الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معركة الجبهة الخامسة ؛ الوريث غير المبارك مرشح الاخوان وتنظيم القاعدة في الانتخابات القادمة!

عمرو عبد الرحمن

2020 / 10 / 1
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني


#معركة_الجبهة_الخامسة_الاستراتيجية ؛
أساس النصر في الحروب علي الاتجاهات الاستراتيجية الأربعة
#معركة_الجبهة_الخامسة_الاستراتيجية = معركة الجبهة الداخلية ...

***

= في تسريب كاشف للحقائق الغائبة وإسقاط للأقنعة الزائفة خرج أخيرا تصريح لمصدر محسوب علي (أحد أبناء الرئيس السابق لمصر)، يدعو إلي المصالحة مع الجماعة الإرهابية وانتخاب هذا "الابن" المقبول من "التيار الإسلامي" – يقصد جماعة الإخوان –وكافة التيارات السياسية الأخري!
= التصريح يدعو للانتقال لـ"حكم مدني" وانتخاب (الابن غير المبارك) زاعما أنه مقبول من الجميع (المجتمع الدولي – التيار الإسلامي – رجال أعمال) - دون اقصاء لأحد – علي حد قوله.
= مضيفا : هذا النظام الافتراضي سيكون مقبولا من المجتمع الدولي والأنظمة الحاكمة في المنطقة!
= زاعما : أن هذا النظام سيقبل به الجيش!
= متهما : الدولة المصرية الجديدة بأنها يحكمها (هواة ومحاسيب ومخبرين)!

• تعقيب المحرر ؛

= أولا :- دعوات المصالحة مع الجميع تشمل طبعا عناصر الحزب الوطني المنحل الذين أعادوا صياغة وجوههم عبر أكشاك جديدة ترفع شعار "مستقبل الوطن!" - بالتزامن مع دعوات الفوضي الممولة من قطر وتركيا، دليلا علي التآمر بين شركاء النظام البائد (الحزب الوطني وجماعة الإخوان) علي أساس المحاصصة (تقسيم الغنايم) ؛

- (الرئاسة والبرلمان والحزب الحاكم للوطني – مقابل النقابات والجامعات والشارع للجماعة التي أسست تنظيم القاعدة الإرهابي في أفغانستان واغتالت الرئيس أنور السادات - ثم خرجت عناصرها من رحم نظام الوطني لتحكم مصر) ...!

= ثانيا :- دعوات الفوضي الفاشلة التي روجت لها الجماعة الإرهابية وداعش وتركيا، خوارج الدين والأوطان، لم يصدر عنها أي بيان إدانة من أحزاب الوطني الجديد مثل (مستغفل وطن – مستقبل قطر – الشغب الجمهوري) – وهو الصمت الذي يفسر (المصلحة المشتركة - الغاشمة!) في هدم الدولة المصرية وإعادة عقارب الساعة للوراء – حيث الفساد والإرهاب وجهين لعملة واحدة حكمت ودمرت مصر 30 سنة.

- (لا تنسي أن انتخابات الشيوخ أثبتت أن قائمة بعينها مسيطرة علي اللعبة الديمقراطية – رغم شبه المقاطعة الشعبية – تمهيدا لانتخابات تشريعية قادمة ستكون نسخة مكررة منها)...

= ثالثا :- هناك مؤامرة مدبرة ضد الدولة المصرية التي حرص قائدها علي اعتبارها دولة للمصريين جميعا دون انتماء لأي حزب سياسي - إلا حزب الوطن الجامع والأمة المصرية / كريمة العنصرين ...

- يعني مصر اليوم دولة - وليست "نظام" علي الطريقة الفرنسية، التي تفرض الصراع السياسي بين (قوة حاكمة) و(قوة معارضة) و(أحزاب) هدفها السلطة والنفوذ والحصانة التي يدفعوا لها الملايين ليجمعوا بعدها المليارات – من وراء شعارات وطنية وشعبية كاذبة ...!
- إنه "النظام" الماسوني الذي دمر الحضارة الغربية وجعلها علي وشك الانهيار وعمرها 200 سنة فقط.

- أمريكا اليوم نموذجا ؛ وهي علي وشك الانقسام للأبد – مثل سوريا وليبيا واليمن والعراق – ضحايا الديمقراطية الأمريكية والإسلام الذي يناسبهم (الاخوان والباطنية – أنظر تقرير راند 2003)!

= ثالثا :- من يظن الدولة المصرية اليوم ليست مدنية – يقصد أنها دولة عسكرية – يتبع نفس قاموس الجماعة الإرهابية التي تستهدف هدم الدولة بأوامر صانعيها بالمخابرات البريطانية والصهيونية والتركية ...
- الحقيقة أن مصر دولة مدنية بقيادة عسكرية، وهي الدولة الوحيدة الناجية من مؤامرة الربيع العبري – فقط بفضل الله والشكر له - ثم المؤسسة العسكرية الوطنية.
- ومصر اليوم تخوض حربا شاملة علي الاتجاهات الاستراتيجية كافة – بالتالي لابديل عن قيادة عسكرية للدولة المدنية في كامل أركانها ...

= رابعا :- أحسب أن الله تعالي يشهد، ثم تشهد لمصر : استعادتها لسيادتها العسكرية علي كامل أرضها في سيناء بكامل عتادها العسكري بما فيها المنطقة (ج) ...
- بعد سنوات مريرة من التفريط العمد في أمننا القومي الشرقي مع سبق الإصرار.

= تشهد لمصر ؛ قائمة عملاقة تناطح السحاب من المشروعات القومية الكبري بما فيها القضاء علي العشوائيات التي صنعها النظام البائد وأسكن فيها ملايين المصريين، مقابل فئة باغية نهبت البلاد والعباد ودمرت الأخلاق والعلم.
= يشهد لها : إنهاء معاهدات الخيانة والعمالة كاتفاقية " الكويز " التي خربت الصناعة المصرية لمصلحة الكيان الصهيوني - (كانت تجبر المستوردين علي الاستيراد من أمريكا بشرط أن يكون 11 % من المادة الخام صنع في إسرائيل!!!) ...
= تشهد لها : مشروعات الزراعة الكبري التي أشاد بها العالم، بعد عقود من حرمان أرض مصر من القمح والقطن طويل التيلة، وتسميم الملايين بالمبيدات والأسمدة الاسرائيلية المسرطنة ضمن جرائم حرب لا ولن تسقط بالتقادم – بإذن الله.
= تشهد لها : أول انتخابات نزيهة دون تزوير تعرفها مصر علي مدار تاريخها، بعد ارتكاب جرائم تزوير إرادة الشعب لنصف قرن حجزت فيها الحصانة والبرلمان للمحاسيب والأمنجية والهواة والعملاء والجواسيس ...
= تشهد لها : منظومة الخبز التي أعادت للمصري كرامته . والمعاشات التي زادت في وقت لا شيء يزيد إلا الأسعار في العالم كله ...
= تشهد لها : الشرطة المصرية الباسلة التي أصبحت شرطة الشعب وجيشاً مصرياً رابعاً – من مات منها فهو شهيد - وليست (شرطة نظام وحاكم) ...
= تشهد لها : استعادة حرية القرار السيادي، حيث مصر الجديدة ليست حظيرة أمريكية ولا مستنقع لعملاء بريطانيا – بل وجهتها الوحيدة ؛ مصالحها القومية العليا، أينما كانت سواء شرقا أم غربا.
= يشهد لها جيشها الذي صار أقوي جيوش المنطقة والعاشر عالميا.

- ملحوظة : المؤسسة العسكرية المصرية وفي مقدمة رموزها الصقر اللواء / عمر سليمان والمشير / محمد حسين طنطاوي وغيرهم من قادة خير أجناد الأرض – كانوا الدرع الحامية التي أنقذت مصر من مخطط التوريث السافر، كما أنقذوها من حكم الإرهاب بقيام ثورة 30 يونيو بقيادة المشير / عبدالفتاح السيسي - امتداداً لثورة 23 يوليو بقيادة الزعيم / جمال عبدالناصر ...
- والمرفوض بالأمس مرفوض اليوم وأبدا، لأنه لا تفريط في سيادة مصر وأمنها ليوم القيامة.

• أخيراً ؛

= السيد / عبدالفتاح السيسي – رئيس الجمهورية –اختاره الشعب بالإجماع قائدا لثورته ودولته الجديدة انتصارا للوطن والدين علي تحالف أهل الشر من النظام البائد بجناحيه (الوطني والإخوان).
= والتفويض الشعبي لقائد مصر ورئيس جمهوريتها قائم، دون الحاجة لانتخابات جديدة مدي الحياة بإذن الله جل جلاله.

• إنها معركة مصر الكبري ؛ حرب وجود ...
• إما مصر وإما أعداؤها في الداخل والخارج ...
• والانتصار في معركة الجبهة الخامسة (الجبهة الداخلية) أساس النصر في كافة الجبهات الاستراتيجية الأربعة ...

نصر الله مصر وحفظ لها رئيسها وجيوشها وشرطتها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مخاوف من استخدامه كـ-سلاح حرب-.. أول كلب آلي في العالم ينفث


.. تراجع شعبية حماس لدى سكان غزة والضفة الغربية.. صحيفة فايننشا




.. نشاط دبلوماسي مصري مكثف في ظل تراجع الدور القطري في الوساطة


.. كيف يمكن توصيف واقع جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة؟




.. زيلنسكي يشكر أمير دولة قطر على الوساطة الناجحة بين روسيا وأو