الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خواطري هذا الأسبوع

زياد النجار

2020 / 10 / 2
كتابات ساخرة


لا شك أنني منذ صغري أعشق الخواطر والمقولات، ولهذا بدأت في تدوين آرائي، وخواطري، ومقولاتي في سنٍ صغير، في كل وقت، وقت النوم، الأكل، المذاكرة...إلخ، أُكاد أستخلص من كل موقف يُقابلني خاطرةً أو مقولة تندفع إلي رأسي، فأقوم من مجلسي هاماً لأدونها.
وهذا الأسبوع في الحقيقة لا أستطيع أن أُجزم إن كان حزيناً أم سعيداً أو حتي متوسطاً!، ولكنه ما يمكنني قوله أنه كان أسبوعاً دسماً وممتلئاً بالمواقف السعيدة، والحرجة، والصعبة،والعادية كعادة معظم أسابيعي، استطعت خلالها أن أُضيف إلي دفتر يومياتي أصدقاء جدد، تدوينات تبدو في ظاهرها تافهة وبسيطة، ولكنها في الحقيقة قطعة من قلبي!!.
بعضاً من هذه التدوينات:
-ما أصعبه من شعور لما تبتغي من يواسيك، وتحاول إظهار تعاستك طمعاً في مواساتهم، ولا يفلح الأمر.
-كنت أغضب وأنا صغير، لما ينعتني أحد بـ"الطفل"، أو يواجهني بحقيقتي أمامي، والآن أنا أرتجي العودة طفلاً.
-أُظهر دمعي ابتغاء مواساةٍ، ولا أجدها.
-لو أُستعبد العالم أجمع، سأتمرد أنا.
-قليلون هؤلاء المسنين الذين لا تظهر علي وجوههم ملامح السخرية إذا تحدث أحد عن أي مبدئ سامي أمامهم.
-ويموت عظيماً، ليتباهي به وغدٌ!!.
-صُدمت فيه، لما أخبرني أن: سبب كتابته في السياسة، هو لفت الأنظار.
-بعض لحظات المواساة قد تكون عذاباً لنا، خصوصاً إن كان المواسي من المُقربين إليك، فهذه اللحظة المقدسة تذكرك به، وبطيبته وحنيته، فتدرك تقصيرك في حقه، ومعاملتك السيئة له، فتتقلب عليك المواجع.
-الجميع يردد الأغنية المشهورة: ((وسلم عالاااي...وسلم علي...لما جابلني وسلم علي...ولدي يا ولدي))، وأن أقول: ((مقفلة معايااا...ومقفلة معايااا...مقفلة معايه...مقفلة معايه...ولدي يا ولدي، والأيام الضنك جايه، الأيام الضنك جايه...وسلم عالاااي)).
-أقول له إني أحب النقد والمناقشة، وأود لو أُهشم له رأسه لما ينتقدني!.
-أشعر تجاه جيفارا بشعورٍ يبدو غريباً؛ نظراً لأني لم أقابل جيفارا إلا في الكتب، والأفلام الوثائقية، شعورٌ أقرب إلي الإخوة، وأني أعرفه منذ زمنٍ طويل!.
-لم أستطع تحمل الواقع فعشت في أحلام اليقظة بإفراط.
-كم هو جميل هذا الشخص الذي عندما تُقابله مشكلةٍ ما، يحولها لنكتةٍ يضحك عليها.
-يقولون خُلقت لأعارض، ونسوا أن هذا العالم لا بد له من معارض.
-ودورٌ لم أتخيل فيه نفسي أجدني فيه اليومَ.
-الإعتراف بالخطأ سبيل لراحة البال.
-ما فات فات، وسأظل أقولها حتي الممات: ((يحيا الحجر ضد الدبابة))(شعاري المتمرد علي كل ما آراه يستحق التمرد).
-أملئ الدنيا ضجيجاً: سأفعل وسأفعل، ثم يعتريني التعب ,أخلد في سباتٍ عميق، نعم، نعم، سأفعل لما أفيق من النوم!.
-أدخلني أبي المدرسة؛ لأتعلم عن الوطنية، ولما تدخلت بالسياسة زجرني خوفاً من الإعتقال، وغضب الأسياد!.
-يوم الإمتحان في مصر أشبه بمن يملئ خزانً بالمياه؛ ليشرب منه علي حسب عطشه ثم يفتحه، ويُسرب ما به من مياه!.
-زمنٌ فيه البكاء دليلٌ علي الضعف!!.
-وكم من مرةٍ حاولت فرض نفسي علي الدنيا، وفرضت هي علي ذاتها.
-ليس في رأسها مكانٌ للأشخاص العاديين الطبيعين، إما أن تكون خارقاً أو تجلس بجانب أُمك!.
-نعم هو فردٌ من عائلتي، ولكن سحقاَ له ولأمثاله، لما يفكر فقط في سبيل مس كرامتي وحريتي الشخصية.
-مسكين هذا الذي أمرني بنبرة الوعيد، وظن أني استجبت له خوفً وحقناً للمشاكل!!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شراكة أميركية جزائرية في اللغة الانكليزية


.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر




.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة


.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي




.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة