الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الثورة الحقيقية والتنمية المستدامة في البلد

عماد عبد الكاظم العسكري

2020 / 10 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


يجب ان تكون هنالك ثورة حقيقية في جميع المجالات في الدولة سواء كان ذلك في القطاع الصناعي أو الزراعي أو التجاري اوفي مجال تحقيق التنمية المستمدامة للموارد والطاقات البشرية في البلددمن اجل النهوض بقطاعاته المختلفة وتحقيق مكاسب صناعية وإنتاجية للدولة في مئه المحافظات لمقابلة ثورة الرفض الشعبي أو انتفاضة تشرين على الواقع المتردي للبلاد صناعياً وزراعياً وتنموياً واقتصادياً وعسكرياً وتجارياً وإلحاق العراق بالدول الانتاجية والصناعية فلقد تعرضت اليابان الى القنبلة الذرية في ناكزاكي وهيروشيما لكنها استطاعت النهوض والتطور والابداع والعمران وكذلك العراق تعرض للحرب الامريكية عام 1991 واستطاع النهوض والبناء والعمران باطنان من الورق كعملة نقدية استخدمت في تدوير عجلة التنمية وبناء مأتم تدميره من جسور ومطارات ومعامل وجسور في ظرف زمني قصير جدا ولو تعرض سياسيوا الْيَوْمَ لما تعرض له العراق في عام 1991 اعتقد ان العراق سيصاب النكبة فاليوم واردات النفط متقدفقة للعراق والموارد المالية متحققة من مختلف الاوجه في الدولة الى ان الإبداع والإدارة الإبداعية والانتاجية غير متوفرة لفقدان الكفاءات في الدولة وتسنم المناصب والوزارات والهيئات العامة من قبل أشخاص متحزبين ونفعيين وغير مبدعين ومنتجين في مجالاتهم المختلفة في الدولة ولايوجد حافز من الدولة لتقييم ودعم المبدعين والمبتكرين للنهوض بالبلد وتحقيق التنمية المستدامة له فالنهوض بالبلد يحتاج الى عقول مفكرة ومنتجة في الكثير من الاختصاصات والمجالات وتفعيلها مقررات علمية وإنتاجية وتوظيفها بما يخدم المصلحة العامة للبلد فالثورة الحقيقية هي الثورة الإبداعية في جميع الوزارات والهيئات وتفعيل الدور الرقابي والمراقبة لأداء الوزراء والوزارات وإقالة الغير كفوءيين منهم والغير منتجين والمتامرين في عملهم الوظيفي والمهني عند ذاك سيشعر الوزير ان ثمة من يراقبه ويحاسبه ويقيله من منصبه لسوء الادارة والتخطيط وعدم تحقيق ابداع وانتاج في وزارته وكذلك بقية المسؤولين في الدولة فالثورة الحقيقية هي ليست سخط الجماهير على الدولة لفشلها في الادارة والحكم إنما الثورة الخلاقة والإبداعية والنهضة الشاملة يجب ان تكون من الدولة في البناء والعمران وتفعيل الدور الانتاجي للبلد والقضاء على المحسوبيات الحزبية والسياسية في الدولة لان الدولة كيان مهني وإنتاجي وتنموي يخدم المصلحة العامة للمجتمع ويجب المحافظة عليه من التحزب السياسي لان ذلك يهدم كيان الدولة ولقد راينا خلال سبعة عشر عاماً من التحزب والتكتل السياسي افضت الى خراب البلد وإفلاسه أخلاقياً وابداعياً ومالياً لان القيادات المهنية والسياسية ليست بمستوى الدولة والمصلحة الوطنية إنما هي بمستوى مصالحها ومصالح أحزابها لذلك فالعراق يحتاج الى ثورة حقيقية في كافة المجالات وتحقيق التنمية وبناء بنية تحتية واسعة في المجال النفطي ومختلف انواع ومصادر الطاقة وفي المجال الصناعي والزراعي والتجاري والموارد الماءية والاتصالات والنقل والبناء العمراني وهذه هي الثورة الحقيقية التي يمكن ان تقابل السخط الجماهيري في المجتمع كما ان الدولة ان تستفيد من الوجود الامريكي وجعله عامل قوة تسليحية وإنتاجية وحربية في المجال العسكري والاتصالات والتكنلوجيا قال تعالى( واوفو بالعهد اذا عاهدتم ) واعتقد ان الولايات المتحدة الامريكية لديها معاهدة واتفاقية وجود مع العراق صوت عليها البرلمان العراقي في زمن السيد المالكي ووجودها مؤطر باطر قانونية وهي مصدر قوة لا مصدر ضعف لو استغلت لتحقيق مصالح البلاد والتنمية العامة وبما يخدم المصالح الوطنية والاستراتيجية للمجتمع العراقي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحدي الشجاعة داخل نفق مظلم.. مغامرة مثيرة مع خليفة المزروعي


.. الحوثي ينتقد تباطؤ مسار السلام.. والمجلس الرئاسي اليمني يتهم




.. مستوطنون إسرائيليون هاجموا قافلتي مساعدات أردنية في الطريق


.. خفايا الموقف الفرنسي من حرب غزة.. عضو مجلس الشيوخ الفرنسي تو




.. شبكات | ما تفاصيل طعن سائح تركي لشرطي إسرائيلي في القدس؟