الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القول الفصل في عواهن القول

زهران زاهر الصارمي

2020 / 10 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


كاتب عُماني

في النصف الأول من هذا الشهر، أكتوبر 2020، وصلني على الواتساب من أحد الأصحاب مقالاً لسعيد بن مسعود المعشني، عنوانه "دور عمان في صد الخطر الشيوعي عن منابع النفط". وبعد قراءتي له، تفاجأت بحجم الافتراءات والتخبطات التي حواها ذلك المقال؛ فكان لابد، من باب الواجب الوطني والأدبي والأخلاقي، من الرد عليه، لئلا يقع في خلده أو خلد من يقرأه بأن ما قاله هو الحق الصراح الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولئلاّ تلعننا الأجيال الحاضرة والتالية على جبننا أو تقصيرنا عن تفنيد ما يشاع من الزيف والتضليل، ومن المغالطات والأكاذيب حول أطهر وأشرف مرحلة تاريخية مر بها هذا الوطن العزيز عمان، مرحلة البحث عن وطن الحرية والعزة والعدالة والكرامة، مرحلة السعي لنيل الاستقلال الوطني الحقيقي من نير الاستعمار البريطاني، واسترداد خيرات بلادنا المنهوبة من القوى الامبريالية العالمية.

وفي البداية؛ لابد من تبيان وتأكيد بعض الحقائق التاريخية الثابتة، التي لا يجادل فيها كل ذي عقل حصيف؛ ألا وهي أنه حيث يوجد الظلم والقهر والاضطهاد، لابد وأن توجد "الثورة"، وأن لكل ثورة "ثورة مضادة" تتألف من العناصر العائشة على فتات النظام القائم، والفئات المرتبطة مصالحها بوجوده؛ وأن قدر الشعوب الحرة الأبية، هو، مهما طال صبرها، رفض المذلة والهوان، "بالثورة" على العبودية المفروضة عليها، ونسف الظلم والضيم الذي تعانيه؛ مهما كلفها ذلك من تضحيات؛ لتكون ثورتها، شأنها في ذلك شأن كل الثورات العالمية، هي "الرافعة التاريخية" لأوطانها نحو التطور والتقدم والمجد والسؤدد _ كما أشار لذلك فواز الطرابلسي في كتابه " ظفار.. شهادة من زمن الثورة"_ ؛ ولأن الشعب العماني شعب حُرٌ أبيٌّ وأصيل، عظيم المحتد عريق المنبت، يشهد له تاريخه التليد والوليد بأنه ما ارتضى يوماً لنفسه الخنوع والخضوع أمام أي باغ أو ظالم مهين. فامتلأت صفحات تاريخه المجيد بوقفاته البطولية المتعددة المشرّفة في مقارعة شتى قوى الطغيان والعدوان على أرضه، بدءاً بالفرس، مروراً بالبرتغاليين، وانتهاءاً بالبريطانيين ومن لف لفهم. فكان لهذا الشعب المناضل، شرف احتضانه لأطول ثورة عربية مسلحة في التاريخ الحديث، استمرت عشر سنوات من النضال العتيد والعنيد. حيث انطلقت شرارتها بجبال ظفار، في التاسع من يونيو 1965، وكاد أن يمتد طرفاً من لهيبها الثوري إلى شمال عمان، في 12يونيو 1970، وأخمدت لظاها قوات الشاه نشاه الإيرانية في 1975 المتفوقة في العدد والعدة والعتاد؛ بعد أن استنجد بها السلطان قابوس لحسم المعركة الحامية الوطيس التي تدور رحاها منذ عقد من الزمن وكادت أن تكتسح جيشه وتفرض سيطرتها الوطنية الحرة على ذلك الجزء الجنوبي العزيز من أرض هذا الوطن. ولقد قامت هذه الثورة في فترة تاريخية حرجة، شهد فيها العالم انقسامه الحاد إلى معسكرين لا ثالث لهما؛ المعسكر الغربي الكولونيالي، بقيادة القوى الاستعمارية المعروفة، أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا، والمعسكر الشرقي الاشتراكي، بقيادة الاتحاد السوفياتي، يومها والصين. وحتى الدول التي سمّت نفسها "بدول عدم الانحياز" في مؤتمر باندونج، بأندونيسيا 1955، بقيادة تيتو ونهرو وعبد الناصر، هي الأخرى لم تستطع أن تلتزم الحياد، فمالت بتوجهاتها وفكرها الوطني نحو المعسكر الاشتراكي، بل وأنه حتى القوى والتنظيمات القومية العربية، وعلى رأسها حركة القوميين العرب، بعد فشل مشروعاتها الوطنية، شهدت مراجعة صعبة وعسيرة لمسيرتها النضالية، أدت إلى انشطارها وانقسامها على نفسها، وتبني غالبية التنظيمات التي انبثقت عنها، خط الاشتراكية العلمية، في نضالها ضد القوى الاستعمارية والصهيونية. ذلك بالإضافة إلى انتشار بؤر الثورات العالمية المتأجج لظى لهيبها في أركان المعمورة؛ كالثورة الفيتنامية، واللاوسية، والكمبودية، والكوبية، والجنوب أفريقية، والزيمبابوية، والفلسطينية، والبوليسارية في الصحراء المغربية ، والثورة المشتعلة في جبال شمسان وردفان باليمن الجنوبي؛ الملتزم جلها إن لم يكن كلها بالمبادئ اليسارية الثورية. فما كان أمام أي قوى تظهر على الساحة إلا اختيار نهجها والاعلان عن نفسها، بين أن تنضوي تحت لواء الثورة العالمية المناوئة للاستعمار وقواه الرجعية، أو أن تنضوي وتدور في فلك القوى الإمبريالية والصهيونية العالمية. فما كان للثورة العمانية بدورها، في ظل تلك الظروف الاستثنائية، إلا الانضواء تحت الراية الثورية للثورة العالمية، والسير على نهجها في مقارعة الإمبريالية بفكر ومبادئ الاشتراكية العلمية. وعليه؛ لم يكن التزامها بالأفكار اليسارية، نوعاً من الترف الفكري، ولا لوصاية فرضها عليها المعسكر

الاشتراكي، وإنما كانت بسبب الظروف الموضوعية التي أوجدت نقاط التقاطع والتلاقي المشتركة بينهما في المبادئ والقيم، وبالتالي في الدعم والمؤازرة. غير أن الأمر هنا في هذه الثورة، يختلف كلياً عن الأمر هناك في الجانب الآخر المناوئ لها؛ حيث أنها كانت ثورة وطنية أصيلة، لم تضم بين صفوفها، على وجه الاطلاق، إلا العناصر الوطنية من الشعب العماني بين كادر ومقاتل، وبعض العناصر الوطنية الثورية التي لا يتجاوز عددها العشرين شخصاً من دول الخليج العربي كالبحرين والكويت؛ في حين أن الطرف الآخر الممثل للسلطة، كان مؤلفاً من فئات متعددة الأعراق مختلفة الأجناس؛ الإنجليزية منها والأردنية والإيرانية والبلوشية الباكستانية القادمة من جواذر، وقلة من العمانيين المغلوب على أمرهم. وهذا أمر تحدث عنه بشكل مفصل وموثق كتاب " ظفار، ثورة الرياح الموسمية" للكاتب عبدالرزاق التكريتي، ترجمة أحمد حسن المعيني، إصدار "جداول"، وأنا أتمنى على هذا الكاتب وغيره ممن لديهم قصور، أو رغبة في معرفة الأوضاع العمانية في تلك الحقبة من تاريخ هذا الوطن، قراءة هذا الكتاب بإمعان، ليعرفوا، من وجهة نظر محايدة، الأسرار التي كشفت عنها الوثائق السرية البريطانية التي أفرجت عنها بريطانيا ذاتها، وفق قوانينها، بعد مضي ثلاثين عاماً على حدوثها. ولقد أثار هذا الكاتب في نفسي شيئاً الابتسام حين قال :" بل أن ما قامت به عمان من دور ساهم بشكل فاعل في هزيمة المعسكر الشرقي، وسّرع في تفكك أركانه ونهاية الحرب الباردة بسقوط جدار برلين." وذكرني ذلك بالنكتة التي يرويها عبدالله النفيسي عن عبدالله بن زايد، حين سُئل يوماً عن سبب زيارته لأفغانستان فقال : كنت أتفقد قواتي" فضحك النفيسي لذلك الرد وقال "أي والله العيال كبرت، من أدّك، فعبدالله بن زايد توهّم نفسه بأنه صار رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي !!

ثم إنه، أي هذا الكاتب، يرى "أن تقصير الحكومة المتمثل في سكوت مؤسساتها الرسمية المعنية عن نشر وتوثيق أحداث تلك المرحلة أتاح الفرصة لبعض ضعفاء النفوس من بقايا اليسار العربي الحاقد على بث سمومهم ونشر أكاذيبهم لتمجيد أحداث تلك المرحلة " وهذا كلام، أولاً، فيه تدليس وتعامٍ متعمد لما تزخر به وسائل الإعلام المحلية، المرئية منها والمسموعة والمقروءة، من رسائل الشحن والتزوير المضللة التي تبث ليل نهار بقصد غسل أدمغة الجماهير وتعبئتها بالمغالطات المبنية على ما كتبها المنتصر عن تاريخ تلك الحقبة، فقلب الحقائق رأساً على عقب وفق ما تمليه عليه مصلحته وأهواؤه. وفي هذا القول، ثانياً؛ تناسٍ وتغافل عما تبثه شتى وسائل التواصل الاجتماعي والتثقيف الجماهيري من سيل الأكاذيب والأضاليل المشوهة لحقائق تلك المرحلة، بما في ذلك مناهج التدريس المفروضة على كل مراحل التعليم، وكمتحف القوات المسلحة في بيت الفلج المكرس لنشر الافتراءات والصور القاتمة والأفكار المخزية عن "تاريخ الجماعات المتمردة والعصابات الشيوعية التي تقتل الشيوخ والأطفال"، كما يُقال. وهو موضوع سأترك الرد عليه، لتبيان الحقيقة حوله، على الكاتب والباحث سعيد سلطان الهاشمي، الذي ورد في روايته "تعويبة الظل" على لسان "الباهية" بطلة الرواية حين قالت متحدثة عن أحداث صحار في نوفمبر 2011: "علينا أن نوثق حياتنا بالكتابة، لكي لا نكرر الأخطاء ذاتها التي وقع فيها أسلافنا، عندما حلموا بالتغيير وساروا إليه، لكنهم انشغلوا بالميدان وتركوا التوثيق والتاريخ والكتابة عن كل تلك اللحظات المكتنزة بالأحلام، فتركوا هذه المهمة الخطيرة لخصومهم الذين لم يفوتوا الفرصة، فانتصر الخصم مرتين، الأولى في الميدان، والثانية في الذاكرة، لذلك هم لم يدخروا جهداً في تأييد انتصارهم وإعادة إنتاجه كل لحظة من حياة الناس والمجتمع، فملأوا الفضاء والتاريخ والمناهج والورق برواياتهم هم عما حصل، فكانت النتيجة هذا الجيل الذي نراه ونتحسر عليه. جيل يعاني من ذاكرة مثقوبة، جيل لا يعرف شيئاً عن تاريخه وذاكرته، وعمن ضحوا لأجله؛ الأدهى من ذلك، أن هذا الجيل التائه، المغلوب على أمره هو أسرع من يُجرّم ويُخوّن ويتهم ذاك الذي يناضل لأجل الخير والحب والجمال والحرية والكرامة والعدالة، أو لأبسط قيمة تُعلي من شأن الإنسان " ص 25 إذن فالتقصير الحقيقي في توثيق الأحداث، أحداث النضال الوطني العتيدة، لم يكن من جانب السلطة، وإنما كان من جانب القوى الوطنية التي كانت يدها في النار، فانشغلت بما كانت فيه من كفاح مرير، وتركت، لا إرادياً، تلك المهمة الخطيرة لخصمها في الميدان، الذي لم يفوت الفرصة، وعرف كيف يقتنصها ويطوِّعها لمصلحته.

والحق أن ما قاله كاتب هذا المقال عن حراك "بقايا اليسار العربي" لتمجيد أحداث تلك المرحلة، يمثل القلق المتصاعد من القوى المضادة لتلك الثورة، وخوفها من انبلاج الحقيقة وسطوع شمسها بعد ليل الطمس الذي عاشته، وتغييب

الأجيال عن معرفتها وإدراك أسرارها المدفونة. وفعلاً هناك اليوم صحوة غير مسبوقة تشهدها الساحة الغمانية والعربية والعالمية، تتمثل في وجود عدد كبير من الإصدارات التي تتحدث بصدق وشفافية عن أحداث تلك المرحلة الزاهرة والزاخرة بأحداث النضال ضد الوجود الأجنبي في عمان. منها على سبيل المثال لا الحصر كتاب " ظفار .. شهادة من زمن الثورة " لفواز الطرابلسي؛ و"ظفار.. الصراع السياسي والعسكري في الخليج العربي 1970- 1976" لرياض نجيب الريس ؛ ورواية "وردة" لصنع الله ابراهيم؛ و"ذاكرة الوطن والمنفى" للكاتب البحريني عبد النبي العكري، وكتابه الآخر " التنظيمات اليسارية في الجزيرة والخليج العربي"؛ وكتاب "قيادة المجتمع نحو التغيير.. التجربة التربوية لثورة ظفار" لمنى سالم سعيد جعبوب؛ و "ظفار الثورة في التاريخ العماني المعاصر" لمحمد سعيد دريبي العمري؛ و"ملحمة الخيارات الصعبة" للدكتور كامل مهنا اللبناني؛ و"ظفار.. ثورة الرياح الموسمية" للعراقي عبد الرزاق التكريتي، وكتاب "عمان الإنسان والسلطة" لسعيد سلطان الهاشمي، وكتابه الآخر "الربيع العماني. قراءة في السياقات والدلالات" الذي وثق فيه أحداث الاعتصامات التي شهدتها السلطنة في 2011، وروايته " تعويبة الظل"، التي وثق فيها أحداث صحار 2011؛ و"البحث عن وطن .. سيرة مواطن عماني عاش الغربة والاغتراب"، لكاتب هذه السطور زهران زاهر الصارمي؛ وغيرها الكثير مما حوته الصحافة العربية والعالمية والفضاء الإليكتروني.

ولعلي أرى أنه من الضرورة والأهمية بمكان أن أقف عند فقرة وردت بذلك المقال تقول : " لقد غفرنا لمن سفك دماء أبناء شعبنا في ظفار" .. وأول ما ينبغي تفنيده في هذا القول العبثي، هو أن تلك الأحداث الدامية التي شهدتها أرض الجنوب، كانت أحداث "ثورة"، بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني الثورة، التي ديدنها الحرب الثورية. والحرب، أي حرب في التاريخ ، فيها القاتل والمقتول، وفيها سفك دماء وجراحات راعفة، وليست سياحة أو نزهة يقصد منها الفرجة أو الترويح عن النفس. وقد شهد التاريخ العالمي، منذ البدء، صراعات دموية حادة، رافقت كل الثورات الحادثة فيه، بدءاً بالإسلام وما شهده من حروب الردة، والثورة الفرنسية وما رافقها من سحل وسحق للثائرين في شوارع باريس أو في طريقهم لاقتحام الباستيل، والثورة الروسية البلشفية المشهورة بالنفي السيبيري، سيما إبان حكم جوزيف ستالين، والثورة الصينية المشهورة بالثورة الثقافية، التي راح ضحيتها الملايين، لترسيخ مبادئها وحماية شعبها من حمأة المخدرات والأفيون، التي فرضها عليها المستعمرون. ثم أنه من البداهة أن تقوم القوى المضادة، خلال مراحل النضال، بكل ما من شأنه تشويه وتحطيم الثورة، وتعمل قدر استطاعتها على الاصطياد في المياه العكرة، وذلك بدس عناصرها وسط صفوف المناضلين، لتقوم بدور ( blackwater ) وتؤدي نفس أفعالها القذرة والممارسات التي من شأنها حرق الثورة وتشويه سمعتها وسط حاضنتها الجماهيرية، لفك ارتباطهما وخلق الريبة والتوجس فيما بينهما، بما في ذلك القيام بأفعال القتل العشوائي للمواطنين، ونسْب تلك الأفعال لقوى الثورة التي هي منها براء براءة الذئب من دم يوسف. فالثورة في أصلها قائمة بالجماهير ومن أجل الجماهير، فكيف لها أن تفقأ عينيها بيدها وتحطم مجاديفها أو أطرافها بمخاصمة الجماهير بمثل تلك الأفعال؟ وحينئذ ينطبق القول الشهير " حدِّث الناس بما لا ليق، فمن صدّق فلا عقل له " وفي مسيرة كل ثورة أو حركة في التاريخ، سنجد أمثال العلقمي وعبد الله بن أُبيّ بن سلول في محيطها أو بين أفرادها ممن يمثلون العناصر الانتهازية والوصولية، بل وبعضها من يتحلى بصفة التآمر والخيانة؛ ممن لديهم القابلية لبيع ضمائرهم والاصطفاف بجانب الأعداء؛ وعند انكشاف أمر مثل هؤلاء، لا بد من محاسبتهم ومعاقبتهم، درأً لمخاطرهم وحماية للثورة. وفي مثل هذه الأحوال ربما كانت هناك بعض الأخطاء والتجاوزات ممن كان موكلاً عليهم مهمة المحاسبة والعقاب لفرط حماسهم الثوري وغيرتهم على الثورة؛ ولكن تلك الأخطاء اليسيرة التي يكاد لا تخلو منها أية ثورة، قد تم تضخيمها واستغلالها من قبل القوى المضادة، وخلقت من الحَبّةِ قُبّةً كما يقال. ثم أن هذه المسألة، مسألة قتل الخصوم بوجه حق أو بدونه، لم ينج منها الطرف الآخر. فقد قام السلطان قابوس ذاته، بإعدام اثنى عشر سجيناً في 1973 وأربعة اخرين في 1974 بمحاكمات صورية كان القاضي والدفاع فيها مستشار الأمن القومي العماني، دنيسن الإنجليزي. فتلك هي أحوال الثورات بشكل عام، وفي الزمن المعاصر بشكل خاص، إلى حد أن تمكن الاستعمار وقواه العميلة، بأساليبهم الشيطانية والجهنمية من تحويل مسار الثورات الوطنية إلى حروب أهلية، اختلط فيها الحابل بالنابل، أفقدت نضالات الشعوب وهجها الثوري، وعطلت زخمها الجماهيري والوطني. وصار معها الخلاص من ربقة القوى الإمبريالية يُعَدُّ ضرباً من المعجزات.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المؤتمر الرابع للتيار الديمقراطي العراقي-نجاحات وتهاني-1


.. قتلة مخدّرون أم حراس للعدالة؟.. الحشاشين وأسرار أول تنظيم لل




.. وكالة رويترز: قطر تدرس مستقبل المكتب السياسي لحركة حماس في أ


.. أوكرانيا تستهدف القرم.. كيف غيّرت الصواريخ معادلة الحرب؟| #ا




.. وصول وفدين من حماس وقطر إلى القاهرة سعيا لاستكمال المفاوضات