الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تجديد ذكري الناقد المسرحي العربي الدكتور حسن عطية

أبو الحسن سلام

2020 / 10 / 11
الادب والفن


في تجديد ذكري الناقد الدكتور حسن عطية

في سيسيولوجيا المسرج يجد الناقد نفسه أمام مفترق طرق ثلاث اتجاهات نقدية هي بالترتيب المنهجي : - نقد ماقبل الحداثة - نقد الحداثة - نقد مابعد الحداثة ، وهنا يقع الناقد في حيرة من أي منظور ينظر إلي المصنف المسرحي مناط مشروع نقده ( نصا كان أم عرضا مسرحيا أم فيلما سينيمائيا أم إبداعا آخر ) دون أن يخرج من إبطه نظرية نقدية جاهزة ، ودون أن يفتح شنطة أرسطو .
فالناقد إذا رأي الوقوف عند إتجاه ما قبل الحداثة فسوف تبرز له من بين نظريات التطفل علي الإبداع 0 نظرية هيبوليت تين: في النقد الاجتماعي ) وهنا يكونة عليه تتبع إإنعكاسات تأثيرات التفاعلات الاجتماعية التي تأثرت بها الشخصيات الدرامية في الحدث نصا أو عرضا . فإذ وجه وجهه وأدواته النقدية شطر نظرية ( لوكاتش) الإنعكاسية فسوف يركز نظرته علي م,ثرات الصراع الطبقي التي انعكست علي الفعل الدرامي للشخصيات من منظور إنتمائها الطبقي . أما إذا وجه الناقد مسير نقده شطر مرحلة النقد الحداثي فسوف يلزم نفسه بنقد بنية المصنف الإبداعي المسرحي ؛ ، فلئن وقف أمام نص مسرحي أعمل نقده علي منظومتين متضافرتين في بنية النص ( منظومة البنية الكبري : عناصر البنية الدرامية الكبري ، ومنظومة البني الدرامية الصغري : االتقنية لفنية والجمالية ) وإذا توافر نقده علي العرض المسرحي فيتركز عمله النقدي علي بنية العرض بداية من تحليل رؤية الإخراج والبني الصغري ممثلة في تقنيات لغة العرض المسرحي وكيفية مساءلة المخرج لخطاب النص من حيث كيفية تجسيد بنية النص حياة نابضة في فضاء المنصة . كشفا للأسباب اقتناعه ( نقديا) بقيمة إبداع المؤلف أو بقيمة إبداع المخرج وطبيعة توافق خطاب العرض مع خطاب النص سيسيولوجيا . ومن وجهة نظري أو قراءتي لجهود الناقد القدير والأستاذ الأكاديمي الدكتور ( حسن عطية) المتفرد في مجال النقد علي مدي ثلاثين عاما مضت - علي الأقل - في مسرحنا العربي قد تضافرت علي إعمال النقد السيسيولوجي في إتجاهين إثنين إتجاه مرحلة النقد السسيولوجي ف ماقبل الحداثة ، تلتها مرحلة النقد السسيولوجي في المرحلة التالية _ مرحلة الحداثة - وقد وفي فيهما خلال متابعاته النقدية الإمبريقية - الميدانية بين العروض المسرحية - التي أتيحت له مشاهدتها غي مصر وفي مسارح عربية شرقا وغربا ، وهو عمل لا يقدر عليه سوي متصوف مسرحي جعل من المسرح العربي كعبة طوافه النقدي غلي مدي حياته المسرحية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر


.. فتاة السيرك تروى لحظات الرعـــب أثناء سقوطها و هى تؤدى فقرته




.. بشرى من مهرجان مالمو للسينما العربية بعد تكريم خيري بشارة: ع


.. عوام في بحر الكلام | الشاعر جمال بخيت - الإثنين 22 أبريل 202




.. عوام في بحر الكلام - لقاء مع ليالي ابنة الشاعر الغنائي محمد