الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


منجزات

محمد الدرقاوي
كاتب وباحث

(Derkaoui Mohamed)

2020 / 10 / 4
الادب والفن


وقفت حكومة البلد ،
في خطبة الوداع
تعلن المنجزات
وتبشر بالسعد
اليوم أتممت عليكم نعمتي
مدثرة بالفلاح والنجاح
قدوة !! ..والعالم يغرد بخبرتي
رشيدة ، سديدة ..
بذكاء في الآفاق ذاع
اليوم رضيت لكم الطاعة يقينا
بصمت الجحيم في أعماقكم
بالدمعة تتحجر في أحداقكم
اليوم أكرمتكم
بعطايا الريح المرسلة
دعما يتدفق على بعضكم
من ينبحون الفن بنار الزمار
ومن رسخوا اسم الوطن بعار
صياحا بادعاءات عالمية
من يلحسون الأقدام
بلذيذ النفاق
يجيدون النعاق
مثل نار الوجاق
في الليالي العثمانية
لاتقلقوا
ان جعلت غيرهم نسيا منسيا
أطباء وممرضين ،
شبابا بشواهد عاطلين
وصغارا بلا مدارس
غدهم في الجهل يقين
وأبناء قرى بلا ماء ،و لا سبيل
تركتهم قنابل موقوتة
ومن يزغ منهم عن أمرنا
بإرهاب مذموم
أو مس طفولة بريئة
أو من الجائحة يجنح
بفراغ الجيب
فالسجن له راحة
و"مريضنا ماعند و باس "
ألف هنية وهنية
لاجرم َ
هي حرائق تعلن
حركية مجتمع
يعيش الرخاء
فوق ما اليه الغرب قد طمع
أيها الشعب العظيم
أعرف أنك في هواي
رقاص على دقات الطبول
اوبلا رجعة تغادر الوطن
غدا
خشيت أن تغيبني الفصول
قبل تسديد ضخامة الديون
ما أنفق لتجميل وجوهنا
وما تحول الى الجيوب
أو غاض
في البدخ والمجون
وراح دعما لأهل الفنون
عولت الاقتطاع من رواتبكم
نشطين ومتقاعدين
لا بأس
خيركم سيكتب في اللوح المحفوظ
غنيمة من شرفاء الخشوع
الصامدين ، الصامتين
الى الركع السجود
بلا اعتراض على سياستنا الرشيدة
والى أن نلتقي
وبكم نرتقي
في الانتخابات الآتية
بيننا دقوا طبول الهوى
عيشوا الغثاء بمنجزات الهوا
واسقطوا دموعكم منا وسلوى
من مات فقرا أو غيضا على تقاعدنا
وزراء وبرلمان
فقد قضى نحبه
ذاك أجله ، فالله وليه
ومن ينتظر في قهر
فالتسول له بديل
وجاء وسلم أمان
ولنا يظل صوتا معينا
ومن لم يستطع منكم الصبر
قلق كمن سلف
فليشرب البحر
نعم الماء في زمن الجفاف








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ياحلاوة شعرها تسلم عيون اللي خطب?? يا أبو اللبايش ياقصب من ف


.. الإسكندرانية ييجو هنا?? فرقة فلكلوريتا غنوا لعروسة البحر??




.. عيني اه يا عيني علي اه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي


.. أحمد فهمي يروج لفيلم -عصـ ابة المكس- بفيديو كوميدي مع أوس أو




.. كل يوم - حوار خاص مع الفنانة -دينا فؤاد- مع خالد أبو بكر بعد