الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


** هل ألرئيس أردوغان ... بطل قومي أم مهرج وبَهلوان **

سرسبيندار السندي

2020 / 10 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


* المقدّمة
يقول الطبيب والفيلسوف والفلكي الأندلسي المشهور إبن رشد (1128م -1198م) ؟
إذا أردت السيطرة على قطيع من الجهّال ، فعليك إلباس الباطل رداء الدين لتستغلهم ؟


* المدخل
ما يثير العجب إثارة البعض الغبار بكثرةٍ من حوّلهم ، ليثبتوا للأخرين بأنهم لازالوا أقوياء وموجودين ، وهم بالحقيقة يَعْمُونَ أبصارهم عن المخاطر الحقيقةٍ المُحْدِقَةِ بِهِم دون أن يدرون ؟


* الموضوع
ما يميز البطل القومي المخلص والعاقل عن المهرج والبهلوان التافه والفاشل هى إنجازاته التي تعود على شعبه وبلاده بالفوائد الجمة وبالامن والسلام ، وليس التفاخر بماضي عفن وإجرامي وتعيس بشهادة الواقع والتأريخ ، أو بإرتدائه لجبة الدين زوراً وبهتاناً للتغطية على هزائمه وجرائمه بحق شعبه المسلم وجيرانه ، تماماً كما يفعل ملالي قم وطهران بحق شعبهم وجيرانهم ؟


* والسؤال
هَل حقق السيد „أردوغان„ شيئاً من هَذَا لشعبه ولدولته ولجيرانه طيلة سنوات حكمه أم فعل العكس تماماً ، فما نراه ليس إلا مهرج وبهلوان يقفز من حبل لحبل ومن مكان لمكان ، للضحك علَى جمهوره ومن حوله ولجلب ألأنظار إليه (وهذا ديدن من لديهم عقدة النقص في ماضيهم) بدليل إفادة نفسه وعائلته وصعاليكه وليس حتى حزبه الذي إنشق عنه العديد من قادَتْه ، بعد مشاهدتهم لهذا السيرك المضحك المبكي وعلى حساب الشعب التركي المسكين ، الذي زْجَ بالالاف منه في السجون والمعتقلات أو طردهم من وظائفهم ؟

* فكل الشواهد تقول بأن الهزائم والانكسارات تلاحق سياسات أردوغان الخرقاء وفي أكثر من صعيد ومكان ، ومنها هزيمته النكراء أمام خطوط السيسي الحمراء في ليبيا ، وفشله أيضاً في التعرض لقبرص واليونان بعد دخول الفرنسيين والمصريين على الخطّ ، وكذالك إخفاق حليفه ومرتزقته بتحقيق نصر سريع وحاسم في (ناكورني قرباخ) وإقرار مجموعة دول "منيسك„ بقف إطلاق النَّار فيها دون مشاركته ، وقد تجري الرياح غداً بما لا تشتهيه سفنه ومرتزقته في ليبيا أو سوريا أو غيرها ؟

وألأنكى تعريضه أخيراً للاقتصاد التركي لخسائر فادحة ومدمرة ، بسبب إستمرار غطرسته وبذائة لسانه ، لدرجةٍ شلّت ليرتهِ وأدمت مقلتي شعبه حد الصراخ والعويل ، بعد قرار السعوديين وبعض دول الخليج والمصريين بمقاطعة البضائع والمنتجات التركية وكذالك تقليص السياحة والاستثمارات ، والاخطر تهديدهم بطرد العمالة التركية مِنْهَا ، في أقوى صفعة يتلقاها وجّه أردوغان لدرجة حولت أنظار غضبه نَحْو فرنسا وماكرون والطلب بمقاطعة بضائعهم ؟

* ويكفي إعتراف الحكومة التركيَّة أخيراً بوجود أكثر من أربعة ملايين عاطل فيها ، وهروب أكثر من 12% من أغنياء تركيا الكبار بالاضافة الى هروب الكثير من رأس المال الأجنبي والتركي والاستثمارات ؟


* وأخيراً
هل من تكون هذه ثمار سياساته هو بطل قومي مخلص وعاقل أم هو مهرّج تافه وفاشل ، ونذكره بأن النتائج بخواتمها وأن من يضحك أخيراً يضحك كثيراً ، وأستطيع أن أجزم بأنه سيبكي غداً كثيراً وطويلاً ، سلاّم ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تغطية خاصة - لبنان بعد اغتيال نصر الله • فرانس 24 / FRANCE


.. عاجل | نتنياهو: مقتل نصر الله سيغير موازين القوى لسنوات في ا




.. بدأت باختراق تردداته.. إسرائيل ترسل رسائل مبطنة باستهداف مطا


.. نتنياهو: تصفية نصر الله هي الشرط الأساسي لعودة مواطنينا إلى




.. موازين | الاحتلال وحق مقاومته