الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قرار... نصٌّ شِعري.

مديح الصادق

2020 / 10 / 24
الادب والفن


أنا لا أهوى الخِداعَ
يا مَنَ ادَّعيتِ يوما
أنْ أنتِ حبيبتي
ذاكَ طبعي...
ولا التلوُّنَ كما الحرباءُ
كما يفعلُ الساسةُ اليومَ
أو مَنْ بلعبةِ الحبِّ تسلّوا
من الصِبيانِ أو الصَبايا
كما الغانياتُ
ينتحِلنَ الأسامِي
لعبةُ التهريجِ أمقتُها
أُعادِيها...
تبادلُ الأدوارِ ذاكَ خبِرتُه
وفي خافقِي لم تزلْ منه قروحٌ
أنا المكلومُ بالهجرِ
ولمَّا شُفيتُ...
وأنا الخبيرُ بما يُدارُ
في دهاليزِ ألعابِ التسلِّي
وما خلفَ كواليسَ تُدارُ فصولٌ
إنْ كانَ ما قُلتِ يوماً
ذاكَ عِشقٌ، وهو عهدٌ
وهو روحٌ بروحٍ تسامَتْ
فماذا تُسمِّينَ عنه التخلِّي؟
بالأمسِ القريبِ
كُنتُ، كما تنادينَ؛ حبيباً
مٌلهمَكِ الشِعرَ، والنديمَ،
ومَنْ به تأنسُ روحُكِ
وما كنتُ، كما قلتِ؛ إلا ملاكاً
قرينَ روحِكِ، والسلوى...
وما أنْ بانَ خيطُ الشمسِ حتّى
(صديقيَ) أضحتْ هي
الأُولى...
وعلى روايةٍ شهدتْ لها الأكوانُ
شطبتِ
فإمّا حبيبةً كما كُنتِ
تبقينَ..
وإلّا فغيرُ مأسوفٍ عليكِ
ألقي السلامَ
ارحميني...
وغادري...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المخرج كريم السبكي- جمعتني كمياء بالمو?لف وسام صبري في فيلم


.. صباح العربية | بمشاركة نجوم عالميين.. زرقاء اليمامة: أول أوب




.. -صباح العربية- يلتقي فنانة الأوبرا السعودية سوسن البهيتي


.. الممثل الأميركي مارك هامل يروي موقفا طريفا أثناء زيارته لمكت




.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري