الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أصابة ترامب بالكورونا كما تناولتها الصحافة البريطانية اليوم

عامر هشام الصفّار

2020 / 10 / 2
الصحافة والاعلام


▪تتشر جميع الصحف البريطانية اليوم وعلى مواقعها الألكترونية خبر أصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته بفايروس الكورونا بعد ان سافرا على متن نفس الطائرة مع مساعدة للرئيس كانت مصابة بالفايروس كما يبدو. ومن غير المعروف لحد الآن فيما اذا كان الرئيس سيعزل نفسه في بيته الأبيض لمدة أسبوع واحد او أسبوعين، ولكنه الغى حفلاً أنتخابياً كان مقرراً تنظيمه خلال اليومين المقبلين. ومن المعروف أن ترامب والذي يبلغ من العمر 74 عاماً هو رجل بدين طبياً مما يعتبر من عوامل الخطورة لأحتمالية الأصابة بمضاعفات مرض الكورونا. ومن ناحية أخرى قال مؤرخ الرئاسة في أميركا مايكل بيشلوس أن صحائف التاريخ تكتب هذه الأيام أمام ناظرينا.
▪وفي بريطانيا وحرصاً على تطبيق القانون على الجميع فقد نشرت الصحف خبر نائبة في البرلمان وهي ممثلة عن حزبها الأسكتلندي الوطني، وكيف أنها أحيلت الى الشرطة للتحقيق معها، وسحبت منها حصانتها البرلمانية، بعد ان ثبت أنها خرقت القانون كونها مصابة بفايروس الكورونا ولكنها حضرت للبرلمان يوم الأثنين الماضي وألقت كلمة في الساعة السابعة مساءا ثم سافرت مئات الأميال بالقطار الى مقاطعة أسكتلندا حيث تسكن دون مراعاة لشروط أرتداء الكمامة أو التباعد الأجتماعي. ورغم أعتذار النائبة ماركريت فيرر عن فعلتها الاّ أن قائدة الحزب ووزيرة أسكتلندا الاولى قد عبرت عن غضبها تجاه فعل النائبة البرلمانية... وذكرت ان هذا الفعل لا يمكن تبريره في وقت يصاب فيه الآلاف بالفايروس في البلاد.
▪وزارة التعليم البريطانية قد تقرر تأجيل أمتحانات الثانوية العامة في العام المقبل لمدة 3 أسابيع فقط وليس ألغاء هذه الأمتحانات، خاصة بعد حالة الفوضى التي حصلت في أمتحانات هذا العام.
▪ما زالت حالة عدم الأرتياح والتمرد قائمة داخل حزب المحافظين الحاكم بخصوص قرارات وزير الصحة ورئيس الوزراء بأغلاق جزئي في مناطق شاسعة في أنكلترا بسبب ارتفاع عدد الأصابات بموجة ثانية من الكورونا... والنواب يطالبون بضرورة مناقشة القرارات الوزارية تحت قبة البرلمان قبل أصدارها للشعب ومتابعة تطبيقها.
▪حفيد الملكة هاري (صاحب لقب دوق سيسكس) يقول ان هناك اليوم في بريطانيا صحوة ضرورية ضد التمييز العنصري... وقد كتب من مكان أقامته مع زوجته ميكان ميركل في ولاية كاليفورنيا الاميركية مقالة يقول فيها أن عالمنا قد صنعه أناس من ذوي البشرة البيضاء لتحقيق مصالحهم فقط... وأن على البريطانيين إنهاء التركيبة العنصرية في المجتمع والعمل على أن يكون مستقبلنا ملونا.
▪شركة السيارات المعروفة الروس رايز تطالب الحكومة بمساعدتها فيما تعانيه من عجز مالي يبلغ 5 بلايين جنيها.. ومما يذكر أن أسهم الشركة قد أنخفضت بنسبة 90٪ ومنذ بداية هذا العام.
▪الأتحاد الاوربي يقاضي الحكومة البريطانية بشأن قانونها الأخير للتجارة الداخلية وتعارض ذلك مع الأتفاق الخاص بخروج بريطانيا من الأتحاد الاوروبي والسوق الأوروبية المشتركة.
وبمناسبة أصابة الرئيس الأمريكي بفايروس الكورونا نذكّر مرة أخرى أن عقار الهايدروكسيكلوروكوين لا يمنع الأصابة بهذا الفايروس كما أدعى السيد الرئيس نفسه يوماً... وهنا ما نشرته البي بي سي اليوم بصدد أحدث أخبار هذا العقار:
خلصت دراسة طبية جديدة لجامعة بنسلفانيا الأمريكية إلى أن التناول اليومي لدواء "هيدروكسي كلوروكين، الذي يستخدم في علاج الملاريا، لا يمنع الإصابة بمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا.
ووجد الباحثون أنه لا يوجد فرق في معدلات العدوى بين العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين أخذوا الدواء، مقابل أولئك الذين تناولوا دواء وهميا.
وشملت الدراسة 125 متطوعا في المستشفيات ممن يتعاملون يوميا مع مرضى كوفيد، وظلوا يتعاطون الدواء بانتظام لمدة شهرين.
وتعد التجارب السريرية التي أجريت أول اختبار عشوائي للتأثير الوقائي لـ "هيدروكسي كلوروكين" بالنسبة لأولئك الذين لم يتعرضوا بعد لـكوفيد 19.
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد سحبت الاستخدام الطارئ لدواء "هيدروكسي كلوروكين" ا كعلاج لفيروس كورونا. وقالت الإدارة إن الأدلة الجديدة الآتية من التجارب السريرية تعني أنه لم يعد من المعقول الاعتقاد بأن لهذا الدواء تأثيرا مضادا للفيروسات.
وفي وقتٍ لاحق، دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الترويج لاستخدام "هيدروكسي كلوروكين" كعلاج لكوفيد-19.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استهداف فلسطينيين أثناء تجمعهم حول نقطة للإنترنت في غزة


.. طلبة في تونس يرفعون شعارات مناصرة لفلسطين خلال امتحان البكال




.. الخارجية القطرية: هناك إساءة في استخدام الوساطة وتوظيفها لتح


.. مجلس الحرب الإسرائيلي يناقش خياري إيران ورفح.. أيهما العاجل




.. سيارة كهربائية تهاجر من بكين إلى واشنطن.. لماذا يخشاها ترمب