الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليس من الإبل

مقداد مسعود

2020 / 11 / 8
الادب والفن


لسنا على جبل ٍ
لماذا تطوقنا المنحدرات وعواءها
(*)
الوضيع : ترّتب وزيرا
(*)
خبزٌ متعفن ٌ ومياهُ مباءة : الحالة الجوية
(*)
أكثر ُ نأيا مِن جرس ٍ في برج ٍ شاهق .
(*)
ملاكم ٌ أعمى وسط الحلبة
يرفع يده ُ راية ً
(*)
عيني اليسرى ترف ُ
هل أرفتْ سفينتي
(*)
حياتنُا غيماتٌ : خراجها للمحتسب.
(*)
مِن غلال ِ الموسم
لي غلة ُ
النسيم المعطرّ .
(*)
يا هنود سوق المعايز: أين أفاويح التوابل ؟
(*)
لا شيء ..
سوى إزاحة ما يعترضني بقفا يدي اليمنى
(*)
أنني دائم البحث عن ركن ٍ
: يمنح قدميّ حق الوقوف وروحي التنفس
(*)
مع مَن..؟
مَن أستطاع سبيلا
(*)
أنت َ وأنا مثلهما
مثل مَن ؟
الحادي والهضّال
والآخرون ..؟
ليس مِن الأبل .

(*)
لماذا.. الفضة ؟
هادىء مثل فجر ٍ خصنيّ الله .. وملتبس ٌ
(*)
أين وضوح المعنى..؟
الوضوح : طموح.
(*)
مَن أنت؟
من أنا ؟
(*)
مَن هؤلاء يا مولاي ..؟
ضلوا عن المفهوم : عبدوه من حيث الأصالة .
(*)
ماذا تعمل ؟
أنتظر كسلي .
(*)
كلُّ ما ذكرته ضروريا
لكنني أنضدّه ضمن الشخصيات الثانوية
في الرواية.
(*)
أيها الجوّاب : أي الأحلام أحب ُ إليك
: أن لا أحلم.
(*)
هذا الطريق لا يؤدي....
إذن هو طريقي
(*)
قبل فجرين ..
لا حظتُ غزارة ً
في تساقط شيب ٍ مِن حنجرتي.
(*)
في ظهائر ثلاث ٍ من كل خريف
: يَغمق ُ النهار بعينيّ
(*)
مولاي
: رضينا بالفشل
حتى نردع ُ الخيبة َ
أرزقنا بتعاسة ٍ معتدلة ِ القامة .
(*)
قلِق ٌ كالعصفور
حِذرٌ كالحجل.
(*)
الحداء ُ مساج ُ الأبل ِ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجزائر تقرر توسيع تدريس اللغة الإنجليزية إلى الصف الخامس ال


.. حياة كريمة.. مهمة تغيير ثقافة العمل الأهلى في مصر




.. شابة يمنية تتحدى الحرب واللجوء بالموسيقى


.. انتظروا مسابقة #فنى_مبتكر أكبر مسابقة في مصر لطلاب المدارس ا




.. الفيلم الأردني -إن شاء الله ولد-.. قصة حقيقية!| #الصباح