الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الطريق

امل كاظم الطائي
(Amal Kathem Altaay)

2020 / 10 / 27
الادب والفن


بدت بغداد خالية وطرقاتها هادئة وغير مزدحمة وهواء منعش يداعبني من افذة السيارة، يسيرون زرافات مجتمعة وفرادى وقد ارتدوا السواد ،يسيرون بصمت وهمة وعزيمة وبعضهم رفع شعارات حسينية، حاولت ان اتاملهم لبرهة لان السيارة كانت تسير مسرعة فلم استطع ان ارى ملامحهم بوضوح ولكن للحظة خاطفة استطعت ا اتبينن ان معظمهم شباب وشابات واخرى تحمل طفلها معها ويسير رجل لجانبها اخذ عننها الطفل ووضعه فوق كتفيه، اي همة ونشاط واي عقيدة تكتنفهم,
وددت لو كانن الوقت يسعفني لسالتهم ؟
لم تسيرون؟
وددت لو سمعت رد كل واحد فيهم
ترى ما سيكون الجواب؟؟؟
قلت في نفسي هنيئا لابي الثوار بزيارة معظم افراد الشعب
هنيئا للاستذكار المهيب
الذي وصلت شهرته لكثير من الدول التي بدات حقا تتساءل
ومن هو الحسين وماسر حبكم وتمسككم به
انه سبط الرسول امه البتول وسيد شباب اهل الجنة
انه الورع التقي
الثائر على الظلم والباغين
انه
انه
لايوجد كلمة تصف ما اجاد به هذا الرجل
غاية في العطاء والتضحية
لوقف الظلم وعودة لاعادة الحكام لجادة الصواب
نعم جادة الصواب
ونحن نلطم 1400 سنة دون جدوى

فلم يجرؤ احد منا على الوقوف بوجه الظالم ومحاسبته او على الاقل الاحتجاج ضد الذل والظلم بحق الناس وحقنا جميعا
اترى الحسين راض عنا ونحن اذلاء؟؟؟
اتراه يحتاج لزيارتننا؟؟؟
ام نحن من يحتاج الى ثوار حقيقيون نلتف حولهم لغضبة واحدة لنقل
كفاية ظلما وتهجيرا وقتلا
صرنا سبايا
والحسين عليه السلام يبحث بين حشود الزائرين عن ثوار حقيقيين...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شراكة أميركية جزائرية لتعليم اللغة الإنجليزية


.. الناقد طارق الشناوي : تكريم خيري بشارة بمهرجان مالمو -مستحق-




.. المغربية نسرين الراضي:مهرجان مالمو إضافة للسينما العربية وفخ


.. بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ




.. كيف أصبحت المأكولات الأرمنيّة جزءًا من ثقافة المطبخ اللبناني