الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دفاعا عن نصر الحريري

كامل عباس

2020 / 9 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


دفاعا عن نصر الحريري :
كتب الصحفي السوري علي العبد الله مقالا في العربي الجديد بتاريخ 30 /9/2020 بعنوان – ما هكذا تورد الإبل يا نصر الحريري _
بداية أنا عضو في هيئة العمل اللبرالي في اللاذقية وقد قلنا في أخر وثيقة لنا حرفيا ما يلي
ضيّعت المعارضة السورية البوصلة بعد انطلاق الثورة ,على العكس من نضالها السياسي قبل اندلاعها وقد بدت المعارضة وكأنها الوجه الآخر للنظام لايهمها سوى الوصول الى السلطة والجميع يتذكر مهاتراتها حول سلخ جلد الدب قبل اصطياده أول الثورة .لقد أصّرت وما زالت تصر على ان يكون دعم الثورة السورية من الداخل مهما بلغت التضحيات ومع ذلك نحّذر هنا بشدة ممن يحاول تخوين الائتلاف او الهيئة العليا للمفاوضات على العكس فنحن نرى فيهم على علاتهم أنهم أفضل من الصوت الواحد والحزب الواحد والزعيم الواحد وان الضغط عليهم يكون بتشكيل قطب ديمقراطي مساند للثورة من الداخل السوري .
على هذه الأرضية ارى ان نقد العبد الله للحريري لا يعدو كونه نقد مثقفين من المعارضة همّهم عرض عضلاتهم النظرية والسياسية , لن أدخل هنا بالسجال حول القضية الكردية فستقول الهيئة وجهة نظرها قريبا في الموضوع لكنني أرى ان الأهم منها ما قاله الحريري في خطابه أمام الجمعية العامة الذي ورد فيه حرفيا
• الدول الأعضاء التي تحمل قيم الحرية والعدالة تقف اليوم أمام تحدي حقيقي فعليها ألا تسمح بإفلات المجرمين من العقاب، وأن دعم البعض لهم يجب ألا يواجه بالصمت.
• كوفيد-19 كارثة جديدة أصاب السوريين، في ظل انهيار المؤسسات واستشراء الفساد والفوضى، وغياب الخطط التي تمنح الأولوية للمواطن، وانعدام كلي تقريباً للإجراءات الوقائية الأساسية في مناطق النظام.
• في المناطق المحررة، الحكومة السورية المؤقتة تواجه مصاعب جمّة، فالبنية التحتية تعرضت خلال السنوات العشر الماضية إلى تدمير ممنهج ومنظم على يد طائرات النظام وروسيا وخرجت عشرات المشافي والمراكز الطبية من الخدمة.
• سياسيا، النظام يعطل للجنة الدستورية، بينما نحن تجاوبنا مع جميع مبادرات الحل في سورية، بما فيها مبادرات المبعوث الدولي وتعاملنا بإيجابية مع مشروع اللجنة الدستورية.
الائتلاف الوطني يطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة مقعد سورية في الأمم المتحدة.
كان الأجدى بالصحفي اللامع علي العبد الله أن يدعم هذا الكلام حاليا وأن نعمل جميعا مع الحريري كونه يقدم نفسه بأنه حامل مشروع اصلاح الائتلاف مع انني لاأزال اصر ان العمل من الداخل السوري لتشكيل قطب مستقل للضغط على الائتلاف أجدى بكثير من ذلك النقد النظري وعلى الهواء للحريري .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - طز
سمير السيسي ( 2020 / 9 / 30 - 12:07 )
.طز بك وبالحريري ويلعن السلطة التي لم تتركك في بيت خالتك

اخر الافلام

.. بدء التوغل البري الإسرائيلي في رفح


.. طفل فلسطيني ولد في الحرب بغزة واستشهد فيها




.. متظاهرون يقطعون طريق -أيالون- في تل أبيب للمطالبة الحكومة بإ


.. الطيران الإسرائيلي يقصف محيط معبر رفح الحدودي




.. دول عربية تدرس فكرة إنشاء قوة حفظ سلام في غزة والضفة الغربية