الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أبطال ثورة تشرين والأحزاب الفاسدة

محمد عبد الخضر الحسيناوي

2020 / 10 / 8
الارهاب, الحرب والسلام


مبادئ الامام الحسين(ع) تقود ثوار تشرين المباركة
منذ اندلاع المظاهرات العراقية في جنوب ووسط العراق وخاصة مدينة الناصرية في الأول من تشرين الأول من عام 2019 التي تساقط بها الشباب كالورد بنيران القوات الأمنية والأحزاب الحاكمة الفاسدة التي ارعبتها قوة وعنفوان الصدور العارية امام بنادق الغدر وخراطيم المياه الحارة والهراوات ثلاث ليالي مدمرة في ازقة وشوارع المدينة قوات تليها قوات وعتاد مستمر وقفت الحرب احتراما للزيارة الأربعينية للإمام الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام احتراما لتلك من الاحرار المتظاهرين لتلك الزيارة, التي استغلتها الأحزاب للقبض والاغتيال والخطف لكل من تشك بهم وامتلأت سجونهم بالشباب الواعي وذهب الكثير من المتظاهرين مشاركين بالزيارة الاربعينية ليتعاهدوا من قائدهم ويرفضون القيادة لأنفسهم ليكون ملهمهم وقائدهم الأول الامام الحسين(ع) صاحب الإصلاح في امة الإسلام والرافض للظلم والمضحي بعياله ونفسه لهذا المبادئ الإسلامية, وتعاهد الجميع بان الخط الثاني للقيادة هم الشهداء, وانتهت الزيارة وتمت المبايعة وعادت الساحات تمتلئ بالمتظاهرين السلميين رافعين شعار نريد وطن وعادت الأحزاب والسلطة بين أيديهم يقتلون ويذبحون ويختطفون ويغتالون بقوة السلاح ومال الدولة حتى تحولت المظاهرات الى اعتصامات في اغلب المحافظات رغم الهجمات المتكررة والمجازر المرعبة التي نفذتها سلطة الأحزاب, عجزت الحكومة بأحزابها ردع الابطال وترهيبهم بالقوة بعد التدخل الدولي إعلاميا, لتلجأ الى الأفعال الدنيئة التي استخدمها بنو امية قبل وبعد ثورة الامام الحسين(ع) الفتنة والدسائس والاختراق ومحاولة الإساءة لثوار تشرين باي طريقة لاأخلاقية بحرق بعض الأبنية وقطع الجسور وزرع خدامهم واتباعهم ضمن خيم الثوار لافتعال التفرقة والاعمال السيئة ولكنها لم تنجح بهذا وتلك المحاولة الأخيرة التي حاولوا بها زج العشائر العراقية الاصيلة لمعادات الثوار باسم الحسين(ع) والتبرئة منهم تلتها خطابات الأحزاب المنفلتة وقياداتها السراق بنشر البيانات والاستنكار لعمل افتعلته تلك الأحزاب ومنع موكب ثوار تشرين دخولهم لسيدهم وقائد ثورتهم مرة تمنع صور شهداء تشرين الدخول وأخرى اعدادكم كبيرة وثالثة لا ترفعوا شعار الحرية ولا تنطوا باسم من ظلمكم, لاتهم الطريقة بقدر المنع وزج خدامهم لرمي الحرس بالحجارة وتناسوا بان الثوار أبناء علي والحسين أبناء الصرخة ضد الظلم, للأسف الشديد من بعض العشائر التي هلهلت وتهلهلت وتجمعت بسرعة البرق لتوقع على دناءتهم وخيانتهم وخذلانهم للإمام الحسين للمرة الثانية لتضع اللوم على ثوار الثورة وابطال الامام وبدون معرفة التفاصيل كان الاجدر بهم التريث والصبر قبل ان يخرج من فاههم العفن ولو تريثوا لفهموا بان الامام علي (ع) يبغض المتسرع بالرد قبل التأني, الشكر للبعض الاخر من العشائر التي ناصرت واحتضنت أبنائها لانهم على يقين بان جيش الامام الحسين(ع) لا يخطأ, ومن البديهي للعقلاء بان الأحزاب الفاسدة لا يمكنها التخلي عن السرقة والجاه والحكم وهي تعلم بان ثوار تشرين مستمرون بثورتهم حتى تطبيق القانون ومحاسبة السراق والقتلة
كونوا أحرارا بدنياكم
محمد الحسيناوي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قطع الرباط الصليبي الأمامي وعلاجه | #برنامج_التشخيص


.. حزب الله يعلن تنفيذ هجوم بمسيرات انقضاضية على ثكنة عسكرية إس




.. أزمة إنسانية في رفح مع اجتياح الجيش الإسرائيلي للمناطق الشرق


.. قصف على منطقة جباليا البلد ومناطق متفرقة بشمال قطاع غزة




.. سرايا القدس: استهداف القوات الا?سراي?يلية المتوغلة شرق رفح ب