الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قرار... نصٌ شِعري.

مديح الصادق

2020 / 10 / 22
الادب والفن


قرار...
أنا لا أهوى الخداعَ
يا مَنَ ادَّعيتِ يوما
أنْ أنتِ حبيبتي
ذاكَ طبعي...
ولا التلوُّنَ كما الحرباءُ
كما يفعلُ الساسةُ اليومَ
أو مَنْ بلعبةِ الحبِّ تسلّوا
من الصِبيانِ أو الصَبايا
كما الغانياتُ
ينتحِلنَ الأسامِي
لعبةُ التهريجِ أمقتُها
أُعادِيها...
تبادلُ الأدوارِ ذاكَ خبِرتُه
وفي خافقِي لم تزلْ منه قروحٌ
أنا المكلومُ بالهجرِ
ولمَّا شُفيتُ...
وأنا الخبيرُ بما يُدارُ
في دهاليزِ ألعابِ التسلِّي
وما خلفَ كواليسَ تُدارُ فصولٌ
إنْ كانَ ما قُلتِ يوماً
ذاكَ عِشقٌ، وهو عهدٌ
وهو روحٌ بروحٍ تسامَتْ
فماذا تُسمِّينَ عنه التخلِّي؟
بالأمسِ القريبِ
كُنتُ، كما تنادينَ؛ حبيباً
مٌلهمَكِ الشِعرَ، والنديمَ،
ومَنْ به تأنسُ روحُكِ
وما كنتُ، كما قلتِ؛ إلا ملاكاً
قرينَ روحِكِ، والسلوى...
وما أنْ بانَ خيطُ الشمسِ حتّى
(صديقيَ) أضحتْ هي
الأُولى...
وعلى روايةٍ شهدتْ لها الأكوانُ
شطبتِ
فإمّا حبيبةً كما كُنتِ
تبقينَ..
وإلّا فغيرُ مأسوفٍ عليكِ
ألقي السلامَ
ارحميني...
وغادري...

كندا... الخميس 22- 10 - 2020








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -من يتخلى عن الفن خائن-.. أسباب عدم اعتزال الفنان عبد الوهاب


.. سر شعبية أغنية مرسول الحب.. الفنان المغربي يوضح




.. -10 من 10-.. خبيرة المظهر منال بدوي تحكم على الفنان #محمد_ال


.. عبد الوهاب الدوكالي يحكي لصباح العربية عن قصة صداقته بالفنان




.. -مقابلة أم كلثوم وعبد الحليم حافظ-.. بداية مشوار الفنان المغ