الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار مع روائي نجيب عصماني

أسامة هوادف

2020 / 10 / 16
مقابلات و حوارات


روائي نجيب عصماني في حديث ال الوسيط المغاربي
الكتاب هو الملجأ وهو الصديق الذي لا يخون

تدعمت الساحة الثقافية في الجزائر بمولود أدبي جديد للكاتب نجيب عصماني والموسوم ب"مذكرات ربيع العمر " حيث أقتحم الكاتب من خلال عمله الأول الصادر عن دار "آدم مرام للنشر والتوزيع" عالم رواية من خلال قصة تراجيدية لها آفاق مستقبلية وأبعاد إنسانية مؤثرة ،في هذا الحوار يجيبنا صاحب رواية عن جملة من الأسئلة.
حاوره: أسامة هوادف

س1: أولا سنبدأ بسؤال التقليدي والذي لابد منه من هو عثمان عصماني؟
ج 1:نجيب عصماني ، صاحب ال 21 ربيعا ابن بلدية عموشة شمال ولاية سطيف ،طالب جامعي مقبل على نيل شهادة ليسانس تخصص دراسات لغوية ، لي إصدار أدبي جديد و الذي يعتبر أول عمل لي

س2: لمن تكتب ،ومتى يكتب نجيب عصماني؟

ج 2:صراحة في البداية كنت أكتب لنفسي لكن إيمانا منّي بأن الكتابة لها جمهور و لها نقاد من ذوي الخبرة و الإختصاص فكان لِزاما عليّ أن أخرج كتاباتي من حيّز الكتمان إلى فضاء الأدب الرحب حيث يتلقاها القارء إما بالقبول أو الرفض
فيما يخص الشطر الثاني من سؤالك فأنا من الكتّاب الذين ليس لهم وقت محدد للكتابة فالأفكار أحيانا تأتي فجأة لكن من جهة أخرى فأنا أكتب كثيرا في الساعات الأخيرة من الليل حيث الهدوء و سعة الخيال

س3: ماذا يمثل لك الكتاب بشكل عام؟

ج 3:الكتاب بالنسبة لي صديق و معلّم ، صديقك الذي لا يخونك و معلّمك الصامت الذي يحرك قلبك و عقلك قبل لسانك ، و هو الملجأ لنا أحيانا و بشكل عام خير جليس في الأنام كتاب

س4:ماذا عن مضمون باكورة أعمالك "مذكرات ربيع العمر"

ج 4:هو عملي الأول الذي أفتخر به و الذي يتضمن قصة تراجيدية لها آفاق مستقبلية سعيدة و أبعاد إنسانية مؤثرة ، ينتقل بطل الرواية زمنيا من الشقاء و العذاب إلى العالم الواسع .. تبدأ فصول الرواية بجريمة قتل يروح ضحيتها تاجر مخدرات على يد زوجته التي تهرب و هي حامل في الأسابيع الأخيرة فتبدأ الأحداث بالتشابك و التأزّم و بمجرد ولادة إبنها تأخذ الرواية مجريات أخرى خاصة مع كشف العديد من الأسرار العائلية

س5: هل واجهتك تحديات قبل نشر مولودك الأدبي الأول؟


ج 5:نعم ، لكن لكل عمل تحديات و صعوبات لا بد منها ، و حلاوة نجاح العمل تكمن في الصعوبات التي مرّ بها و رغم أنني لم أبلغ محطة النجاح إلا أنني سأصلها يوما ما
من أبرز التحديات هي إختيار دار نشر مناسبة في ظل وجود العديد من دور النشر على مستوى الساحة الأدبية في الجزائر

س6: كيف كان تعاملك مع دار آدم مرام للنشر والتوزيع؟
ج 6:جيد جدا ، و في هذا الصدد أوجه تحية كبيرة للأستاذة سمية زوبيري صاحبة الدار التي وفرت لي الأفضل

س 7: هل أنت بصدد كتابة مؤلف جديد؟
ج 7:رغم أن الوقت سابق لأوانه إلا أنه يمكنني القول أنني أسير بخطوات واثقة و مدروسة لكتابة العمل الثاني الذي سيكون أفضل من الأول بإذن الله خاصة من ناحية القصة و الأحداث

س8: هل من كلمة أخيرة للقراء جريدة الوسيط المغاربي؟
ج 8:كلّ الشكر و التقدير لك على هذه المساحة التعبيرية التي قرّبتني أكثر للجمهور القارئ ، تحية لكل قرّاء جريدة الوسيط المغاربي و أتمنى أن يديم الله علينا نعمة الصحة و العافية في ظل جائجة الكورونا التي يمر بها العالم حاليا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أصفهان... موطن المنشآت النووية الإيرانية | الأخبار


.. الرئيس الإيراني يعتبر عملية الوعد الصادق ضد إسرائيل مصدر فخر




.. بعد سقوط آخر الخطوط الحمراءالأميركية .. ما حدود ومستقبل المو


.. هل انتهت الجولة الأولى من الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيرا




.. قراءة عسكرية.. ما الاستراتيجية التي يحاول جيش الاحتلال أن يت