الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عند هطول المطر

جميلة شحادة

2020 / 11 / 4
الادب والفن


أقفُ خلفَ نافذةِ الزمنْ
أرْقبُ هطولَ ماء المطرْ
يُخايلُني طيفُ أطفالٍ صغارٍ
يَركضونَ مسرعينَ
الى دِفءِ المقّرْ
يُنشدونَ الدفْءَ والأمانْ
في حضنِ ستائرِ النسيانْ
* *
وجوهُهُم،
باسمة الى حدِّ الضَّجرْ.
ضحكاتهم،
عذبة لدرجةِ الخدَرْ.
تغارُ الديْمةُ مِنْ براءتِهم
وتقاومُ الريحَ أوتادُ خيامِهم
والصقيعُ، يساوِمُ على نقاءِ أعمارِهم
ويختبرُ البردُ صلابةَ عودِهِم.
فمَن يوقظُ الضمائرَ مِنْ براثن القَدَر؟
ويُحيي نفوسا
وقلوبا مِنْ حَجَر؟
مَنْ يوقظُ الضمائرَ مِنْ لَعْنةِ الخدَر؟
ويغمرُ البراءةَ بزهرٍ
ووردٍ
وقمَر؟
********************
من ديوان "عبق الحنين" 2017








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط


.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية




.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس


.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل




.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة