الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مدائن الماوراء كانت تقبع في عينيك

رشا السيد أحمد

2020 / 10 / 31
الادب والفن


قصيدة سردية تعبيرية

نعم مدائن الماوراء كانت تقبع في عينيك فمنذ عرفتك اعدت بناء الكون داخلي من جديد
اعدت ترتيب الجداول الصيفية على خصري ..
أعدت ترتيب الموسيقا في حنجرتي
وأعدت ترتيب بحور الشعر في قصيدتي ..
فيما كنت تسقيني كأسا تثملني و تأخذني لكون سري في كل همسة !!! .
لم أكن أظن يوما أن طيب العناق سيغسلني من الينابيع السرية ويقرؤني أوراق النور العتيقة
لم أكن أظن يوما أني سأقرأ بعضا من الكتب العلوية دفعة واحدة بينما تمرني الرؤى طيبة العبق
لم أكن اظن اني سأسمع الأسرار الخفية بغتة
لم أكن اظن أن ابتسامتك اللذيذة ستجرفني بعيدا عن كل ما حولي و حتى عن نفسي
و لم اكن اعتقد اني سألمس خد النجوم في عينيك بعد ذياك الرؤى التي كانت تحضرني وتتركني في نشوة لا تغيب !!!
آوااااه
حتى وجدتك فجأة تلبسني الكون طوقا من لؤلؤ من خزائن الماوراء يهمسني
نعلم يا الرشا انه لروحك هواء تتنفسينه وقطعة من الروح نعلم أنه رياض روحك الفاتنات وقصائدك الخالدات

سيدة المعبد
31 . 10 . 2020 م








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفرق بين الحوار الداخلي والحوار الخارجي في الأدب


.. تفاعلكم | الفنانة اللبنانية هبة طوجي في حديث عن الأولمبيا وز




.. شاهد: -ربما يتحركون لإنقاذنا-.. شابة غزيّة تستغيث بالغناء فو


.. عمل ضجة كبيرة ومختلف.. أحمد حلمى حكالنا كواليس عرض فيلم سهر




.. بتهمة -الفعل الفاضح- والتـ.ـحرش.. شاهد أول حديث لسائق أوبر ف