الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أرض الخل و النخيل

محمد هالي

2020 / 9 / 21
الادب والفن


أحصيت شجيرات زيتون،
و خل من ليمون،
و رصاصات عدو تطارد فلسطين،
كنت آفة الحظ الأخير،
ولدت في أرض الخل،
و النخيل..
ولدت على حليب ناقة،
و صياح الجمال،
تائه في الحر،
أبحث عن تمر،
و لون البلح الأخير..
عن قوم تاهوا في الانصياع،
من نام،
من باع..
لا هم تائهون،
و لا هم جياع..
هم قوم أغدقوا النفط في برامج المذياع،
ترنحوا بعد بيع حبات زيتون،
و شي ما تبقى من ليمون..
هم تائهون بين مطرقة التأويل،
بعد ترنيم المواويل،
و حزن الرصاص يشمر أبواب فلسطين..
لا هم منعدمي التفكير،
هم صنعوا الكثير..
يرمون حجارة سنين،
باقون بطعم زيت زيتون،
و حمض ليمون،
من جبة فلسطين..!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بين المسرح والسياسة- عنوان الحلقة الجديدة من #عشرين_30... ل


.. الرباط تستضيف مهرجان موسيقى الجاز بمشاركة فنانين عالميين




.. فيلم السرب لأحمد السقا يحصد 22.4 مليون جنيه خلال 10 أيام عرض


.. ريم بسيوني: الرواية التاريخية تحررني والصوفية ساهمت بانتشار




.. قبل انطلاق نهائيات اليوروفيجن.. الآلاف يتظاهرون ضد المشاركة