الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في كتاب دولة الإرهاب

هيثم بن محمد شطورو

2020 / 10 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


إن الاعتراف بما يسمى دولة إسرائيل هو تعبير عن أزمة مع الضمير الإنساني، ليس بالنسبة للعرب فقط بل لكل إنسان، بل ربما حتى بالنسبة لأكبر حاملي المشروع الصهيوني تعصبا. فحقيقة أن شعبا يُراد توطينه في أرض بانـتـزاع أهلها هي بالضرورة تمثل أزمة ضمير، وبالتالي أزمة حق إنساني طبيعي يتم انتهاكه بكل توحش وأساليب شيطانية..
فحتى بالنسبة للنظرة السخيفة والأكثر منها سخافة من يرددها، وهي القول الصهيوني، بأن فلسطين أرضهم قبل 2000 عام، بافتراض صحة ذلك، فالعرب الكنعانيين هم سكان فلسطين والشام برمتها منذ أكثر من ألفي عام، فحتى الكتابات التوراتية تصور صراع اليهود مع الكنعانيين السكان المتوطنين في فلسطين ساعتها، وهم قبائل عربية من الجزيرة العربية استوطنت في شمال الجزيرة منذ آلاف السنين مثل الكلدانيين في العراق وهم قبائل عربية من الجزيرة العربية كذلك، ومنهم كانت بابل وأشور..
هذا إضافة إلى المنطق الإجرامي الذي يخول لأي كان أن يستوطن أرضا بالقوة والإرهاب ويطرد أهلها، فلنفترض أن لك بيتا ورثته من أبيك وأنت في المهجر، وبعد سنوات عدت إلى بلدك فوجدت سكانا غرباء في بيت أبيك وادعوا ملكيتهم له بحكم مضي مدة زمنية طويلة على بقائهم دون أن يعترض أي كان، وبالتالي تملكوا المنزل بالحيازة، فهل يحق لك أن تخرجهم منه قانونا أولا، وإذا تعذر ذلك فهل يحق لك استعمال العنف ضدهم لإخراجهم، وإذا استعملت العنف فهل تبيح لك العدالة ذلك؟؟
وبالتالي فالدعاية الصهيونية مناقضة للمنطق من جميع زواياها ودولة إسرائيل مناقضة للمنطق وللضمير الإنساني من كل الزوايا.
والدعاية الأخرى البلهاء والساطعة في كذبها والتي لا يمكن أن يكون من يصدقها سوى غبي ابن غبي أبا عن جد، وهذه الدعاية القائلة أن الفلسطينيين باعوا أراضيهم لليهود، فلو كان الأمر كذلك فلماذا إذن كانت مذابح دير ياسين وكفر قاسم وغيرها إذا كان الفلسطينيون قد باعوا أراضيهم، ولماذا كانت تلك الطوابير من اللاجئين شبه العراة على أقدامهم مثل ما رأينا في عديد الصور وبمثل ما ورد في شهادات دولية عديدة؟، بل بعد أشهر قليلة من قيام هذه الدولة المصطنعة، كانت هناك "مذبحة الدوايمة التي ارتكبتها الكتيبة 89 من كتائب الجيش الإسرائيلي. اقترب الجنود من القرية من ثلاث جهات، وقـفـزوا من سياراتهم المصفحة وانتـشروا في طرقات القرية وهم يطلقون النار على كل ما شاهدوه، كما قال أحد الناجين. ووفق ما قاله احد الجنود، أخذت كتيبته تطلق النار من أعلى الأسطح: ورأينا العرب يتراكضون في الأزقة تحتـنا. فتحنا النار عليهم.. ورأينا من موقعنا العالي سهلا فسيحا يمتد شرقا.. يغطيه آلاف من العرب الهاربين.. أخذت رشاشاتنا تثرثر، وتحول هروب اللاجئين إلى هزيمة منكرة.
أجبر الجنود، بناء على أوامر صدرت لهم، كثيرا من أهل القرية على الدخول في البيوت، ثم نسفوها بمن فيها، أما الذين تمكنوا من الهرب فقد لجأوا إلى المسجد، بينما اختبأ آخرون في كهف قريب. وفي اليوم التالي كانت أجساد الرجال والنساء والأطفال تملا الشوارع. وشهد جندي شارك في الهجوم بقوله:
الأطفال قتلهم الجنود بكسر جماجمهم بالعصي. لم يسلم بيت من القتل.. وتباهى جندي بأنه اغتصب امرأة ثم أطلق عليها النار وقتلها. وأُمرت امرأة تحمل طفلها الوليد بتنظيف الساحة التي كان الجنود يتناولون طعامهم فيها. ثم أطلقوا الرصاص عليها هي وطفلها.
واجهت عشرات القرى داخل إسرائيل ووراء خط التقسيم هذا المصير نفسه. ففي اليوم التالي، أي في 29 أكتوبر 1948، كانت قرية صفصاف في منطقة الجليل أول قرية تسوى بالأرض، فيما عُرف بعملية حيرام.... وكتاب دولة الإرهاب يكتظ بالجرائم الإرهابية الصهيونية الفظيعة في حق الإنسانية جمعاء..
هناك حقيقة ساطعة وحيدة، وهي أن الكيان الإسرائيلي هذا كيان إرهابي متميز بل هو أعتا أشكال الإرهاب توحشا في العالم، وهو أكبر نموذج شيطاني على مدى التاريخ في الإرهاب الذي فاق أصلا الإرهاب النازي. انه الإرهاب الذي تمكن بحكم تملكه للمال ولوسائل الإعلام المؤثرة في العالم بأن يصور نفسه مدافعا وضحية وتمكن شيئا فشيئا من تصوير نفسه كنموذج للخير والحرية والإنسانية. فالتتار متوحشون ولكنهم لم يسوقوا أنفسهم كملائكة، والنازيون كذلك وقف العالم تجاه وحشيتهم العارية، والاستعمار الفرنسي والبريطاني كذلك لم يتمكن من تبيـيض نفسه إلى اليوم، وبالتالي لم تساهم تلك الأحداث في القضاء على شعوب وهوية شعوب، أما المشروع الصهيوني فهو يريد القضاء على الوجود العربي في فلسطين ولبنان والأردن بل جزءا من العراق وسيناء المصرية. انه ليس مشروع احتلال بل مشروع انتزاع لشعب كسكان وهوية واستبداله بشعب آخر وهوية أخرى. وهذا لن يتحقق طبعا إلا بالإرهاب..
وكثير من العرب يذهب في ضنه أن إسرائيل تمثل مشكلة عربية فقط، بل حتى مشكلة الفلسطينيين وحدهم عند البعض برغم عدم تصريحهم بذلك، ولكن هذا رأي خاطئ ناتج عن عدم اطلاع على أهم قضية عربية في العصر الحديث، وهذا بذاته يمثل وصمة عار على الأنظمة ووسائل الإعلام العربية التي تقف موقف اللامبالاة تجاه القضية الفلسطينية بدل المواقف السياسية المشرفة وعبر الاشتغال الإعلامي لإبراز حقائق هذه القضية العربية الكبرى. فإسرائيل مثلت مشكلة كبرى للبريطانيين الذين كانوا السبب المباشر في إعطائهم موقع قدم في فلسطين بواسطة "إعلان بلفور" بحق اليهود في وطن قومي في فلسطين، برغم ضبابية هذا الإعلان وغموضه من كل ناحية، فالانتداب البريطاني لا يعطيها حق التصرف في فلسطين بالتفريط في جزء منها لقومية أخرى بافتراض أن اليهود يشكلون قومية وليس مجرد دين لقوميات متعددة. ففي كتاب "دولة الإرهاب" الصادر عن سلسلة "عالم المعرفة" – عدد 460 – للباحث والموسيقي الانكليزي " توماس سواريز"، نجد كما هائلا للإرهاب الصهيوني ضد البريطانيين والفلسطينيين، وهذه فقرة تؤكد علم البريطانيين بان هذا الإرهاب ليس دفاعا عن النفس والتي تقول:
" عند حلول يناير من 1940، ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية، اعترفت وزارة الحرب – البريطانية – بأن الادعاءات القائلة إن عنف منظمة الأرغون كان دفاعا، لم يعد بالإمكان قبولها، وتشير وثائق المنظمات الإرهابية نفسها إلى المذابح التي كانت ترتكبها لم تفرق بين مذنب وبريء. وقد تصاعد الإرهاب الصهيوني في غياب الإرهاب الفلسطيني، واستهدف كل من يقف عقبة في سبيل تحقيق أهدافه، سواء أكن فلسطينيا أم بريطانيا أم يهوديا."
بريطانيا نفسها لا تعترف حقيقة بإسرائيل، أي الاعتراف في الوعي والضمير وليس الاعتراف الشكلي سياسيا نتيجة مصالح سياسية معينة، فهذا رجل الدولة البريطاني الكساندر كادوغن علق، على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 الذي يوصي بتقسيم فلسطين، بإعطاء الجزء الأكبر إلى الأقلية اليهودية والجزء الأصغر للأغلبية الفلسطينية، قائلا: " يبلغ من ظلمه الصارخ للعرب من حيث من الصعب أن نرى كيف يمكن التوفيق بينه وبين ضميرنا". وعلق توماس سواريز قائلا : إن قرار التقسيم، ومن ثم إيجاد دولة إسرائيل، كان خضوعا للإرهاب الصهيوني.
بل إن بريطانيا، بمثل ما ورد في هذا الكتاب، كانت في أوائل عام 1954، تطور خطة سرية للقضاء على سلاح الجو الإسرائيلي بكامله، إلى جانب المنشآت العسكرية وتلك المخصصة للاتصالات، لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على المناطق الفلسطينية. وتحضيرا لذلك حركت سرية تتكون من 20 دبابة و100 جندي من منطقة السويس لدعم حاميتها الصغيرة في العقبة. تهدف الخطة إلى شل سلاح الجو الإسرائيلي باستعمال جميع التعزيزات المخطط لها من القواعد الآتية: نيقوسيا، أبو صرير، فايد، عمان، المفرق. القيام بعمليات ضد الأهداف العسكرية الاسرائلية، خصوصا مراكز الاتصالات ومنشآت النفط..
وهذا دليل على تخبط السياسة البريطانية مع الدولة الإرهابية الإسرائيلية، وبقيت هذه الخطة مطروحة إلى غاية تأميم قناة السويس من قبل جمال عبد الناصر، فقامت بريطانيا بحرب على مصر في تحالف مع إسرائيل وفرنسا.. ومرجع هذا التخبط بين الضمير الإنساني والمصلحة السياسية يعبر في النهاية عن قصور في الرؤية الحضارية الاشمل. فاعلان بلفور كان لأجل الضغط الصهيوني على الإدارة الأمريكية للدخول في الحرب العالمية الأولى وبالتالي مساندة بريطانيا فيها. لكن نتيجته كارثية حيث تحول إلى إرهاب صهيوني ضد التواجد البريطاني في فلسطين من ناحية وإنشاء دولة إسرائيل الكارثية بالنسبة للضمير الإنساني والكارثية بالنسبة للحضارة الأوربية إضافة إلى إعطاء فلسطين المقدسة للمسيحيين كذلك لليهود، أضف إلى ذلك جعل بريطانيا هي المسئولة الأولى عند العرب والعالم في نشأة هذه الدولة الإرهابية. ولكن، من جهة أخرى فالنظرة الاستعمارية الأوربية هي التي أوجدت إسرائيل بحكم عاطفي بعيد عن النظرة العقلانية. فمصر من حقها أن تكون سيدة على أرضها وان تمتلك شركة السويس وان تـنتـفع بها كدولة مصرية مستـقلة. النظرة الاستعمارية الضيقة التي جعلت بريطانيا تقوم بحرب على مصر بتحالف مع إسرائيل التي كانت تعد خطة سرية لشلها عسكريا وبالتالي إضعافها، هي في النهاية المسئولة عن إنشاء هذا الكيان الدولتي الإرهابي الذي يتحكم اليوم في عدة سياسات بريطانية وأمريكية وأوربية بشكل عام. إذن فالكيان الصهيوني وإرهابه هو في النهاية وليدا وعصارة للعقلية والممارسة الأوربية الاستعمارية، ومن هنا، فالوعي العربي الذي لا يفرق بين إسرائيل والغرب لم يجانب الصواب برغم انه محمول بمعطيات أخرى جزء منها غير حقيقي.. فالذي يهمنا في النهاية هو هذه الحقيقة المتمثلة في التناقض الأوربي وحتى الأمريكي مع مصالحه الحقيقية وإنسانيته والمعطى الحضاري ومع موقفه الداعم لإسرائيل. هذا التناقض موجود وحي ولكنه لن ينفجر إلا بوجود قوة عربية فاعلة لصالح الحق العربي والفلسطيني في فلسطين.
الإرهاب المبرمج والمخطط له بحيث يبلغ أقصى درجات التخويف للخصم. فقد كان في اليوم الواحد تقع عدة عمليات نوعية، إضافة إلى التخطيط حتى لقتل شخصيات عالمية مرموقة مثل محاولة قتل رئيس الوزراء البريطاني "ايدن" في بداية الخمسينات، وربما ما سكت عنه المؤلف هو اغتيال الرئيس الأمريكي "جون كيندي"، لأنه لا يملك وثائق، وكتابه كله مبني على الوثائق التي تحصل عليه من الدوائر الرسمية البريطانية وغيرها. فمعلوم أن كيندي ذهب فعليا وبصدق لإجراء اتـفاقات مع مصر الناصرية، لتحقيق حل الدولتين وإرساء السلم في الشرق الأوسط، وهو ما يتـناقض مع الأهداف الصهيونية في إسرائيل الكبرى، كما أن وجود دولة فلسطينية أو وجود فلسطيني شبه طبيعي هو يهدد وجود هذا الكيان نظرا لنسبة الولادات الفلسطينية المرتفعة، إضافة إلى كون الشعب الفلسطيني امتداد لأمة بأكملها في محيطه، أما الكيان الإسرائيلي غريب ومصطنع ومن المستحيل أن يتحقق له الدوام سواء في حالة الحرب أو السلم، ولذلك لا حل له سوى طاحونة "دون كيشوت"، ولكنها طاحونة دموية باستمرار ودون هدف حقيقي في النهاية، لان الفكرة الصهيونية وهم، والإرهاب والمال لأجل تحقيق الوهم هم أول من يقض مضجعهم إحساسهم بعدمية هذا الوهم، ولا يدفعهم هذا الإحساس إلا إلى مزيد من الإرهاب بمختلف مستوياته. هذا الإرهاب الذي يتلخص في كونه يمثل تهديدا للأمن العربي، وتهديدا للحرية والعدالة الاجتماعية والسياسية العربية، وتهديدا للتنمية العربية..
ولكن هذا الوهم الصهيوني يمثل تهديدا للحضارة الأوربية والحداثة الأوربية. تهديد للدولة العلمانية بحيث أن إسرائيل دولة يهودية دينية متعصبة. وثانيا تهديد لقيم التنوير الأوربية وللضمير الإنساني الأوربي. وثالثا تهديد للسلام الأوربي والأمريكي، وبرغم أن الإرهاب الإسلاموي في النهاية ينضوي ضمن المخططات الصهيونية ودليل ذلك ما وقع في سوريا والشهادات العديدة التي تـفيد بتورط إسرائيل حتى في الأعمال الداعشية وفي صناعة الحرب بين الشيعة والسنة في العراق، فان ذلك يجعلنا لا نستبعد تورط الصهيونية في الهجمات الإرهابية الاسلاموية في فرنسا وأوربا.. ولكن إضافة إلى ذلك، فان وجود إسرائيل والإرهاب ضد الفلسطينيين، والاعتـقاد العربي العام أن إسرائيل هي صناعة أوربية أمريكية امبريالية وإنها امتداد للحروب الصليبية، يجعل من أوربا والغرب عدوا حتى وان كانت توجد علاقات.. هذه العداوة المستبطنة والمعلنة ستتحرك في الواقع بمجرد توفر المحفز والظرف الملائم.. إضافة إلى ذلك، فان التـفـقير والأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية للشعوب العربية، تضخ أوربا بالمهاجرين الاشرعيين برغم استغرابنا لهذا التوصيف، ولكن إضافة إلى ذلك كذلك، فالتـفـقير يحرم الدول الأوربية من قدرات استهلاكية مهولة لسلعها وبالتالي هو تهديد للمصالح الأوربية. أضف إلى ذلك، إن التـفـقير والتجهيل للعربي والذي لا يخدم إلا الصهيونية، يجعل من الحضارة الأوربية مهددة على الدوام بكتلة همجية ضخمة في الجزء الجنوبي من الحوض المتوسط إضافة إلى العرب المقيمين في أوربا والذين يمثل جزء هام منهم بحكم الاسلاموية المعششة في العقول تهديدا مباشرا للقيم التنويرية الأوربية.. فأوربا تـشتغل ضد مصالحها حين تـفرض بواسطة مؤسسات دولية مثل البنك الدولي وغيرها حتى إضعاف المناهج التعليمية، وتـفرض حتى على الأنظمة العربية عدم التشجيع على البحث العلمي وتفرض عليها عدم البحث عن حلولها الواقعية وفق واقعها ومتطلبات واقعها وليس وفق ما يُراد تسويقه، وبالتالي ما يُراد به القضاء على إمكانية نهضة عربية..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فلسطين للفلسطينيين
طاهر المصرى ( 2020 / 10 / 13 - 11:01 )
الأستاذ/ هيثم شطورو
أن شخصياً متفق تماماً فى كل ما جاء فى المقال وأن من حق الفلسطينيين المشردين الرجوع إلى وطنهم وأرضهم، والجميع من دول العالم يعترف بذلك لكن قلة هى الدول التى تحت الضغط الأمريكى ومصالحهم السياسية يعترفون بأسرائيل، لكن المهم فى قضية فلسطين الآن موضوع تطبيع غالبية الدول العربية مع إسرائيل، بما يعنى إعترافاً ضمنيا وعلنيا بأسرائيل!!
وحاولت أن أفهم عقلية العرب التى تدفعهم إلى ذلك وهل قبل تطبيعهم مع أعداءهم فكروا فى الموضوع بالمنطق وبالعقل؟
وأجابنى أحد أصدقائى بأن العرب يقدسون النبى محمد وما جاء فى القرآن الذى أعترف فيه الله بأن أرض فلسطين هى أرض إسرائيل ولا حق للفلسطينيين فيها، ونصوص القرآن كثيرة التى تتكلم عن بنى إسرائيل وأنهم خير البشر والله أعطاهم هذه الأرض ملكاً لهم إلى الأبد!!
هل يعنى هذا أنهم يخافون من عصيان القرآن والله ورسوله محمد؟
وكل التفاسير لكبار المفسرين الأوائل يعترفون فى تفسيراتهم بأنها أرض بنى إسرائيل وهبها لهم الله.
هل تساعدنى فى فهم هذا التناقض العربى وكيفية فهم من على صواب نصوص القرآن أم الواقع التى تكلمت عنه فى مقالك؟
مع خالص الشكر

اخر الافلام

.. الصين تحذّر واشنطن من تزايد وتراكم العوامل السلبية في العلاق


.. شيعة البحرين.. أغلبية في العدد وأقلية في الحقوق؟




.. طلبنا الحوار فأرسلوا لنا الشرطة.. طالب جامعي داعم للقضية الف


.. غزة: تحركات الجامعات الأميركية تحدٍ انتخابي لبايدن وتذكير بح




.. مفاوضات التهدئة.. وفد مصري في تل أبيب وحديث عن مرونة إسرائيل