الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحزب الشيوعي الأردني يترشح في ست دوائر بسبعة مرشحين

الحزب الشيوعي الاردني

2020 / 10 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


تنفيذا لقرار اللجنة المركزية بالمشاركة في انتخابات المجلس النيابي التاسع عشر، عكف المكتب السياسي على العمل في مسارين متوازيين: 1- اختيار مرشحي الحزب بالتشاور مع منظماتهم الحزبية. 2- اجراء الحوارات المطلوبة مع مكونات الأحزاب القومية واليسارية والديمقراطية الاجتماعية والشخصيات الوطنية المستقلة لتشكيل قوائم مشتركة.
وقد اثبتت المشاورات الحزبية الداخلية والحوارات السياسة مع الأحزاب والقوى والشخصيات السياسية صحة الموقف الذي اتخذته اللجنة المركزية، وخلاصته، ان الدافع الأساس وراء المشاركة في الانتخابات النيابية لا يعود الى السعي وراء منافع ومكاسب وامتيازات من أي نوع، بما فيها، (الحصول على المخصص المالي من المساهمة المالية في دعم الأحزاب السياسية)، ولا يستهدف التغطية على الصلاحيات المنقوصة للمجلس النيابي بفعل التدخل الحكومي المتواصل في شؤونه للتأثير على مداولاته وقرارته وتوصياته، أو التستر على المثالب والمساوئ العديدة في قانون الانتخابات. ولا شك في أن هذه النواقص والثغرات المدركة من قبلنا، والمعطوفة على الأجواء السياسية والاقتصادية والمعيشية والوبائية السائدة في البلاد تخفض من سقف التوقعات بأن تتمخض الانتخابات عن مجلس نيابي يقدم نموذجا مختلفا عن المجالس النيابية السابقة، ويعبر عن طموحات الجماهير الشعبية الواسعة ويحظى بثقتها.
يستمد حزبنا سعيه للوصول الى قبة البرلمان من موروثه السياسي، ومن مشاركته الفاعلة في الحياة السياسية، وفي النضال الجماهيري والوطني منذ ولادته قبل سبعين عاما ولغاية اليوم، والتي لم يتخلف خلالها، الا مرة واحدة لظروف استثنائية، عن المشاركة في الانتخابات النيابية، ومن مرجعتيه الفكرية التي تحض على المشاركة في أي انتخابات أيا كانت طبيعتها والظروف المحيطة بها، ما لم تقطع هذه المشاركة الطريق المفضي الى التغيير وتحدث انعطافه الى الخلف في مساره.
ينخرط حزبنا في الانتخابات النيابية لتأكيد وتكريس حضوره في الحياة السياسية والعامة، وللاستفادة من الدعاية الانتخابية التي تسبق يوم الاقتراع لتوضيح مواقفه من المستجدات والتطورات العاصفة التي تشهدها البلاد والقضية الفلسطينية والمنطقة، ولزيادة الالتفاف الشعبي حول هذه المواقف، وتوسيع العضوية الحزبية ودائرة الأنصار والمؤيدين، وتوظيف المنبر البرلماني ـ في حال الفوز بالمقعد النيابي ـ لمزيد من التواصل مع الجماهير الشعبية، ورفع درجة وعيها بمضامين برنامج الإصلاح السياسي والاقتصادي الحقيقي والجذري، الذي يكتسب بوصول ممثليه الحقيقيين الى قبة البرلمان فرصة لفرض طرحه على بساط بحث المؤسسة التي يمنحها الدستور صلاحيات الرقابة والتشريع، وللمساهمة مع كل من يتمكن من اختراق جدار الصد من النواب ذوي التوجهات الوطنية لإحداث تغيير نوعي في آلية عمل المجلس وفي الوفاء بمهامه الدستورية على أكمل وجه ممكن.
تتميز انتخابات المجلس النيابي التاسع عشر بانها تشهد للمرة الأولى ولادة ائتلاف انتخابي - سياسي قوامه الأحزاب اليسارية والقومية والديمقراطية الاجتماعية وشخصيات وطنية مستقلة، تخوض الانتخابات في سبع دوائر انتخابية من خلال قوائم مشتركة تحت اسم واحد هو "موطني" باستثناء الدائرة الثالثة في العاصمة عمان التي اضطرت فيها القائمة لتغيير اسمها الى "التقدمية"، إضافة الى قائمتين تشكلتا على أساس مختلط حزبي ومستقلين. وقد تم صياغة برنامج انتخابي مشترك تخوض هذه الأحزاب والشخصيات المستقلة الانتخابات على أساسه. إن حزبنا اذ يقيَم عاليا هذه النقلة النوعية في نشاط ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية والشخصيات الوطنية المستقلة، يتطلع الى أن تُمارَس الدعاية الانتخابية بالاستناد الى هذا البرنامج المشترك. والحزب يناشد اعضاءه ومناصريه في المقام الأول، قبل حلفائه، التصويت لجميع أعضاء القائمة دون تمييز، وأن لا يتم الحجب عن أي واحد منهم لأي سبب من الأسباب.
لقد تمكنا، كأحزاب يسارية وقومية وديمقراطية الاجتماعية وكشخصيات وطنية مستقلة، وعبر التفاهم المشترك وتغليب الجميع للمصلحة العامة، من تشكيل القوائم الانتخابية، متجاوزين عقبات عديدة فرضها قانون الانتخابات نفسه الى جانب رواسب الماضي التي لا زالت متوطنة في العقل الجمعي، وتأثيرات المناخ العام المعادي للأحزاب الذي يتشكل أساسا تحت تأثير سياسات ونهج وسلوك الأوساط الرسمية.
وقد تسنى لحزبنا، رغم شح الإمكانات المالية، أن يختار عددا من كوادره لخوض الانتخابات النيابية، وفي مقدمتهم أمينه العام، وعددا من أعضاء قيادته، معولا على دعم كل من يتطلع الى إيصال نواب ذوي تجربة سياسية ممتدة، ومراس كفاحي ناصع، عُرف عنهم انحيازهم للشعب الوطن، صمدوا في وجه الضغوط المختلفة، والتزموا بنهج ثابت في الدفاع عن مصالح ومطالب الكادحين والفقراء والمهمشين والفئات الشعبية ومطالبهم العادلة. وسيواصل مرشحو حزبنا، الى جانب جميع مرشحي التيار اليسار اليساري والقومي والتقدمي والوطني بثبات حمل هذه المطالب وتجسيد هذه المصالح تحت قبة البرلمان في حال ما حملتهم اليه ثقة الجماهير الشعبية، وليس المال الأسود أو الصفقات مع أصحاب السلطة والنفوذ والجاه، ومن دون ان ينحنوا للإغراءات أو يستجيبوا للضغوط.
يتطلع حزبنا الشيوعي الى دعم جماهير شعبنا ومؤازرتها لمرشحيه التالية أسماؤهم:
1- فرج محمد أحمد اطميزه / الثالثة/ عمان
2- مشيل يعقوب إبراهيم البقاعين / الثالثة/ عمان/ المقعد المسيحي
3- سلام سعدي ذياب شاهين / الخامسة/ عمان
4- د. عبد الحافظ محمد جابر سلامه / الثانية/ عمان
5- محمد أحمد مشرف الفقهاء / مادبا
6- عبد الله سالم عيسى الزريقات / الكرك/ المقعد المسيحي
7- فادي حسن سامي السليمان / الاولى/ اربد

عمان في 11/10/2020 المكتب السياسي للحزب الشيوعي الاردني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إنسحاب وحدات الجيش الإسرائيلي وقصف مكثف لشمال القطاع | الأخب


.. صنّاع الشهرة - تيك توكر تطلب يد عريس ??.. وكيف تجني الأموال




.. إيران تتوعد بمحو إسرائيل وتدرس بدقة سيناريوهات المواجهة


.. بآلاف الجنود.. روسيا تحاول اقتحام منطقة استراتيجية شرق أوكرا




.. «حزب الله» يشن أعمق هجوم داخل إسرائيل.. هل تتطورالاشتباكات إ