الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حول القضية الفلسطينية في المشروع بين اسرائيل والمطبعين

سمير دويكات

2020 / 10 / 12
الادب والفن


اليوم تاخذ بعض المواقف العربية من القضية الفلسطينية شكلا جديدا يقوم على تطبيع بلا ثمن، وتلاقي بين الاعداء تاريخيا فيما يزيد على سبعين عاما، وتبدا الامور التجارية من اوسع ابوابها على خلاف ما حصل ما بين مصر واسرائيل طوال اكثر من اربعين عاما، وهو الامر الذي ادى بالعرب الى الرضوخ للضغوط الامريكية تحت مسميات كثيرة ومنها الاقتصادية والنمو ومحاربة ايران وغيرها من القواسم التي في الحقيقة هي غير مشتركة بين العرب واسرائيل.
العرب الان يدفعون ترامب ويتمنون ان يفوز نحو تطبيق صفقة القرن التي هي في الاساس خطة الضم التي تفرغ مشروع الدولتين او اية محادثات حول السلام فيما سبق من اي مضمون او اي مستقبل، وهنا يتوجب على الفلسطينيين الخوض في مستقبل القضية على اساس تفعيل عوامل ضغط ضد الاحتلال وتاجيج الصراع بين الشعوب العربية والشعب العربي الفلسطيني.
العرب الان وكما اسرائيل قد اتفقوا على تصفية القضية الفلسطينية ولا يهم احدهم موضوعها سوى بعض الدول التي اعلنت مواقفها الصريحة دون ترجمة الامر على ارض الواقع وهو امر يبقي الوضع الفلسطيني ضعيف جدا، وبدات الصحافة الاسرائيلية تعمل على ترويج لبعض الاسماء الفلسطينية المعروفة من اجل ادارة دفة الصراع القادم على اساس عدم تشكيل جسم ثوري او انتفاضة شعبية جديدة كما سبق في سنوات كثيرة.
المنتظر من الفلسطينيين في وقت خسارة كل شىء على الصعيد العربي والدولي والموقف الامريكي وخاصة مع الاسرائيل حيث من المستحيل الحديث الان عن سلام وحتى عن انتخابات بموافقة اسرائيلية او تصالح وطني في الوقت الذي لا ترغب به اسرائيل وهو غير منتظر منها، وان حزب الاعتدال العربي قد انهار لصالح اسرائيل، مجموعة من الخطوات منتظرة بالعودة الى قوى دولية وعربية مناهضة للاحتلال وطلب الدعم منها، وكذلك خلق مواجهة عنيفة مع ادوات صمود فلسطينية يكون هدفها ازالة الاحتلال وتعزيز صمود الناس وليس العودة الى اي مفاوضات او وساطات او غيرها، والا سنكون امام خسارة مدوية لا سمح الله للمشهد من جديد. فلا امل في الدول العربية المؤثرة ويجب الاستعداد لما هو قادم بخلق فكر جديد داخلها كي لا تجر الفلسطينيين الى خطيئة روما القديمة وتزعزع الوضع الداخلي اكثر من ذلك لان العرب المطبعين اخطر من اسرائيل على القضية الفلسطينية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو


.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها




.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف