الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ريحه عطاب......بغداد في خطر....كلنا الكاظمي

اماني الصبار

2020 / 10 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


الساعه السابعه صباحا........
الموقع...طريق المؤدي من بغداد الى بيجي
االارتال العسكريه تتجه الى بغداد مع تحليق مكثف للطيران العراقي.....يبدو ان بغداد سوف تشتعل ترقبوا الساعات القادمه
كلنا يعلم ان الكاظمي اول رئيس وزراء تتفق تطلعاته وتتواءم مع اهداف ومصالح الحكومه الامريكيه السياسيه والتجاريه ولعل اتفاقيه اغسطس /اب خير برهان حيث حظي الكاظمي باستقبال وحفاوه من لدن ترامب اضافه لاتفاقيات تجاريه قاربت 10مليارات مع شركات امريكيه ضخمه مما اثار حفيظه الاحزاب والحشود المجوسيه الصفويه وترجموا رد فعلهم بصواريخ طالت السفاره ومحيطها واسهمت هذه الافعال بتعكير مزاج امريكا فاشاحت بوجهها عن بغداد واقفلت سفارتها التي اعتزمت نقلها الى اربيل كردستان العراق لكن الصواريخ طالتها ايضا وهذه المره من سهل نينوى الذي يقبع تحت سيطره الحشد الموالي لايران ان اقفال السفاره الامريكيه خطوه غير محسوبه من لدن امريكا من حيث الاتي:.
1.ان غلق السفاره اسلوب انهزامي لايليق بدوله عظمى مثل امريكا وبالتالي يعمل على تقويه شوكه ايران في بغداد كما حدث عام 2018 عندما اغلقت القنصليه الامريكيه في البصره فاصبحت الاخيره مرتعا للمليشيات باعتبارها الحديقه او الفناء الخلفي للبيت الايراني
2.ان الكاظمي ورقه اصلاح رابحه على امريكا مساندته خصوصا وانه خرج بحزمه اصلاحات ملموسه اولا.....امم المنافذ الحدوديه
ثانيا ....استخدم صلاحياته في عزل واقصاء الفاسدين والاستعانه بالكفاءات
. ثالثا .....قام بتعزيز وتفعيل دور مكافحه الارهاب وكتائب الجيش العراقي الموثوقه التي تدين بالولاء للعراق
3.ان اغلاق السفاره يعني زياده السقف الزمني للتبادلات والاتفاقيات التجاريه بين العراق وامريكا وعرقلتها ممايؤخر النهضه التنمويه للعراق
4.لايمكن للقوات العراقيه النظاميه السيطره على المليشيات لاسيما ان القوات النظاميه مازالت في طور التدريب والاستعداد خاصه بعد نكبه داعش وعدم تمكنها من الصمود لذلك على امريكا دعم هذه القوات واكمال تدريبها والتاكد من جاهزيتها عوضا عن الضغط عليها للتصدي للهجمات المليشياويه الشرسه التي لم تستطع القوات الامريكيه التي بلغ تعدادها عام 2017 مايقارب 150الف عنصر من التصدي لها واحتوائها
5.لايمكن اعتماد المحصله الصفريه من قبل امريكا في الظروف الراهنه والتي تعني في مفادها لا رابح ولاخاسر ترامب والكاظمي متفقان في كل شئ لكن الاختلاف يكمن في التوقيت والسقف الزمني ترامب يريد نتائج سريعه وملموسه باسرع وقت والكاظمي يتجنب التصادم ويمشي بخطوات تتسم بالبطئ والحذر لتجنب فوضى عارمه يسببهها الاقتتال على السلطه بين الاحزاب والمرتزقه في العراق
كلنا مع الكاظمي......ادعوا ل بغداد احبتي بغداد في خطر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. زاخاروفا: على أوكرانيا أن تتعهد بأن تظل دولة محايدة


.. إيهاب جبارين: التصعيد الإسرائيلي على جبهة الضفة الغربية قد ي




.. ناشط كويتي يوثق خطر حياة الغزييين أمام تراكم القمامة والصرف


.. طلاب في جامعة بيرنستون في أمريكا يبدأون إضرابا عن الطعام تضا




.. إسرائيل تهدم منزلاً محاصراً في بلدة دير الغصون