الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أجمل سنوات العمر- رصد السلوك النفسي للجنود العائدين من الحرب

علي المسعود
(Ali Al- Masoud)

2020 / 10 / 1
الادب والفن


فيلم "أجـمـل ســـنوات العمـــــــر" رصد السلوك النفسي للجنود العائدين من الحرب

The Best Years of Our Lives

علي المسعود

يواصل المقهى الثقافي العراقي في لندن عروضه المتميزة ، أذ عرض في الحادي والعشرين من شهر سبتمبرالماضي ، التحفة الفنية فيلم (أجمل سنوات العمر) ، وهو فيلم امريكي درامي ، أنتج في عام 1946، من إخراج " ويليام وايلر " وسيناريو وحوار" روبرت اي. شيروود "، السيناريو مقتبس من الرواية لـ(ماكينلي كانتر) . فيلم كلاسيكي حاصل على جائزة الأوسكار ، قصته تدور حول ثلاثة جنود يحاولون التكيف مع الحياة بعد مشاركتهم في الحرب العالمية الثانية . يعـود مـجموعـة مـن المجندين إلـى وطنهـم، تـحـديـداً لـمدينــة صغيـرة فـي (بون سيتي) في امريكا ، ولكن سرعان ما يكتشفون إختلافـات كبيرة في مجتمع بلدتهم ، ويدركون أن أسرهـم وعائلاتهم قد تغيرت ، تغيرات لا يمكن إصلاحها ، الجنود العائدين تظهر عليهم مؤشرات تفيد بمعاناتهم من أزمات نفسية وصدمات متعلقة بالحروب التي خاضوها . يسلط المخرج الضوء على تلك الحالة التي يطلق عليها (اضطراب ما بعد الصدمة) أو PTSD ، التي تم رصدها من خلال سلوك الجنود العائدين من الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة والتي كانت أغلبها حروباً استعمارية قذرة إن صح التعبير، وهي الحالات التي سبق وأن عانى منها أفراد الجيش الامريكي من شاركوا في الحربين العالميتين الأولى والثانية". وبرزت أكثر بعد حروبها في فيتنام أو حرب الخليج الاولى والثانية لاحقاً . . وبعد اعتراف الحكومة الأمريكية رسمياً بوجود اضطراب ما بعد الصدمة – أو PTSD ، عام 1980 بعد حرب فيتنام ، بدالباحثون يهتمون بتأثير المرض في عائلات الجنود .
أستلهم مُنتج هذا الفيلم (صامويل غولدوين) القصة من روايـة تتحدث عن معاناة الجنـود العائدين من الحرب العالمية الثانية وصعوبة إنخراطهم بالمجتمع المدني من جديد بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ، عاد كل من الرقيب (الـ ستيفنسن) والطيار (فرِد ديري) وجندي البحرية (هومر باريش) الى مدينتهم (بوَن سيتي) . ثلاثة اشخاص غابوا عن المدينة لسنين طويلة بسبب خدمة الجيش الامريكي ، واصبحوا اصدقاء حميمين لدرجة ألاخوة بعد ان تم التعارف بينهم في محطة العودة . يبدأ الفيلم بشكل مفاجئ بلقطة داخلية طويلة داخل قاعة المطار، حيث يقوم الجندي في سلاح الجو العائد فريد ديري (دانا أندروز) بحمل متعلقاته . يستفسر بطل الحرب في مكتب الاستقبال عن الرحلات الجوية إلى مسقط رأسه في مدينة بون ، وترد علية المضيفة الارضية في مكتب الحجز باقتضاب "هناك ثلاث رحلات يومية مجدولة يا سيدي ولكن لا يوجد مكان متاح الآن". في نفس الوقت تطلب من رجل أعمال بجانبه (مع حمال أسود يتعامل مع أمتعته وحقيبة ثقيلة) تذكرة طيرانه التي طلبتها مسبقًا ورتبتها سكرتيرته . سلم الراكب تذكرته على الفور وأخبرته أن لديه ستة عشر كيلو من الأمتعة الزائدة . يصل إلى محفظته: "أوه ، هذا جيد ، كم ثمنها؟"، من هذا المشهد الافتتاحى يكشف خقيقة أن نقص وسائل النقل لايؤثرعلى المدنيين العاديين بقدر ما يؤثر على الجنود العائدين . يُقترح على فريد أن يجد رحلة في ATC (قيادة النقل الجوي)التابعة للسلاح الجوي. وضمن الرحلات الداخلية المتداعية وفي صالة مبنى الجيش، كان العديد من قدامى المحاربين يرتدون الزي العسكري ينتظرون الرحلات القليلة المتاحة إلى وجهاتهم . بعد النداء للتوجه الى الطائرة الذاهبة الى بون سيتي ، وضع " فرد ديري" مع أثنين من قدامى المحاربين وهما ، جندي البحرية "هومر بارش" ويقوم بدوره الممثل(هارولد راسل) ، ورقيب الجيش "آل ستيفنسن" ويقوم بدوره الممثل (فريدريك مارش)، في أول تسلسل افتتاح رئيسي للفيلم ، كانت المساحة ضيقة على متن قاذفة سلاح الجو وقريباً في مخروط المراقبة ، حيث تحلق على مستوى منخفض عبر أمريكا . الثلاثة (من مختلف الأعمار ، والخلفيات الاجتماعية ، والفصول ، والمهن ، والخبرات) ، ينتمون إلى نفس مسقط رأسهم يتعرفون على بعضهم البعض وتنشأ صداقة بينهم ، في رحلة قاذفة جوية طويلة من طراز B-17 مع العديد من التوقفات الوسيطة في رحلة تستغرق يومين إلى مدينة بون . يكشف باريش ، وهو بحار بحري شاب ، أنه فقد كلتا يديه في القتال في حريق شب في السفينة ، وتم تركيب مايشبه الملاقط أو(الخطافات الاصطناعية والمفصلية وهي بدائل عندإستخدام اليدين ).
أحداث الفيلم تركز على كيفية المحافظة على العلاقة الانسانية ومشاعر الحب والصداقة التي تنشأ بين الثلاته . وبالرغم من أن هولاء الثلاثة، ليست هناك معرفة سابقة ببعضهما، مع ذلك تنشأ صداقة عظيمة وحميمة بينهم . بعد عودة الجنود الثلاثة من الخدمة وانتهاء الحرب العالمية الثانيةعانى الثلاثة صعوبة في التأقلم مع حياتهم بعد العودة ، هي نفس المدينة التي غادروها قبل خمس سنين ولكن العلاقات لم تعد مثل ما كانت سابقاً ، لا احد يعرف السبب . من تغير الجنود الثلاثة ام المجتمع ونظرته لهم بعد العودة من الخدمة العسكرية . بعد أن اجتمعوا معًا كأصدقاء على متن الطائرة ، ومن ثم يتشاركون المقعد الخلفي في رحلة سيارة أجرة إلى عناوين مسقط رأسهم المنفصلة. يلقون نظرة على جميع التغييرات المهمة وكيف تخلفوا عن الأوقات الحلوة في الفترة التي كانوا في الخدمة العسكرية، هومر متردد في الترجل من السيارة خوفًا من مواجهة حبيبته "ويلما "ورد فعلها على " أعاقته" ، يقترح بدلاً من ذلك الذهاب إلى صالة العم بوتش لتناول المشروب. يدفعه على الترجل من سيارة الاجرة "آل ستيفنسن" : "أنت أمام المنزل الآن ، يا فتى". آلـ ستيفنسن (فريدريك مارج) ، آل متزوج منذ 20 عامًا من ميلي (ميرنا لوي) ، ولديه ابن روب (مايكل هول) وابنة بيجي (تيريزا رايت). يرحبون به في المنزل بالحب والعناق ، يفكر مع نفسه وفي الصعوبة في اقامة العلاقة الاسرية معهم خصوصا مع ابنته ، وكانت فرحة كبرى عندما شاهد زوجته الحبيبة لكنه لا يشعر بأنه على ما يرام ؛ لقد تغير أطفاله ، وتغيرت حياته ، وبعد أن ينام روب ، يتذكر فجأة حانة بوتش ويقترح أن تنضم إليه زوجته وابنته للاحتفال معه ، وينظم اليهم الاصدقاء، الطيار السابق فرد ديري وكذالك جندي البحرية هومر، لم يستطع هومر تحمل نظرة الشفقة واللطف المبالغ فيه والحزن المكبوت الذي اعتقد أنه شعر به من والديه و خطيبته ويلما. ولم يجد فرد ديري أي شخص في المنزل في شقة زوجته ماري. كان " آلـ ستيفنسن" يعمل موظفا ذو منصب رفيع في البنك وعاد الى وظيفته ، وقام مدير البنك بترقيته في الوظيفة ، وبالرغم من ـوامر مدير البنك القاسية وعدم تسهيله خدمة العملاء، لم يرد (الـ ستيفنسن) ان يكون عديم الرحمة مع المراجعين والعملاء في البنك، استطاع بعد فترة تقديم فكرة ثورية غيرت وجهة النظرفي طريقة منح القروض ، وكانت فكرته تقوم على تسهيل اجراءات قرض الاموال بنسبة معقولة لمساعدة المواطن الامريكي (وهذه فكرة ثورية لم تكن هذه مطروحة في ذلك الوقت) . أما الطيار (فرِد ديري) شاب في قمة الرجولة والجاذبية والوسامة ، ولكنه سيء الحظ بعد ان كان بطلا مغوارا وطيار عظيما في الحرب وجد نفسه نكرة في وسط مجتمعه ، بسبب عدم ايجاد وظيفة مناسبة لأمكانياته ، وعلاوة على ذلك نسبة البطالة التي تعاني منه مدينته، لذا اضطر الى مزاولة وظيفته القديمة كعامل في سوبرماركت يبيع (ألأيس كريم)، أحس فرِد بالندم من زواجه السريع من أمرأة غير جديرة بثقة ، يتعرف فرِد على فتاة جديرة بالثقة و تجذبه شخصيتها المثيرة للأهتمام ، وكانت تدعى “بيجي” وهي ابنة صديقه "آلـ ستيفنسن" ، وتعرف عليها عند سهرهما سوية ، يقع في حبها وهي ايضا تبادله الحب ، ولكنه لم يتجرأان يبوح لها بذلك الا بطريقة صريحة جدا بتقبيلها بدون سابق الانذار ، أستغربت الشابة " بيجي" من تصرف فرِد لأنه رجل مؤدب جدا. وبالطبع لم يوافق الاب الـ ستيفنسن على تلك العلاقة لأنه متزوج أصلاً وطلب منه له أن يتركها نهائيا ، أنصرف فرِد في الحال بدون ان ينبس ببنت شفة واتصل بالشابة بيجي وأخبرها بعدم التفكير بها ويجب ان تنتهي تلك العلاقة ، هذا الاتصال يترك جرحاً عميقاً لدى " بيجي " . أما جندي البحرية "هومر" مبتوراليدين ويستعمل مايشبه" صنارتين" في محل يديه المبتورة ، وقد تلقى تدريبا على كيفية الاستخدام وذالك لتمشية أموره الحياتية . وهو الذي كان في الماضي شابا رياضيا وقوي البنية و يخطط بعد انهاء خدمته ان يتزوج بفتاة يعرفها من زمن طفولته، لكن بعد ان فقد يديه تغيرت الاحوال ولم يرغب ان يتزوجها لأنه لا يريدها ان تتعذب في مساعدته في لبس الصنارتين ولا ارغامها كل يوم مشاهدته وهو مبتور اليدين وهومر باريش الذي خطب ويلما (كاثي أودونيل) قبل ألتحاقة بالجيش لا يريد أن يفرض إعاقته على خطيبته ، وبغض النظرعن طريقة تفكير هومر ، لا تزال حبيبته ويلما تريد الزواج منه . وفي أحدى المرات ، ذهب "هومر" عند صديقه فرد والى المكان الذي يعمل فيه" فرِد" لألقاء السلام عليه ، ولسوء الحظ دخل "هومر" في جدال مع أحد زبائن حول جدوى الحرب ، وقيمة تضحياتهم التي لاجدوى لها في حرب ليس لأمريكا ناقة ولاجمل فيها ، مما اثار غضب هومر و صديقه ، فقام الطيار السابق" فرد ديري" بتوجيه لكمه له ، قام فرِد بضرب هذاالرجل الفضولي للدفاع عن هومر وحماية كرامته . " الزبون على حق دائما ـ أعلن تركي لهذا العمل قبل أن تفصلوني " ، هذه أخر كلمات " فرد" قبل تركة محل عمله برفقة صديقه "هومر"، خسر فرِد وظيفته بسبب تلك المشاجرة التي حصلت بين هومر والزبون ، تأسف هومر من فرِد بسبب فصله عن العمل. بأنفصال فرِد ديري عن زوجته وقراره مغادرة المدينة ، وفي محطة المغادرة ، يقرر القاء نظرة على الطائرات المحطمة بينما هو ينتظر موعد المغادرة، فرِد ديري يلقي نظرة الحنين على طائرات الحرب المحطمة بعد ان خسر وظيفته وعدم وجود مكان ملائم له في مدينته، قرر ان يتركها للمدينة وايجاد المستقبل الافضل . لكنه وجد هناك أعمال بناء ، وهناك سمحوا له بالتوظيف عندهم ، فألغى فكرة المغادرة. وبعد مرور عدة شهور، يجتمع الاصدقاء الثلاثة بمناسبة زواج هومر باريش (هارولد راسل) بالفتاة التي كان يحبها منذ الطفولة، وجد فرِد في حفلة الزواج فتاته (بيجي) وأنارت شعلة الحب قلبه مرة ثانية ، ضمها الى صدره وانتهى الفيلم في مشهد قبلة " فرد ديري" (دانا أندروز) مع الشابة " بيجي " ابنة صديقه " آل ستيفنسن" (فريدريك مارش)، في النهاية وجد هولاء الثلاث طريقهم نحو المستقبل نحو الافضل ، لتكن افضل سنين في حياتهم .
يشير العنوان المثير للسخرية إلى الحقيقة المقلقة المتمثلة في أن العديد من الجنود قضوا "أفضل سنوات حياتهم" في زمن الحرب ، وليس في تجاربهم بعد ذلك في زمن السلم بأمريكا ، وعندما حاولوا التكيف مع المطالب التي تغيرت كثيرًا وأصبحوا ضحايا ، مجرد حطام تطارد البعض منهم كوابيس الموت وصوت الانفجارات ، او حالات العجز بسبب حلات الاعاقة من جراء الاصابة في الحرب مما يجعلهم فريسة لنظرة الشفقة و العطف ، يمكن القول إن الجنود استسلموا أيضًا وضحوا بـ "أفضل سنوات حياتهم" - براءتهم الشباب وصحتهم - من خلال الخدمة في الجيش والانفصال عن الحياة المدنية العادية . الاصدقاء الثلاثة ، الضابط في القوات الجوية فرد داري والرقيب في الجيش آل ستيفنسن والبحار هومر باريش الذين يلتقون صدفةً ، وتبدأ صداقهم الرائعة في رحلة العودة إلى مسقط رأسهم المشترك ، يبدأ كل منهم في التعامل مع بعض مشاكل الحياة المدنية بعد الحرب ، فرد داري، الذي كان يعمل سابقًا في مجال المشروبات الغازية في صيدلية محلية ، غير قادر على العثور على وظيفة. يفتقر إلى الخبرة في أي شيء إلى جانب صنع عوامات الآيس كريم وإلقاء القنابل ، فهو يشعر بالإحباط باستمرار في بحثه عن عمل.
ويمكن الاشارة الى الحرفية الرائعة للمخرج" ويليام ويلر" والمصور جريج تولاند (المواطن كين) الذي يعيد الحياة إلى سيناريو روبرت شيروود النابض بالحياة . النجوم فريدريك مارش ، وميرنا لوي ، ودانا أندروز ، لكن أداء هارولد راسل المبتور اليدين في الحياة الواقعية هو الأكثر تأثيراً .
الفيلم حصل على إشادة النقاد ، لأنه رصد السلوك النفسي للجنود العائدين من الحرب. لا يهم انتماؤهم للجانب المنتصر أو المهزوم . فقد لوحظ عليهم مسحات من الحزن ممزوجة بالخوف المدقع الذي يملأ ملامحهم، بينما تكررت شكواهم من أحلام يقظة وأثناء النوم والتي تخص هذه الفترة، والتجربة الصعبة التي مروا بها تعيدهم إلى قلب الحدث بكل ما حملته التجربة من قسوة ، في احد المشاهد المؤثرة ، بينما كانوا فريد ديري (دانا أندروز) ، ستيفنسون (فريدريك مارش) يشاهدون هومر باريش (هارولد راسل) جندي سابق في البحرية والذي فقد كلتا يديه ويستخدم الآن (خطافات فولاذية) ، وهويسير ببطء و قلق من سيارة الاجرة حتى باب منزله ، قال فريد لـ " لقد دربوا ذلك الطفل بالتأكيد على كيفية استخدام تلك الخطافات لكنهم لم يستطيعوا تدريبه على وضع ذراعيه حول فتاته أو تمشيط شعرها".
فيلم أسود وأبيض مدته ثلاث ساعات، وتحفة سينمائية مع صورغنية واضحة ولقطات ذات تركيز عميق ومشاهد مؤطرة وكان المخرج ويلر قد اختبر وقت الحرب بنفسه في سلاح الجو بالجيش الأمريكي ، حيث قدم ثلاثة أفلام وثائقية مرتبطة بالحرب لرفع الروح المعنوية وهي ، السيدة المقاتلة (1944) ، وممفيس بيل (1944) ، والصاعقة (1945). تم ترشيح الفيلم الرائع والبليغ والحميمي" أجمل سنوات عمرنا" لثماني جوائز أوسكار وفاز بسبع جوائز أوسكار: أفضل فيلم (فاز بجائزة الأوسكار التنافسي الوحيد لصامويل جولدوين) ، أفضل ممثل (فريدريك مارش - الأوسكار الثاني له - الأول كان للدكتور جيكل و السيد هايد (1931)) ، أفضل ممثل مساعد (هارولد راسل) ، أفضل مخرج (ويليام ويلر - ثاني جوائز أوسكار في حياته المهنية) ، أفضل سيناريو (روبرت إي شيروود) ، أفضل مونتاج ، حصل هارولد راسل على جائزة أوسكار فخرية خاصة إضافية " لبث روح ألأمل والشجاعة لزملائه المحاربين القدامى" لأدائه الأول . راسل هو الممثل الوحيد الذي فاز بجائزتي أوسكار عن الدور نفسه. فيلم يناقش لعنة الحرب العالمية و كيف عانى الجنود وأطفالهم نفسياً فترات طويلة رغم توقف المعارك. في الختام ، تركز قصة الفيلم على إعادة التكيف الاجتماعي لثلاثة من جنود الحرب العالمية الثانية ،و إعادة تأهيلهم للعودة الى حياتهم الصبيعية. وهي نموذج مصغر لتجارب العديد من المحاربين الأمريكيين الذين وجدوا عالماً غريباً ينتظرهم عندما عادوا إلى الوطن .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي