الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كورونا تفجعنا برحيل المناضل اليساري الدكتور جاسم محمد كاظم المقاتل الشجاع ضد منظومة باكونا

حزب اليسار العراقي

2020 / 9 / 27
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق




ودعنا ابا اليانور فجأة وهو ينشر معاناته مع كورونا رابطاً إياها بمعاناة الشعب والوطن على يد منظومة باسم الدين باكونا الحرامية .

فقد غادر هذه الدنيا وهو ممسكاً بقلمه الثائر ضد العمالة والظلم والرجعية والانتهازية، غادرها مبكراً وهو المحب للحياة ولعائلته الجميلة الغالية على قلبه الطيب .

غادر الدكتور جاسم محمد كاظم الحياة ففُجع طلابه ورفاقه وأصدقائه بهذا الرحيل المبكر وهو الذي يتوق للاحتفال بعيد ميلاده الخمسين في تشرين الانتفاضة ..التي طالما حلم بتصاعدها نحو الثورة الشعبية ..حيث يصادف 20/10/2020 يوم مولده ...

نختتم توديعنا المناضل اليساري الوطني العراقي الدكتور جاسم محمد كاظم بكلمته المرسلة إلينا التي تلخص موقفه من مسودة ( تقرير سياسي مشترك - في ضوء معركة القرن الوطنية العراقية التحررية : تعرية حكومة الدمية الكاظمي وحركاتها المخابراتية البهلوانية واجب وطني في إطار تصويب بوصلة الكفاح الطبقي الوطني التحرري ..!!)

إذ كتب الراحل ابا اليانور ( رائع... لكن هناك شئ يسبق معركة الشعب مع الخونة هو صراع الخونة فيما بينهم... الكاظمي فاتح النار على عملاء ايران بمساعدة العم سام... هذا هو المهم.. لندع عدالة التاريخ تاخذ دورها الحاسم)..

ونعاهد الرفيق الراحل الدكتور جاسم محمد كاظم بأننا عن الدرب الذي أختار سوف لن نحيد ..

لقد ودع أحباء ورفاق وأصدقاء الراحل ابا اليانور بأروع الكلمات المعبرة عن حزنهم وشعورهم بفداحة خسارته المبكرة مناضلاً وكاتباً وأستاذاً وصديقاً وجاراً ..

السلام لروح رفيقنا الراحل الدكتور جاسم محمد كاظم أبن الناصرية الثائرة ..
وخالص العزاء والمواساة لعائلته الغالية واهله وأصدقائه وطلبته ..

حزب اليسار العراقي -الأمانة العامة
بغداد
27/9/2020








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجيش الإيراني يحتفل بيومه الوطني ورئيسي يرسل تحذيرات جديدة


.. زيلينسكي يطلب النجدة من حلفائه لدعم دفاعات أوكرانيا الجوية




.. الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 14 جنديا جراء هجوم لحزب الله الل


.. لحظة إعلان قائد كتيبة إسرائيلية عن نية الجيش اقتحام رفح




.. ماذا بعد تأجيل الرد الإسرائيلي على الضربة الإيرانية؟