الظلم تحت بساطيرهم
تزن الارض كورّها " ألتجرا "
على قدمٍ كالنعامةِ
تسبقها نظرة قتلت " جوجوليان "
" معت " الهة الصدق عند المصريين وابنة ري وتمثل لابسة ريشةَ نعامةٍ واحدة ولعدالتها وصدقها استخدمت ريشتها لوزن روح الميت في يوم الحساب امام اوزوريس ملك الارض الاخرى والآخرة.
وقد رمز الشاعر الى الصدق عن طريق هذه الالهة لتكون برهاناً له في طرح موضوعه الشعري بإسلوب يستند إلى ادلة اسطورية يمكن من خلالها تأكيد مايقوله .
اما " التجرا " وجوجوليان " فها من الابطال المؤلهين وسوف نذكرها في موضعهما .

اساطير البطل المؤلّه
(1)
لا وريث لأمجادنا نلعق البحر حتى يجفَّ
فيرجعني من مياهك ضمآن محتضناً هدمي
جاذبا محو هومير
يحدو أمام هوادجها عقربان يتكآن في ساعة القرن البعيد
وهو يعيد حياة " أهيتو " بأعشابه
أهيتو : هو ملك التونغا الاسطوري ( توي تونغا ) ويعتقدون انه ظهر للبشر من دودة واصبح رأسها فسّي "توي تونغا" واسمه الاخر " كان كوهاي " وله عدة اولاد .
ميني هون : جنس أسطوري من الاقزام ويروي سكان هاواي أن طولهم كان قدمين وسيقانهم مقوسة ويعيشون في الغابات ويوجهون سهاما صغيرة على المسافرين .
راكباً ظهر سحلية
نثرت في الطريق رسائل " أونكو " إلى الناس
"أونكولونكولو " هو شيخ العشيرة عند قبائل الزولو وكانت امه من الطبقة المحاربة في جنوب افريقيا ويفسرون وجود آلههم بمغزى سياسي فهو الذي لا يدحر وينحني له الملوك و عندما يزأر ترتجف الامم من الخوف.
ما بين عينيه حين يراني ادبُّ بخمسٍ
وقد بان قطبٌ من النجم احمر يشبه عين غرابٍ
رأى موت " هرقل "
" هرقل " وهو هرقليس عند الرومان ومن اعظم الابطال الاغريق وابن رئيس الالهة زيوس من زوجته الغانية من طيبة كان بطلاً شعبياً شبه اسطوري .
(2)
أبصرت " أورو " يكشِّرُ
خلف السيا (- إنّ وقت الحكوكة من ذهب -) ط
تقشِّرني فأنزُّ دماً
وهو يلعقني شامتاً

" أورو " هو اله الحرب في تاهيتي ويسمى خلال وقت السلم (الرمح المطروح ارضاً )
" أورو- تي - تيا- مو " وهو ابن الالهة هينا من الارض.

(3)
أقلِّبُ اوراق توث
لأبصر شمساً تلوح على غرة الكون
يحملها " تسوهانوي " على ظهره
ويعلقها في المساء على بابنا
" تسوهانوي " اله الشمس عند قبائل النافاهو ويورونه على شكل رجل يخمل الشمس على ظهره وتروي قصصهم بأنّه يعلق الشمس في داره الواقعة غرباً في المساء.
تزن الارض كورّها " ألتجرا "
على قدمٍ كالنعامةِ
تسبقها نظرة قتلت " جوجوليان "
" ألتجرا " ابو قبيلة ( الاراندا ) في استراليا ويتصورونه على شكل رجل السماء وقماه مث النعامة الاسترالية
" جوجو ليان " بطل ايرلندي نصف اسطوري ويقولون عاش في الرن الاول الميلادي وابوه هو ( لوغ ) من رؤساء قبيلة ( التواشا).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر


.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة




.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي


.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة




.. فيلم -شقو- بطولة عمرو يوسف يحصد 916 ألف جنيه آخر ليلة عرض با