الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا وجود لسنّة و لا لعلم نبوي

سالم لعريض

2020 / 11 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


العلم النبوي و السنّة النبويّة ما هي إلاّ شباك فولاذية حبكها رجال الدّين لأسرنا و السيطرة على عقولنا و توجيهنا حيثما أرادوا لنا ذلك كالروبوات

لأن حادثة تلقيح النخل و الحديث القائل ما أنا إلا بشر مثلكم أخطئ و أصيب و أنتم أدرى بأمور دنياكم

و الحديث القائل لا رهبانية في الإسلام و منع الرسول الكتابة عنه و الحديث القائل تفترق أمّتي لـ73 فرقة... فلو كان هناك علم صحيح للرسول لما افترقت أمته

و قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ ﴾
فتركيز القرآن على أمّية النبي لا تعني سوى أن ما أتى على لسان الرسول من آيات فهو من عند الله أي وحي يوحى

و ما أتى من أفعال أو أقوال للرسول في الحياة الدنيا يحتمل الخطأ و الصّواب حسب معرفته هو و تجربته

كل ذلك ينفي قطعا أن يكون للرسول الأميّ علما و بابا لذلك العلم

كما يعفينا من إتباع السلف كالعميان أو القصّر و يحثّنا على استعمال العقل في أمور ديننا و دنيانا

و يحمينا من سلطة و كيد رجال الدّين و تخاريفهم و خبثهم و فتاويهم التي ما أنزل الله بها من سلطان

و يبعدنا عن شباك كلّ الكهنة من الإخوانجية بكل تلويناتهم شيعية كانت أم سنّية و أسيادهم من ملوك و حكّام ظلمة و استعمار و صهيونية

و يعود بنا لما نادى به المرحوم أبو العلا المعرّي :

كذب الظنّ لا إمام سوى العقل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سيدي الكاتب
د. ليث نعمان ( 2020 / 11 / 7 - 07:45 )
حديث تفرق الامة حديث كاذب
قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّـهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (الأعراف:188)
عدا هذا فاتفق معك

اخر الافلام

.. رفح: اجتياح وشيك أم صفقة جديدة مع حماس؟ | المسائية


.. تصاعد التوتر بين الطلاب المؤيدين للفلسطينيين في الجامعات الأ




.. احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين في أمريكا تنتشر بجميع


.. انطلاق ملتقى الفجيرة الإعلامي بمشاركة أكثر من 200 عامل ومختص




.. زعيم جماعة الحوثي: العمليات العسكرية البحرية على مستوى جبهة