الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المواقيت الايرانية!

نجاح محمد علي
سياسي مستقل كاتب وباحث متخصص بالشؤون الايرانية والإقليمية والارهاب وحركات التحرر

(Najah Mohammed Ali)

2006 / 7 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


استئناف الحوار بين ايران والاتحاد الأوروبي يرسل اشارات ايجابية عن احتمال التوصل الى حل سلمي للأزمة النووية الايرانية.

فقد جرت في بروكسل الخميس ، محادثات تمهيدية ستعقبها أخرى اكثر تفصيلا يوم الثلاثاء القادم فيما الاتحاد الأوروبي ينتظر الرد الايراني على رزمة الحوافز التي قدمت لايران لاقناعها بوقف تخصيب اليورانيوم،

الا ان ايران تتحدي النداءات الدولية وتصر على ان يصل ردها حول تلك الحوافز في الوقت الذي تراه مناسبا لانهاء أزمة لها بالتأكيد انعكاسات اقليمية ودولية..خطيرة.

القيادة الايرانية تريد شيئين أساسيين : ضمانة قوية لأمنها وأنها لن تتعرض لهجوم عسكري لا على شاكلة العراق ، ولا كما حصل في قصف مفاعل تموز العراقي عام 1982 ، وتريد أيضا أن تصبح جزء من المجتمع الدولي مرة اخرى تقوم بدورها المهم في المنطقة وعلى صعيد العالم، وهذان العنصران يحتاجان الى التزام قوي من الولايات المتحدة..

ايران مهتمة كما تردد بدراسة رزمة الحوافز ربما وهي تلعب على عامل الزمن المهم لها في الصراع مع نسبة تخصيب اليورانيوم ... وهي في هذا الواقع لن تقدم ردها في لقاء أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي علي لاريجاني مع خافير سولانا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ..لأنها تريد استيضاح بعض النقاط الغامضة التي تقول انها بحاجة الى توضيح ..

ومن المبكر جدا أن تعطي المحادثات الايرانية الأوروبية نتائج حاسمة رغم نداءات من حلفاء ايران كروسيا مثلا وعلى لسان رئيسها فلادمير بوتين، وتلميحات مبطنة بتهديدات من أمين عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي قال في زيارته الأخيرة الى أنقرة إن الوقت ....ليس في صالح ايران، وهذه الأخيرة لاتعمل الا في مواقيتها التي تريد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تغطية حرب غزة وإسرائيل: هل الإعلام محايد أم منحاز؟| الأخبار


.. جلال يخيف ماريانا بعد ا?ن خسرت التحدي ????




.. هل انتهت الحقبة -الماكرونية- في فرنسا؟ • فرانس 24 / FRANCE 2


.. ما ردود الفعل في ألمانيا على نتائج الجولة الأولى من الانتخاب




.. ضجة في إسرائيل بعد إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء بغزة.. لماذ