الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تجارة الرق التركية العمورية البربرية اليهودية في العالم

طارق محمد عنتر

2020 / 10 / 9
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


تشير تجارة الرقيق البربرية إلى أسواق الرقيق التي كانت مربحة للغاية وشاسعة على الساحل البربري في شمال أفريقيا والتي شملت الجزائر وتونس وتريبوليتانيا والمغرب. وحدث ذلك اولا في زمن الهكسوس ثم بعد تحرير اسبانيا والبرتغال عام 1492 م وانتشرت بكثافة بين القرن 16 وحتي اواخر القرن 19. وكانت المستعمرات العثمانية في شمال أفريقيا من اكبر أسواق العبيد في وجزءًا اساسي من تجارة الرقيق الاعرابية اليهودية التركية التي استخدمت في ذلك الدين والعروبة والطرق الصوفية. وهذه الحملات للرق هي التي استخدمهم اليهود لتصدير الرقيق الي الامريكتين للسخرة في مزارع القطن والاجرام
نسل الرومان هم اصلا ليسوا اوروبيين بل عصابات تركمنغول مختلطة بمماليك ومرتزقة من الشعوب المنهزمة قامت بتجارة الرقيق على الساحل البربري بشكل كبير. كما اقامت طرق برية في اوروبا تصلهم بالبحر لصيد السكان الأوروبيين الأصليين. تم استعمار شعوب اوروبا بشكل منهجي وتحولوا إلى عبيد. وحصل القراصنة البربر والترك واليهود علي الرقيق خلال غارات على السفن وعلى البلدات الساحلية من إيطاليا إلى هولندا حتى شمال أيسلندا وفي الشواطئ الشرقية للبحر الأبيض المتوسط.
كان شرق البحر المتوسط العثماني مسرحًا للقرصنة الشديدة. في أواخر القرن الثامن عشر ظلت القرصنة تمثل تهديدًا ثابتًا لحركة الملاحة. واعتمدت السفن الكبيرة في المصنوعة من قبل تجار العبيد في شمال أفريقيا والعثمانيين لعدة قرون على تجارة العبيد. وبعد قيام تمرد كبار تجار الرقيق في شمال افريقيا علي ضرائب العثمانيين في منتصف القرن 17 قلل الحاكم العثماني قليلاً من ضرائب الرؤوس في المنطقة وأصبحت مدن طرابلس والجزائر وتونس وغيرها مستقلة في كل شيء ما عدا الاسم. واصبحت مناطق نفوذ كبار التجار تعيش بدون وجود سلطة مركزية فاعلة وبلا قوانين وبدأ القراصنة يكتسبون نفوذاً وثراءا متزايد
في عام 1785 ذهب توماس جفرسون وجون آدمز إلى لندن للتفاوض مع مبعوث طرابلس السفير سيدي حاجي عبد الرحمن وسألوه عن الحق في صيد العبيد. فأجاب بأنه الحق يقوم على قوانين الرسول محمد ومكتوبة في القرآن وأن جميع الدول التي ترفض او تعارض سلطتهم هم مخطئين وأن حماية صيد الرق حق واجب يستدعي شن الحرب عليهم وأينما يمكن العثور علي معترض يصبح غنيمة وأن كل مسلم يُقتل في المعركة لحماية صيد وتجارة الرق من المؤكد أنه يذهب إلى الجنة.
استمرت غارات القراصنة للحصول على العبيد في البلدات والقرى على ساحل المحيط الأطلسي الأفريقي وكذلك في أوروبا. تقارير من القرنين 16 و19 عن الغارات البربرية وعمليات خطف الاوروبيين في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا والبرتغال وإنجلترا وهولندا وأيرلندا واسكتلندا وإلى أقصى الشمال آيسلندا موجودة في تونس والجزائر العاصمة وطرابلس. وتشير التقديرات إلى أن ما بين مليون و 1.25 مليون أوروبي تم القبض عليهم من قبل القراصنة وبيعها كعبيد خلال هذه الفترة الزمنية. لم يتم تضمين تجارة الرقيق في الأوروبيين في أجزاء أخرى من البحر الأبيض المتوسط في هذا التقدير.
وتشير إحصاءات جزئية والتقديرات غير كاملة إلى أنه تم صيد على أقل 2 مليون روسي وأوكراني من 1468 إلى 1694. بالإضافة إلى ذلك كان هناك عبيد من القوقاز يتم الحصول عليهم بمزيج من الإغارة والشراء. تشير إحصائيات الجمارك في القرنين 16 و17 إلى أن استيراد العبيد في إسطنبول من البحر الأسود ربما بلغ حوالي 2.5 مليون عبد من 1450 إلى 1700.
الاوروبيين الاصليين لم يغزوا ولم يحتلوا ولم يسترقوا افريقيا ابدا بل هم ايضا مثل العرب وقعوا ضحية الغزو والاحتلال وسرقة الهوية وتخريب الدين والاخلاق والحضارة والاوطان من الرومان والترك واليهود. والرومان ليسوا اوروبيين ابدا بل هم عصابات تركمنغول شركاء واقرباء عصابات الفرس والاكاديين واليهود والاعراب العموريين وهم من استعمروا واسترقوا الاوروبيين والعرب والافارقة. والعرب والاوروبيين الاصلاء مظلومين ويلصق بهم جرائم الترك واليهود والاعراب العموريين بلا اي سبب او ادلة. وللاسف لازالت كتب التاريخ والمفاهيم العامة تربط صيد وتجارة الرق بالعرب والمسلمين والاوروبيين ظلما وجهلا
كتب التاريخ كلها اكاذيب منذ تاليف التناخ (التوراة العبرية) عام 580 ق م بتزوير التوراة الموسوية السماوية لاختراع اليهود واليهودية لاخفاء جرائم ومشاريع التركمنغول وشركائهم ومختلف العصابات التي صنعوهم. والعرب لم يدخلوا افريقيا ابدا بل العرب شعب فاضل صغير وقع تحت احتلال الاكاديين التركمنغول وبدو الشام العموريين الاعراب منذ 1200 ق م بعصابات المكارب التي تحولت الي السبئيين عام 680 ق م. والاعراب حطموا تاريخ وحضارة العرب وسرقوا هويتهم وارضهم حتي اليوم فكل الموجود في افريقيا هم اعراب عموريين مع ترك ويهود يتحدثوا العربية بلهجات غريبة اقرب للسريانية وليسوا عرب ابدا.
غارات الرقيق البربرية ذكرت في يوميات صموئيل بيبيس ومنهم غارة على قرية ساحلية في بالتيمور بأيرلندا قام خلالها القراصنة بصيد الشعب كله. وذكرت أيضا غارة في 1627 على ايسلندا. كانت مثل هذه الغارات في البحر المتوسط متكررة ومدمرة لدرجة أن الاقليم الساحلي بين البندقية إلى مالاغا عانى من التشرد على نطاق واسع وهرب السكان من اراضيهم. وفي الواقع فإن هذا التفريغ يرجع إلى حد كبير ليس للهرب بل إلى أنه لم يعد هناك من تبقي ليتم صيده. https://wp.me/p1TBMj-Qc








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مشروع قرار أوروبي يقدم لوكالة الطاقة الذرية يتهم إيران بانته


.. مشاهد أولية لإطلاق النار باتجاه السفارة الأمريكية بمنطقة عوك




.. عاجل| إطلاق نار باتجاه السفارة الأمريكية في لبنان


.. رفع علم فلسطين أمام مقر البرلمان السلوفيني




.. الجمهوريون ينتقدون إغلاق بايدن للحدود: لماذا الآن؟