الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيرة قصيدة

مقداد مسعود

2020 / 10 / 18
الادب والفن


هذه القصيدة ُ تستفيء إلى
ما تبقى مِن شجر الرتم
في سطورها :
كلما تنزهتْ عيناي
شممتُ حناءً ومحلباً
أسفارها بِلا حقائب وسقفها نهرٌ
يتدفق فيها ويسقي حواليها
يقال أنها تبحثُ
عن حشية ٍ من جلد الماعز!!
وعن طائر ٍ سيفتض سماءنا
ويوّكر في الهواء
يرمي شبكتهُ على الليل والنهار
يبحثُ
عن نافذة ٍ موجودة ٍ في كتابٍ
أستعمل أحدهم حروفها
: حبلا
وغادر القلعة َ
تحت هيطلٍ لم يتوقف ..
في قصيدة ٍ مخبوءة ٍ في حشيةِ جلد الماعز
أستعملت الليلَ أجنحة ً
وعند الأقاصي
ترجّلت
وكما تخلغ قفازا
خلعت
خاتمها الشذري
وسقت
بئراً
مهجورة ً








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجزائر تقرر توسيع تدريس اللغة الإنجليزية إلى الصف الخامس ال


.. حياة كريمة.. مهمة تغيير ثقافة العمل الأهلى في مصر




.. شابة يمنية تتحدى الحرب واللجوء بالموسيقى


.. انتظروا مسابقة #فنى_مبتكر أكبر مسابقة في مصر لطلاب المدارس ا




.. الفيلم الأردني -إن شاء الله ولد-.. قصة حقيقية!| #الصباح