الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عَامُ الشُّبُهَاتِ ...

فاطمة شاوتي

2020 / 9 / 29
الادب والفن


وحدَهُ لَا شريكَ لهُ
هذَا العامْ..!
لَا يُشبهُ ما قبْلَهُ ولَا ما بعْدَهُ...!
كنتُ أتجوَّلُ على ضفافِ السماءِ
رأيتُ سمكاً...
يُراوِغُ القمرَ
ليسرقَ أحجاراً كريمةً...
يبنِي عشًّا من الضوءِ
على ساحلِ اللانهاياتِ...
و يُخزِّنُ الماءَ في حراشفِهِ
ثم يطيرُ إلى ؟؟؟...



رأيتُ قردةً مُحْمَرَّةَ
مقدِّمَاتُهَا و مُؤَخِّرَاتُهَا...
تسرقُ النهارَ من الشمسِ
لتبعثَ الحرارةَ ...
في جسد البردِ
و تنتعشَ عَيِّنَاتٌ من دمِ القوارضِ ...
على مفرِقِ الغروبِ
فتحزِمَ جسدهَا ...
باتجاهِ الهندِ
حيثُ الحيواناتُ آلِهَةٌ...


رأيتُ قراصنةَ الأرضِ والسماءِ ...
يبنُونَ للناسِ غِيتُو دون جدارٍ
و جواسيسَ الشيطانِ ...
ينزعُونَ من الملائكةِ
برقياتٍ...
كي لَا تصلَ الأجنحةُ
مرفأَ بيروتْ ...


من مرفإِ بيروتْ إلى مرفإِ الخرابِْ...
رأيتُ " أَلُوبِيهَايْمَرْ "
في" مَانْهَاتَنْ"...
يعقدُ إتفاقاً معَ "مَارِي وِلْسْتُو نْكرَافَتْ شِيللِّي"
كيْ يتوقفَ الدكتورُ " فْرَانْكْشْتَايَنْ "...
عن زراعةِ الأعضاءِ
تجنُّباً للإزدحامِ...
الذي فجَّرَ غضبَ الفيروساتْ
بين القطبِ المتجعِّدْ والقطب المتحجِّرْ...
وتخفَّتْ في أقنعةِ السعالِ
حتَّى لَا تُرعِبَ الأمواتَ و الأحياءَ
من ملوكِ الطوائفِْ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أقرب أصدقاء صلاح السعدني.. شجرة خوخ تطرح على قبر الفنان أبو


.. حورية فرغلي: اخترت تقديم -رابونزل بالمصري- عشان ما تعملتش قب




.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث