الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قضية الناشر والباحث المختتطف مازن لطيف

سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)

2020 / 11 / 7
الادب والفن


عن تمهيد الخاطفين لتصفية صديقي الجميل
الباحث والناشر
مازن لطيف
وتوفيق التميمي
البارحة بعث لي صديقي ورفيق صباي الشاعر والقاص كريم عبد فلما من ٩ دقائق بعنوان يبدو ثابت "فخاخ الحنين" وبعنوان جانبي "قفاص المتنبي"
والفلم من سلسلة أفلام يظهر وكأنها على حياد من خلال تناولها لشخصيات مختلفة فاسدة وغير فاسدة بارزة في المشهد العراقي ، لكن هذا الأمر قد ينطلي على الشباب من ليس لهم خبرة وهذه السلسلة بالأساس موجهة إليهم لكن ليس على سلام إبراهيم الذي خاض المخاض كله ومن حسن حظه أنه لم يقضِ نحبه
الشريط الهزيل وهو بنفس صوت معلق سلسلة الأفلام المأجور يحاول وبحجج واهية تصوير الصديق المخطوف الباحث والناشر والمثقف "مازن لطيف" كونه عميل صهيوني يعمل لصالح الموساد مخابرات اسرائيل ويسوق اسبابا واهية جداً ككتبه عن يهود العراق وطبعه رواية لروائي يهودي وعلاقته مع يهودية عراقية هجرت وبقي والدها في العراق ومات فيه، ويفبرك دون دليل قصة تشكيل خلية جواسيس تعمل لصالح الموساد تقودها لندا ويورد اسماء ضحية خطفت ايضا من قبل ميلشيات الدولة العميقة عملاء المخابرات الإيرانية "اطلاعات "
"توفيق التميمي" وهو في طريقه الى عمله في مقر جريدة الصباح الحكومية بحافلة الدائرة اذ اوقفها مسلحون مقنعون وانزلوه عنوه ونقلوه في سيارات دفع رباعي ومن المعروف ان هذه السيارات تستخدمها الأحزاب الدينية التي استولت على السلطة السياسية بفضل الاحتلال الامريكي
وتورد اسم اخر نشط في تعرية التيار الصدري والاحزاب الشيعية الدينية التي كان يعمل معها كشيخ في التيار الصدري "غيث التميمي"
الشريط يجمع كل من يعادي عملاء إيران والفقيه ويشكل منهم خلية موساد
في عملية مضحكة وكأن المسكين مازن لطيف وتوفيق التميمي الذي الصق بهم قسرا غيث التميمي هم شخصيات خطيرة خائنة عميلة
يستشهد في الشريط نفسه بمقال لم يذكر اسم كاتبه
لكن لكوني قريبا جدا من الوسط الذي يحاول الشريط فبركة الاحداث والمقاصد لاثبات تهمة العمالة بمازن لطيف الإنسان الطيب المسكين والمثقف النقي
يورد ما كتبه صديق مشترك لي ولمازن هو الشاعر الشعبي والدارس "ريسان الخزاعي"
الذي عتب في مقال اطلعت عليه وقتها على تلكئ مازن في طباعة كتابين بعد ان طبع العديد من كتبه بسبب ازمته المالية
ويورد ايضا امتعاض الشاعرين صلاح حسن المقيم في هولندا والصديق هاتف الجنابي المقيم في بولندا من تاخره في طباعة كتبهما
وهذه التفاصيل الشديدة المحلية تدل على أن جوايسيس البعث زمن الدكتاتور تحولوا الى جواسيس ليس لدكتاتور وطني مثل صدام لكن لمخابرات دولة الفقية التي لا تختلف عن سلوك الدكتاتور المقبور بشيء
بل تتطابق بابداع
ويرد الشريط اسم صديق ورفيق صبا الباحث نبيل الربيعي الذي يبدو انه اتفق مع مازن لطيف وقت أزمته
لكن المقدم ومعد الشريط لا يعرف وغير مطلع أن نبيل الربيعي اصدر عدة كتب كتب عن يهود العراق
فلم يخون مازن ولا يخون نبيل
واذا كان الأمر بهذه المعايير السطحيةالمخابراتية
فخالد المعالي الناشر المقيم في المانيا اكثر عمالة من اي من ذكرهم الشريط إذ نشر عشرات الروايات لكتاب عراقيين يهود وقبل الاحتلال الامريكي للعراق الذي شظى مكوناته سنة وشيعة ويزيديين تركمان اشوريين ووووووووووووو
هذه الأفلام البائسة تنتجها المخابرات الإيرانية - إطلاعات-
واذرعها الاحزاب الطائفية الشيعية
والشريط الهزيل هو بمثاب إعلان وتبرير فعل أختطاف
الصديق
مازن لطيف
وتوفيق التميمي
تمهيدا لتصفيتهم
وقولوا هذا خيال روائي
حينما رأيت الشريط
لطمت على رأسي
وقلت
أنهم يمهدون لقتل مازن وتوفيق
هنا ما ما كتبته جوابا لصديقي الشاعر كريم عبد
بعد مشاهدتي الفلم ليلة امس
( كريم صباح الخير لا اعتقد بذلك
لي تجربة معه مازن لطيف
اذ قام بطباعة ديوان طارق ياسين "وضوح أول" وبعث لي الى الديوانية ٥٠ نسخة وقام بتوزيعه قبل ازمته المالية
وعن كتبه حول اليهود
ما اعتقد ابدا ان ثمة مشروع وصهينة كما ورد في الفيديو
الفيديو عمل لتبرير قتله هو وصحفي الصباح
وكما قتلوا هاشم وبقية المغدورين
واذا حول كتب عن اليهود فنبيل الربيعي اصدر اكثر من خمسة كتب عن اليهود
وما هذه سوى صرعة ثقافية حول ثقافة الاقليات مثلما جرى تضخيم الصابئة واليزيديين والاشوريين شجع عليها الاحتلال لتفكيك وشرذمة المجتمع العراقي
يبدو انهم يهيئون للأجهاز عليهم كما توقعت
سبق وكتبت مقالا عن مازن لطيف اذ ارتبطت معه في علاقة جميلة وهو انسان جميل ومسالم)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا