الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في محطة الإنتظار

جميلة شحادة

2020 / 10 / 4
الادب والفن


أمَا أَرهقكِ الإنتظارُ في محطّةِ العائدينْ؟
يَسأَلُني الأَصدقاءُ مُستفسرينَ،
مُستغربينَ،
غاضبينْ.
مَرَّ القطارُ منْ هنا قبلَ دهور
قبل أن يشيخَ الطفلُ
وتموتُ الرسلُ
وقبلَ أنْ يبدأَ التكوينْ.
أمَا زِلتِ تنتظرينْ؟
أمَا زلتِ تحلُمينْ وتنيرينَ بشمعةٍ منطفئةٍ... دربَ العاثرين؟
أما زلتِ ترسمين الحُلم
من ورد وياسَمينْ؟
أما زلتِ تنثُرين على أشباح الموتى
فُلاً وَرَياحين؟
قولي لنا... عما تبحثين؟
عمّا تبحثينّ في وجوهِ، وظلال المتعبينَ منَ الحنينْ؟
القادمين منْ رحلةٍ عُمرُها قاربَ السبعينَ مِنَ السنينْ
أما زلتِ بِعَدلِ أتيلا، وفرعونَ... توقِنينْ؟
بلهاءُ أنتِ ...
بلهاء أنتِ كَمَنْ ظنَّتْ البحرَ الهائجَ أمينْ
وظَنَّتْ عُواءَ الذئبِ
غناءً ورنينْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا


.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط




.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية


.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس




.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل