الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البرنامج المنظم لاستهداف العقل العراقي

نادية فارس

2006 / 7 / 10
الصحافة والاعلام


في موقع الكاتب العراقي .. الذي يفتقد ُ مشروعية َ تمثيل ِ الكُتّاب ِ العراقيين مبدئيا ً... ورد َ اسمي ضمن قائمة ٍ مرّرتها رئيسة ُ الموقع ونشرتها في موقعها لأكثر من شهر ..



وهذا يعني أنها كانت على أتم ّ الأستعداد لتلقي جوابي هذا .. لاعتدائها الفاضح والغبي على خصوصيتي ككاتبة ...وكناشطة ٍ نسوية.. وكعراقية من حقها أن تشارك برأيها من منطلق عراقيتها.



هذه القائمة الكيدية على شاكلة تقارير البعثيين .. دفعتني الى التساؤل عمن يقف وراءها ومن هي اعتقال الطائي خارج إطار الشاشة الصغيرة؟



رئيسة أو مديرة الموقع الوارد ذكره .. اعتقال الطائي .. منتفخة الاوداج بشيوعية ٍ قديمة ..وبعثية ٍ متوسطة القِدَم.. وشيعية طائفية على كردية قومانية حديثة ..



وما أعرفه ُ من تاريخها مع محمد سعيد الصحاف إبان عملها في الأذاعة والتلفزيون حين كان مديرها.. لايشرّف ُ امرأة عراقية ذكره!



إن ّ التفاف مجموعة اللكَامة والعظامة من انتهازيي الكتّاب العراقيين حولها لايعني أنها تدير ُ عملا ً ناجحا ًبقدر مايعني أنها تدير ُ عصابة ً أخرى من عصابات الانترنت العراقي .. وكأني بها متمثلة ً بشخصيتي ريّا وسكينة مجرمتي مصر الشهيرتين .. وهي تديرُوكرا ً إرهابياً تموله ُ عصابات الأرهاب الشيعية والكوردية التي تعيث ُ في العراق فسادا ً .



هذه السيدة تبحث ُ عن فرص المجد ِ الزائل بزوال أكبر كذاب على ساحة وزراء اعلام العالم .. محمد سعيد الصحاف ..من خلال الاعتماد على قمامات الكتاب وحمير ِ الانترنت العراقي من أمثال الحسيني .. بطل ُ نظرية الشخير المزدوج في عالم البالتك الخرافي ..



فات هذه المديرة أن تنتبه َ الى حقيقة ِ أن ّ زمن ديكتاتوريات صدام والصحاف قد ولّى .. وأن ّ أيامها كمحظية ٍ من محظيات رجال الحكومة وتسلطها لم يعد مجديا ً ونحن نعيش في بلدان الغرب الديموقراطية التي لاتحكم ُ فيها جواري السلاطين .. وأن لدي ّ الحق ّ كما للاخرين أن أكتب عن أخطاء أسيادها وجرائمهم متى ماشئت لأنني لست جارية ً مدفوعة الثمن مثلها .. كما لم أك ُ أبدا ً!



كان بودي أن لاأكتب عن هذه البعوضة الأرهابية التي تطبل للأرهاب الشيعي والشوفينية الكوردية .. لولا أنها تمادت واستهدفتني مع أحد المنحطين في موقعها .. رغم جهلها حتى بأسمي .. فهي لازالت لاتفرق إن كنت أنا نادية محمود أم نادية فارس!





أنني لازلت لاأستطيع تصور أن مدير موقع يهدد ُ حياة قائمة من الاشخاص بالموت ويعرض ُ حياتهم للخطر دون أن يعرفهم ! هذه الطريقة الكيدية انحدرت الى عصرنا هذا مع مخلفات البعثيين وبعض الشيوعيين الذين ساهموا بعمليات سحل المواطنين ..



فمن منا الارهابي ياخليلة البعثيين كتبة التقارير الكيدية وقتلة الشعب العراقي وربيبة قجغجية ابراهيم الخليل.. ويامن ارتميت في احضان كل القتلة على مر ّ السنوات في عصرنا السياسي الحديث؟



هذه الخليعة الماجنة التي رضيت لنفسها الاستعباد على ايدي رجال المرحلة.. تستهدف حياة ناشطتين نسويتين كما فعلت إبان خدمتها للبعث وتحت إمرة الكردية الأخرى /عضو شعبة في حزب البعث العربي الاشتراكي سعاد أحمد عزت/ خدمة ً لأسيادهن ّ من أول كلب وحتى آخر كلب ..



وعاشت معاناة الأكراد في أروقة مملكة محمد سعيد الصحاف!



ماعداوتها معي؟



وماعداوتها مع نادية محمود ؟ هل اطلعت على ماتكتبه نادية محمود؟



هل تعرف مالذي يعنيه استهداف ناشطتين مدافعتين عن المرأة؟



ولكن ..

حقها يابه!



فمواقع الكتاب العراقيين لم تعد تعني بالضرورة أن من يديرها كاتبا !



وكونها امرأة لايعني بالضرورة أنها تعي معنى كفاح النساء ضد الأرهاب .. وبضمنه ارهاب الجواري ومحظيات السلاطين لبنات جنسهن!فالعديد من النساء تلبسن بدورالعهر ولم تعد الجريمة لتثير َ أي رد فعل لديهن ّ! بل إنهن ّ لسن أنظف من ساجدة الريشاوي التي ارتدت حزاما ً ناسفا ً وتوجهت لاغتيال حياة الاخرين!



سوف لن أتشفع بغباء هذه الاعتقال الطائي .. واسمها ملؤه الأرهاب.. لأنها ليست غبية وليست حسنة النية!



بالله شايفيلكم أنثى اسمهه .. اعتقال؟ عووووووووذه!



هذه الارهابية تدير ماخورا ً للارهاب الفكري الذي قد يتطور الى التصفيات الجسدية .. ويستهدف حياة الكتاب العراقيين في منافيهم .. وعملها مع مجموعة الارهابيين العاملين معها يُكمل ُ برنامج الاحزاب الطائفية في تصفية العقل العراقي المفكر..ويكمل جرائم قتل واستهداف اساتذة الجامعات والأدباء وحملة الشهادات العليا.



إن ّ حياة الأسماء المنشورة في موقعها في خطر.. وسوف تتعرض هي ومن معها للمساءلة القانونية في حال تعرض أي منا لأي سوء .. حتى وإن كان ضربة شمس!



أن نشرها لأسماءنا يثير الشكوك بأمرين :

اولاً .. أن ّ عشيقا ً حل ّ محل محمد سعيد الصحاف في حياتها .. لكنه ُ معمّم ٌ هذه المرة .. وقد يكون زوج متعة!



ثانيا: أنها مرتبطة ببرنامج تصفية العقل العراقي المفكر.. واستهداف الكتاب العراقيين في المنفى !



يعني وين نروح بالله؟ للمريخ؟ ياست اعتقال.. ياحبابة؟



وعلى أية حال , فأن مايقوم به هذا الموقع الأرهابي يجب أن يّقدَم للمساءلة الدولية ولجان مراقبة الارهاب الدولي لأنه يمس ُ حياة الأشخاص الواردة اسماؤهم جميعا وفيهم المسنون من امثال شاعر العراق العظيم سعدي يوسف الذي لايقوى على حمل ريشة!!.... كما أن ممارستها هذه هي اعلان واضح وصريح للأعتداء على حقوق الأنسان كما جاءت في اللوائح الدولية .. واعتداء على حقوق النشر في الانترنت!



من يموّل موقع هذه الصخلة الضحلة كي تعتدي على من يساويها ويساوي عشائر من يستأجرها لتصفية الكتاب العراقيين؟



الم يحن الوقت للادارة الاميركية أن توقف ارهاب الميليشيات والذي تعدى حدود العراق وينتشر في منافينا؟



الم يحن الوقت لحملة القضاء على الارهاب أن تراقب المواقع اللامسؤولة والتي تمولها الاحزاب الدينية السياسية والعوران الانتهازيين والشوفينيين الاكراد الذين وسعوا رقعة جرائمهم وارهابهم ليعبر المحيطات مهددا أمننا وسلامتنا؟



ليكن في علم اعتقال الطائي وموقعها التافه أنها سقطت في وحل ومستنقع المرحلة .. كان عليها أن تحافظ على ذكرياتنا الجميلة عنها .. لكن الطبع غلب التطبع!



وليكن في علمها اننا بدأنا نتعامل مع صورتها الجديدة المشوهة .. وعليه فهي لن تستحق أن نكتب عنها أكثر من هذا!



خليّ العوران والطائفيين المتعفنين والاسلام السياسي يفيدوج يا.. سيدة اعتقال! هه!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التعبئة الطلابية التضامنية مع الفلسطينيين تمتد إلى مزيد من ا


.. غزة لأول مرة بدون امتحانات ثانوية عامة بسبب استمرار الحرب ال




.. هرباً من واقع الحرب.. أطفال يتدربون على الدبكة الفلسطينية في


.. مراسل الجزيرة: إطلاق نار من المنزل المهدوم باتجاه جيش الاحتل




.. مديرة الاتصالات السابقة بالبيت الأبيض تبكي في محاكمة ترمب أث