الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مطبات وتداعيات في حرق مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني !

رائد عمر

2020 / 10 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


المجموعة او الكروب او الفصيل الذي هاجم واقتحم مكتب الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد , واشعلوا فيه النار بضراوة , فجليّاً يبدو انهم لم يحسبوها جيدا ولا حتى قليلاً .! , وإذ شاهدنا وسمعنا كيف تعالت ردود الأفعال داخل وخارج الأقليم على حرق علم كردستان بأعتباره يمس ويستفز كلّ جماهير الشعب الكردي , وكان الخطأ الأكبر والأكثر جسامةً في وضع العلم ارضاً ودوسه بأقدام المهاجمين ! وما يعكسه ذلك من انعكاساتٍ سياسية وسوسيولوجية وسيكولوجية , تتركُ آثاراً عميقةً ليس في الأنفسِ فحسب .!
الجهة التي خطّطت لتنفيذ هذه العملية بالشكل الذي كانت عليه , فلمْ تستطع حصر رسالتها الإعلامية – العملية الحارقة او النارية بالحزب الديمقراطي الكردستاني فقط , وإنّما " ومن دون أن تشعر " فقد عمّمت " رسالتها " ليس على الأقليم فقط ! فحتى
" قَسدْ – قوات سوريا الديمقراطية " من الأكراد السوريين استنكرت وادانت عملية الحرق هذه . وما يلفت الأنظار ويجتذبها بشدة , أنّ الجهة التي خططت للإقتحام والحريق وأدخلت وركّزتْ على التطاول على علم كردستان , فأنها لم تحسب ولم تتحسّب , ولم تعطِ ايّ اعتبارٍ لأحزابٍ كرديةٍ اخرى متضادّة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني , ولا يقتصر الأمر هنا على الإتحاد الوطني الكردستاني , بل يشمل العشرات من الأحزاب الكردستانية الأخرى , بل جعلتهم جميعاً في صفٍ واحد جرى استفزاز مشاعره القومية , وللعبّة اصولها في السياسة وفي التنفيذ .!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مراسلة الجزيرة ترصد مخرجات اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي


.. غالانت: إسرائيل تتعامل مع عدد من البدائل كي يتمكن سكان الشما




.. صوتوا ضده واتهموه بالتجسس.. مشرعون أميركيون يحتفظون بحسابات


.. حصانة الرؤساء السابقين أمام المحكمة العليا الأميركية وترقب ك




.. انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض