الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة إلى حواتمه من اللاجئين الفلسطينيين في العراق

نايف حواتمة

2006 / 7 / 10
القضية الفلسطينية


 نحن نتعرض يومياً للقتل والاعتقال والتهجير والحصار الاقتصادي
 الميليشيات الطائفية وقوات الجيش والشرطة الحكومية وقوى خارجية تشارك مع قوى الاحتلال في عمليات القتل والاعتقال بحق اللاجئين الفلسطينيين في العراق
 نريد مكاناً آمناً لأطفالنا إلى حين تتحقق عودتنا إلى ديارنا فلسطين

تلقى الرفيق نايف حواتمه الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين رسالة من أبناء شعبنا الفلسطيني اللاجئين في العراق، تشرح أوضاعهم المأساوية، والمجازر التي يتعرضون لها، وتطالب بحل معاناتهم بتأمين مسكن آمن لهم، إلى حين تتحقق عودتهم إلى وطنهم فلسطين وفيما يلي نص الرسالة:

الرفيق المناضل الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين المحترم
تحية الرفاق

باسم 25000 ألف لاجئ فلسطيني مقيم في العراق منذ عام 1948 نتقدم لكم بهذه المذكرة آملين مساهمتكم الكريمة في إيجاد حل لأوضاعنا المأساوية في العراق، لا سيما وأنتم من طليعة المناضلين منذ أكثر من نصف قرن نذرتم أنفسكم للنضال من أجل شعبنا العظيم لتحقيق أهدافه في العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
الرفيق العزيز:
منذ الاحتلال الأمريكي للعراق 2003 ونحن نتعرض يومياً للقتل والاعتقال والتهجير والحصار الاقتصادي، وتشارك قوى الاحتلال في ذلك المليشيات الطائفية، وقوات الجيش والشرطة الحكومية وقوى خارجية حيث:
 بلغ عدد اللذين استشهدوا أكثر من 90 من شباب ورجال ونساء.
 مازال عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين في العراق رهن الاعتقال في السجون الأمريكية والعراقية .
 مازال عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين في العراق مفقوداً ولا يعرف مصيره.

 المداهمات للتجمعات الفلسطينية مستمر وبأسلوب وحشي تساهم فيه القوات الأمريكية والعراقية.
 تكرر هجوم المليشيات على التجمعات الفلسطينية وتم قتل أكثر من 11 مواطن فلسطيني .
 مازال طرد العوائل الفلسطينية من مساكنهم الخاصة ومحلاتهم مستمر .
 طرد العديد من الموظفين الفلسطينيين من دوائرهم .
 قتل العديد من الفلسطينيين عند مراجعتهم المؤسسات الصحية لاستلام جثث ضحاياهم
 مازال التهديد مستمر للتجمعات أو الأفراد الفلسطينيين بضرورة ترك منازلهم وإلا سوف يقتلون.
ونتيجة لذلك فإن:
1 ـ العديد من الموظفين الفلسطينيين تركوا دوائرهم وأصبحوا عاطلين عن العمل
2 ـ العديد من الطلبة بكافة مراحل الدراسية تركوا الدراسة
3 ـ الخوف من الاختطاف والقتل أدى إلى عزوف الكثير من الفلسطينيين عن العمل والبقاء في منازلهم وتسبب ذلك في وضع مادي سيئ للغاية حيث أن الكثير من العوائل بدأت ببيع الأدوات المنزلية لغرض الحصول على الطعام. والقسم الأخير بدأ يعتمد على المساعدات المقدمة من الأهالي والجيران لتوفير الطعام ورغيف الخبز لهم.
السفارة الفلسطينية وفصائل المقاومة الفلسطينية واللجان الشعبية أقدمت على اتصالات عديدة مع المسؤولين في الحكومة العراقية والقوى السياسية والمنظمات الإنسانية ولكن دون جدوى. ـ نزحت الكثير من العوائل الى الحدود الأردنية والسورية خوفاً من القتل وبسبب عدم مقدرتها على توفير الغذاء لأبنائها.
الرفيق العزيز:
نود أن نؤكد أن علاقتنا مع أخوتنا العراقيين والتي تعدت أكثر من 58 عاماً علاقة حميمة وتاريخية وعملنا معاً في كل الظروف بروح إيجابية أثمرت عن علاقات سياسية نضالية اجتماعية كبيرة جداً، ولكن قوى الاحتلال والمتحالفين معها عمدت إلى الإساءة لهذه العلاقات، ولكن وجود بعض العقلاء يحول دون الوصول لما ترغب فيه هذه القوى. وعليه نرجو منكم العمل وحسب استطاعتكم في سبيل:
1 ـ العمل على إعادتنا إلى وطننا فلسطين وهو الحل الأول.
2 ـ العمل على إيجاد مكان آمن في العراق إلى أن تتحقق عودتنا إلى وطننا.
3 ـ العمل على قيام وكالة غوث اللاجئين بالإشراف علينا، وتحمل المسؤولية الكاملة (الأمن والمساعدة).
4 ـ أو العمل على توزيعنا على الدول العربية، أو أية دولة عربية لحين استقرار الأمور.
وأخيراً نرجو لك أيها الرفيق التوفيق في كل خطوة نضالية من أجل شعبنا العظيم، ودمتم لشعبنا قائداً ومناضلاً صلباً.

اللاجئون الفلسطينيون في العراق

الإعلام المركزي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حسن نصر الله يلتقي وفدا من حماس لبحث أوضاع غزة ومحادثات وقف


.. الإيرانيون يصوتون لحسم السباق الرئاسي بين جليلي وبزكشيان | #




.. وفد قيادي من حماس يستعرض خلال لقاء الأمين العام لحزب الله ال


.. مغاربة يجسدون مشاهد تمثيلية تحاكي معاناة الجوع في غزة




.. فوق السلطة 396 - سارة نتنياهو تقرأ الفنجان