الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار مع الشاعر الفلسطيني سهيل أستاذ

رونيدا احمد

2020 / 10 / 1
الادب والفن


سهيل أستاذ شاعر من فلسطين استطاع خلال فترة وجيزة أن تهتم بكتابته معظم القراء وأصبح من المعروفين والمتميزين بالإبداع وخلال فترة قصيرة تم دعوته لمهرجانات محلية كثيرة تعني بالفن نظراَ لابداعه وأسلوبه السهل الذي يدخل القلوب بسرعة..كتب عن الحب والوطن والإنسانية وله آراء سياسية..وكان لنا معه هذا اللقاء لنتعرف عليه :
رونيدا : من هو سهيل أستاذ ؟
سهيل : أنهيت دراستي الثانوية في غزة والتحقت بالجامعة الإسلامية بغزة وأعتقلت من قبل جيش الاحتلال عدة مرات بسبب النضال السلمي وبعد إغلاق الجامعة بغزة في زمن الإنتفاضة الأولى ذهبت إلى مصر والتحقت بالمعهد الطيران المدني ومنها إلى أمريكا..وأعيش الآن بأمريكا منذ عشرين سنة بسبب إغلاق غزة وهدم مطار غزة..بدأت ممارسة هوايتي كتابة الشعر وقد لاقت إعجاب الكثيرين من الملحنين والفنانين .
رونيدا : لماذا التركيز على دموع المرأة وآلامها ؟
سهيل : فعلاَ تركيزي دائماَ على دموع المرأة..لأن المرأة مثل الملاك لايصح أن تبكي ولازالت حتى هذه اللحظة رغم التقدم والانفتاح والرقي دموعها تجري..مع الأسف مازال عصر الجاهلية يسيطر على عقولنا رغم أن الإسلام كرم المرأة ورفع من شأنها بل بدون المرأة لاندخل الجنة .
رونيدا : ماذا تعني لك فلسطين بشكل عام وغزة بشكل خاص ؟
سهيل : فلسطين هي الحضن الكبير مثل أمي وأبي بدونها نحن مثل الأيتام وغزة ولدت فيها وهي كل ذكرياتي..غزة هي الحب والحزن والفرح والكبرياء والكرامة .
رونيدا : أيهما أحب إلى قلبك لوس أنجلوس مكان إقامتك أم غزة مسقط رأسك؟ولماذا ؟
سهيل : رغم أنني أعيش منذ عشرون سنة في كاليفورنيا(لوس أنجلوس) لكن قلبي وروحي هناك حتى أنني أقول أن غزة أفضل من لوس أنجلوس رغم ما فيها من وجع وحصار وأتمنى الرجوع والعيش فيها .
رونيدا : ماذا تعني لك هذه الكلمات المرأة..القدس..القضية الكوردية..الإنسان ؟
سهيل : المرأة هي زهرة الحياة وهي كل الحياة..القدس هي عاصمة فلسطين الأبدية..الإنسان مسكين والخير فيه مهما طغى وتكبر لأن الله فضله على الملائكة..القضية الكوردية ظلمها المسلمون مثل فلسطين .
رونيدا : لماذا تكرار عبارة (ضاع الربيع العربي) في شعرك ؟
سهيل : نعم ضاع الربيع العربي لأن حكامنا يريدون لنا أن نعيش في خريف مظلم .
رونيدا : هل يوجود أمل أن ترجع فلسطين لأهلها ؟
سهيل : نعم سترجع فلسطين والظلم لن يدوم وعمر الحق مايروح مادام هناك مطالب بحقوقه
( فلسطين حترجع ياصابر...لسه الحجر موجود...العهد هو العهد والخاين بكره يزول ).
رونيدا : ماذا تعني في كتاباتك (اقلع هدوم الخوف وأنزل الميدان...القدس محتاجة أسود) ؟
سهيل : (اقلع هدوم الخوف وأنزل الميدان ) أقصد أن نرفع صوتنا عالياَ لأن الشعوب العربية عشش بها الخوف من ظلم وجبروت حكامها وإذا لم ننزع الخوف سنظل عبيد لهم .
رونيدا : ماذا تقصد (يخطىء من يظن أن غزه انكسرت أو حوصرت وجوعت..فتعودنا على الصيام لن نهزم مادامت السماء تمطر والنساء تلد رجال) ؟
سهيل : نعم لن تهزم غزة مهما طال الحصار..لأن غزة تولد رجال أبطال ومادام هناك طفل يولد ويرضع لن نستسلم ولن نركع .
رونيدا : هل تناضل في الغربة من أجل قضيتك الفلسطينية وكيف ؟
سهيل : نعم النضال له عدة أشكال..كنت من زمان أتسلل بالليل وأكتب على الجدران كلمات ثورية وأشارك في المظاهرات وأعتقلت في المظاهرات في يوم الأرض عدة مرات..أما الآن رغم أني بعيد عن الحدث إلا أنني أشارك في المظاهرات التي تحدث هنا في لوس أنجلوس لقضية فلسطين كما أنني أكتب شعراَ وأغاني لفلسطين ولاأترك مناسبة إلا وأكتب لها ولاأخاف من الإعتقال أو السجن..كما أنني أقوم بمساعدة بعض الفقراء في غزة .
رونيدا : هل لمصر فضل عليك ؟
سهيل : مصر هي أم الدنيا لها الفضل الكبير علي..فيها تعلمت وفيها ذكرياتي الجميلة وأريد أن أقول أن القضية الفلسطينية بدون مصر لن تتحرر لأنها قوة تحسب لها أسرائيل ألف حساب .
رونيدا : لماذا اخترت عالم الشعر الغنائي ؟
سهيل : أنا لم أختر الشعر الغنائي وليس هذا تخصصي ولكني أكتب بإحساسي دائما وكلامي يدخل القلب بسهولة لأني كلامي يحاكي المتعلم وغير المتعلم والمثقف وغير المثقف..دائماَ كتابة الشعر بالإحساس بدون تفكير هو الكلام الصادق الذي يدخل القلب بسرعة ويحرك مشاعر ووجدان الناس .
رونيدا : بين يديك أول تجربة مسرحية مونو درامية وطنية (لفلسطين أسير)حدثنا عنها قليلاَ ؟
سهيل : في مخرج فلسطيني اتصل بي وطلب مني أن أكتب مسرحية عن الأسير الفلسطيني..مع أنني قلت له هناك شعراء وكتاب أفضل مني..إلا أنه قال لي أنت مبدع وأعرف أنك ستكتب عملاَ جميلاَ ومازلت أكتب بالمسرحية بهدوء لأنها إنشاء الله ستدخل بالمهرجانات وإنشاء الله ربي يوفقنا .
رونيدا: هل بإمكانك أن تحدثنا عن جملة تكريماتك ؟
سهيل : كرمت كثيراَ ودعوت كثيراَ لتكريمي من جرائد ورقية ومجلات ومنتديات وأمسيات ولكن ظروفي لاتسمح في السفر فكنت أعتذر منهم وهم يقدرون ذلك فالحمد لله حصلت على مايقارب 500 شهادة تكريم خلال سنتين .
رونيدا : ماذا تريد أن تقول في نهاية هذا الحوار ؟
سهيل : أود في نهاية حديثي أن أشكر موقعكم وجريدتكم لاختياري لإجراء حديث معي فأنا سعيد جداَ..مع أنني رفضت حوارات كثيرة من مجلات ومواقع أرادوا أن يعملوا معي حوار
فأشكركم جداَ وشرف لي إجراء هذا الحديث..لأنني أحب الأكراد جدا وهم شعب ظلم مثل الفلسطينين ونكل به كثيراَ ومازال يقاوم فهو شعب صبور جداَ وبطل..وأنا الآن أعكف على كتابة أغنية وطنية لكردستان وأتمنى بعد انتهائها أن يغنيها فنان كردي وطبعاَ هذا شرف كبير لي أن أكتب عن نضالكم وقضيتكم SIPAS








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أقرب أصدقاء صلاح السعدني.. شجرة خوخ تطرح على قبر الفنان أبو


.. حورية فرغلي: اخترت تقديم -رابونزل بالمصري- عشان ما تعملتش قب




.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث