الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حديث القتال الشيعي الشيعي

احمد عناد

2020 / 10 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


حديث القتال الشيعي الشيعي
بعد ان انتهت مرحلة داعش وتحرير المدن اتجهت بوصلة الحديث والتحليل نحو قتال شيعي شيعي وصرنا نسمعها كل يوم في الشارع والمقهى وعلى صفحات التواصل والقنوات ومحلليها .
هنا اريد ان اضع رأي حول هذا الحديث
صيغة الجمع بالكامل غير مقبولة ويجب علينا حين نتحدث علين ان نسمي المسميات بمسمياتها
ما معنى الشيعية اولاً
مذهب من مذاهب الاسلام الذي يقدم نفسه انه يوالي اهل البيت وتفرعت منه عدة طرق اختلف بالفقه قليلا من بقية المذاهب .
لكن ما المقصور بهذا الاقتتال وكيف هل يقصد بها حرب في الشوارع والمدن هل ستكون هناك كتونات موالية تتصارع وتتقاتل مناطقياً داخل المدينة الواحدة والمقصود هنا مدن الجنوب العراقي اكيد كما حصل في العديد من الدول ام ستكون الحرب مستترة واستهداف فقط لم يقدم لنا كل من تحدث عن الاقتتال الشيعي اي سيناريوا للذي يحصل بعد تحليله هذا سوى اطلاق هذه الكلمات التي يبتكرها المحللون كل يوم ويطنبون بها اسماعنا .
المطلوب التميز والتفريق والتحديد من الذي سيقتتل المواطنين ام الناس كما يسمى ام هي الاحزاب
اكيد الخيار سيكون الاحزاب
من هنا يجب ان ننطلق حين نتحدث عن هكذا اقتتال الاحزاب وفصائلها المسلحة كل الاحزاب الاسلامية الشيعية لديها فصائل مسلحة ويقدر عديد الاحزاب اكثر من سبعون فصيل مسلح ربما هناك الكثير منها تحت عنوان الحشد لكن الكل يعرف ان بطريقة او اخرى هم يطيعون جهتم الحزبية والمولاة بعدها .
ان ذهبنا لهذا التفصيل البسيط نكون قد تلمسنا طريق الحديث هذه الفصائل هي التي ستتقاتل لكن على مذا ستتقاتل اكيد سيكون القتال عن الاماكن ذات المنافع المالية ومعروف للجميع اين هي مواقع المال المواني المنافذ الحدودية ابار النفط وغيرها ربما تصل الى ساحات وقوف السيارة وهي موجدة بالفعل .
اذن الاقتتال سيكون من اجل الموارد والمكاسب لغرض التموين والديمومة وايظا هو حاصل لكن ربما بصورة مرة شبه القانونية كعقود وغيرها ومرة مبطنة لكن حين سيكون هناك صراع سيظهر السلاح لتلك الفصائل ليدافع عن مغانمه ولك ان تتصور عزيزي القاري ماهية وكيفية هذا الاقتتال والى اين سياخذ البلد وماذا سيفعل الموطن المسالم والغير متحزب وهم الاغلبية في مثل هكذا حدث حين تحكم المليشات اكيد سنجد الكثير من ينظم اليهم ولعدة اسباب ربما اولها طلب الحماية كما حدث حين دخلت داعش الى الموصل .
هنا اريد ان اتوقف واقول هذا الاقتتال او هذه الحرب سمها ما شئت هل
هي تمثل الاسلام والتدين حقاً
هل هي تمثل المذهب والتشيع
هل هولاء يمثلون اهل البيت حقاً
اكيد الاجابة ستكون لا هم مدعون للتدين ومدعون للمذهب ومدعون للموالات لاهل البيت وماهم الا عصابات منفلته تبحث عن مغانمها وكسبها تحت مسمى الاحزاب والكتل وتستعمل جهال الناس كحطب شواء لحفلاتها الماجنة .
اخيراً علينا ان نلتفت للتسمية ولانطلقها جزافا ونقول حرب الفصائل الحزبية او اقتتال الفصائل الحزبية ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. البنتاغون يعلن البدء ببناء ميناء مؤقت في غزة لإستقبال المساع


.. أم تعثر على جثة نجلها في مقبرة جماعية بمجمع ناصر | إذاعة بي




.. جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ


.. ما تأثير حراك طلاب الجامعات الأمريكية المناهض لحرب غزة؟ | بي




.. ريادة الأعمال مغامرة محسوبة | #جلستنا