الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ترامب,افضل واصدق رئيس امريكي

مازن الشيخ

2020 / 10 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


انا لاازعم بأن لي خبرة واطلاع تام على سيرة كل الرؤساء الذين حكمواالولايات المتحدة الامريكية,لكني,كعراقي,درست وتابعت مواقف بعض الرؤساء الذين تدخلوا في الشأن العراقي,وتسببوا في تدميروطني المنكوب,فتأكد لي

انه لم يسبق ان حكم رئيس واضح وشفاف كالرئيس دونالد ترامب,فقد جذب انتباهي منذ ان كان مرشحا للرئاسة,كان خطابه صريحا وصلفاالى ابعدألحدود,تلك الصفات لايمكن ان تتوفرالا في الانسان الجاد الصادق,والواثق من نفسه
الفرق بينه وبين الاخرين,ومنهم سلفه الرئيس اوباما,أن الثاني تعامل مع قضيتنا بخبث وعدوانية مبطنة ومن خلال سلوك ادارته الاجرامي تجاه منطقتنا بشكل عام والعراق وسوريا بشكل خاص,مع طاقمه الحكومي,مثل نائبه بايدن منافس الرئيس ترامب الحالي,وصاحب مشروع تمزيق العراق الى ثلاثة اقاليم,ووزيرة خارجيته السيد كلينتون,التي اعترفت بان حكومتها هي التي انشأت داعش ورعتها,من اجل حرق المنطقة,وتوفيرالضروف التي تتيح للامريكان العودة الى المنطقة,وهذه المرة,لن تواجه بالمقاومة كما حدث في السابق,بل سيكون مرحبا بها لانها ستكون المنقذ
ولن انسى ابدا التصريح الذي ادلى به الرئيس اوباما بعد ان احتل الدواعش ثلث مساحة العراق,حين قال,ان تحريرتلك المناطق لن يتم قبل ثلاثة سنوات,وفعلا حدث ذلك,مما يدل على انه كان يشرف على مخطط معد في اروقة البنتاغون والسي اي ايه,وقد تأكد ذلك من خلال الوئائق التي كشف عنها لاحقا
لقد ارتكب اوباما جريمة كبرى عندما انسحب من العراق,وهوفي اسوأ حالة امنية,وترك العنان للنظام الايراني واتباعه لكي يدمرواالبلد,ويبددواويسرقواجميع ثرواته,كل ذلك فعله اوباما,ومن هم قبله,تنفيذا لاجندة,هدفها الهيمنة التامة على منطقة الشرق الاوسط,والتي تحوي ثروات طبيعية هائلة,لكن الرئيس ترامب,وتنفيذا لنفس الاجندة ولذات الهدف,الذي تقف خلفه الدولة العميقة,والتي تحكم امريكا,فعليا,كان أقل خباثة واكثرانسانية ,فالفرق

بينه وبين ومن حكم قبله,انهم اعتمدواطرقا ووسائلا اخرى اكثر ظلما ووحشية, حيث فتكوا بالشعوب,وحطموا البنى التحتية,واحيواالفتن ونشرواالفوضى الخلاقة,والتي احرقت المنطقة برمتها,واستغلوا حالة التخلف والبداوة التي لها اليد العليا في مقدرات الشعوب العربية,فأشعلوا الفتن,فجعلوا مواطني الدولة الواحدة يقتل بعضهم البعض,وتحول البعض الى امعات
فاقدة للكرامة والمشاعرالوطنية,واصبحت,بدوافع طائفية واثنية,تخدم اجندات الاجانب,والطامعين,فتساعدهم على احتلال اوطانها وسرقة ثرواتها,وبحجج واهية
كل ذلك فعلته الادارات الامريكية السابقة من اجل اضعاف دول المنطقة الغنية,وامتصاص ثرواتها,كأثمان للاسلحة التي كانت,ولازالت,تتدفق على المنطقة بغزارة وتشتعل بسرعة وتعوض بغيرها,كل تلك المؤمرات والمخططات الاجرامية المخلة بالشرف وبحقوق الانسان بشكل عام,كانت الحكومات الامريكية السابقة ترتكبها,وخطابها المعلن,بأنها اتت لمحاربة الديكتاتورية ونشرالديموقراطية,لكنها سلمت زمام الحكم الى شخصيات مشوهة وعميلة ,لاتحمل مبادئ اوأية قيم انسانية,وبعناوين احزاب اسلامية,مما ادى الى الحاق اكبر الضرر بسمعة الاسلام والمسلمين.
كما عملوا على توقيع اتفاقية مع ايران حول برنامجها النووي,واتاحوا لها بان تستفيد من اموالها المجمدة,وصرفتها في تمويل الميليشيات الولائية,متوهمة قدرتها على تحقيق اهداف الولي الفقيه بالسيطرة على العراق ومن ثم الجزيرة العربية
وعندما وصل ترامب الى قمة السلطة,بادرفورابالافصاح عن حقيقة واهداف الامريكان,قال بكل صراحة انهم يريدون جني المال من المنطقة,وبأية طريقة ممكنة,عرض عليهم,ان يدفعواالمال,لقاءتوليه حمايتهم,بدلامن اشعال الفتن والحروب,التي تجبرهم على شراء الاسلحة الباهضة الثمن,والتي تسبب نزيف شلالات الدم من ابناء شعوبهم,وكان ذلك عرضا منطقيا,وقد تحقق له ذلك,اذ ان حكمة قادة الخليج,جعلتهم يتصرفون بواقعية,ووافقوا,البعض من السذج وضعيفي الادراك تهكموا عليهم وسموهم (البقرة الحلوب) دون ان يدركوا انهم انما يدفعوا بعض الحليب من الوفرة,بدلامن التعرض لذيب مفترس,ولا خيارا واقعيا غيرهذا
.وفعلا فقد بادرالى تحجيم الدورالايراني,والذي كان الخطرالاكبرالذي يهددهم,ودرء الخطرعنهم.وفي العراق,انحسرنزيف الدم في عهد ترامب,انحسرالارهاب الى ادنى حالة
وكذلك,فقد قدم اكبرمساعدة للايرانيين انفسهم,عندما,عاقبهم بشدة,حيث اضطروا الى خفض نشاطاتهم,خارج حدودهم,,فوفرعليهم المضي قدما في صرف المال وتجنيد المريدين,لانهم,بكل تأكيد,مستند الى واقع الحال, سوف لن يستفيدوا قدرأنملة من خيرات العرب,بل انه في نهاية المطاف سوف يجبرون على العودة الى بلدهم خاسرين خائبين,وبعد ان تصبح خزائنهم خاوية,فلن تقبل اية ادارة امريكية,بالسماح للايرانيون باللعب خارج الخطة المرسومة لهم,بل هم اليوم يسخرونهم لخدمة مصالحهم,أي كالصياد,يدفع كلابه لمطاردة الفريسة لكي تسهل على الصياد قنصها.وعندما تشيخ ,يتخلص منها
واخيرا,وعلى العكس مما تروجه استطلاعات الرأي في امريكا,فأنا واثق من ان الرئيس ترامب سيفوزبولاية ثانية,لانه عمل لاجل بلده باخلاص,والامريكيون ليسوا غافلين عن هذا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصطفى البرغوثي: الهجوم البري الإسرائيلي -المرتقب- على رفح -ق


.. وفد مصري إلى إسرائيل.. تطورات في ملفي الحرب والرهائن في غزة




.. العراق.. تحرش تحت قبة البرلمان؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. إصابة 11 عسكريا في معارك قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية




.. ا?لهان عمر تزور مخيم الاحتجاج الداعم لغزة في كولومبيا