الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عاش الأول من أيار يوما للكفاح الوطني والعمالي

حزب الشعب الفلسطيني

2003 / 4 / 30
اخر الاخبار, المقالات والبيانات



نعم للدولة الفلسطينية الديمقراطية المستقلة
نعم لدولة الضمانات الاجتماعية
يا عمالنا البواسل،
يا ابناء شعبنا الفلسطيني البطل،
 
  في الأول من أيار، يوم العمال العالمي، المعمد بدماء العمال والكادحين وعرقهم، نرفع قبضاتنا لنجدد العهد، عهد الصمود والنضال من أجل تحقيق اهدافنا الوطنية، والدفاع عن حقوق عمالنا وكرامتهم خاصة حقهم في فرصة العمل والعيش الكريم.
 
 لقد قدم عمالنا البواسل التضحيات الجسام عبر تاريخ النضال الوطني الفلسطيني، شهداء وأسرى ومطاردين ومنفيين، وبذلوا دمهم وشبابهم من أجل تحقيق الشعارات التي رفعوها والتي تعبر عن أهداف وطموحات شعبهم في مواجهة الهجمة الصهيونية والتشريد ومشاريع التوطين والأحلاف العسكرية الاستعمارية والمخططات الامبريالية  وعملائها في المنطقة، والنضال ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم بكل أبعاده، خاصة الاستيطان وطمس الهوية الوطنية الفلسطينية، كما كان لعمالنا أيضا دور مميز في انتفاضات شعبنا المتتالية وتضحية مميزة أيضا، تتجسد اليوم في الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال على فرص عملهم ولقمة عيشهم بقصد إذلالهم وكسر إرادتهم للتنازل عن حقوق شعبهم المقدسة. 
 
 وقد زاد من حدة ذلك عدم رصد أية موازنات تذكر لقضايا التشغيل وغيرها في موازنة السلطة الفلسطينية بالاضافة الى غياب أية ضمانات حقيقية للعمال، ذات طبيعة تشريعية او رسمية تتحمل مسؤوليتها السلطة الفلسطينية أو مؤسساتها، بل ان البدائل عن ذلك تتجلى في إشاعة نموذج "الكوبونات" التموينية وغيره من الأشكال التي تمتهن كرامة المواطن ولا تعكس الاهتمام الحقيقي بقضاياه وصموده في مواجهة اشكال التحديات المختلفة.
 
 ان الطبقة العاملة الفلسطينية تستحق اهتماماً أكبر بقضاياها المعيشية وحقوقها، بحقها في العمل اللائق ، وفي مخصصات البطالة، وفي توحيد سياسة التشغيل واقامة صندوق موحد لذلك، وايضاً في توفير ضمانات حقيقية في التأمين الصحي والتقاعد، وغير ذلك من مقومات العدالة الاجتماعية، وان يضمن كل تلك الحقوق قوانين وتشريعات يقرها المجلس التشريعي الفلسطيني وتصبح جزءاً من القانون، الذي يبشر بأن تكون دولتنا المستقلة العتيدة، دولة ديمقراطية من جهة ودولة للضمانات الاجتماعية الحقيقية من الجهة الأخرى.
 
 
  لقد حان الوقت يا عمالنا البواسل، لأن تنهض حركتنا النقابية إلى مستوى التحديات، وأن تضغط بصورة حقيقية من أجل ميزانية تعكس حقوق العاملين والفئات الاجتماعية المسحوقة ومن أجل تشريعات وقوانين تعزز حقوق العمال الحقيقية،  وتعزز صمودهم السياسي في مواجهة الاحتلال ومؤامراته لقد آن لها أن تجدد نفسها، وتفعل مؤسساتها وتستنهض همم وطاقات عمالها وطلائعهم الواعية، وإننا لندعو عمالنا البواسل إلى الالتفاف حول حركتهم النقابية وتعميق طابعها الديمقراطي بكل تجلياته المطلوبة في هذا الظرف بالذات، والاسهام في تطويرها ورفعتها، لتكون معبرة حقيقية عن إرادة ومصالح جماهير عمالنا وكافة جماهير العاملين في القطاع العام، وفي الجامعات والمعاهد، وفي البلديات والسلطات المحلية وفي المستشفيات والمؤسسات الصحية، وفي مؤسسات القطاع الخاص المختلفة، من اجل توفير ضمانات اجتماعية حقيقية لجماهير العاملين الفلسطينية. كما ندعو جماهيرنا الى المشاركة في كافة أنشطة وفعاليات الأول من أيار في كافة المناطق، وندعوهم في الوقت نفسه إلى ترسيخ وحدتهم ووحدة إرادتهم.
 
عاش الأول من أيار
عاش نضال عمالنا البواسل
المجد والخلود لشهداء شعبنا الأبرار
 
الأول من أيار 2003                                                           حزب الشعب الفلسطيني
 

 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المحافظون في إيران ذاهبون إلى انتخابات الرئاسة بمرشح واحد


.. توتر الأجواء بين بايدن وترامب قبل المناظرة الرئاسية | #أميرك




.. هل العالم يقترب من المواجهة النووية؟


.. انتخابات فرنسا.. استطلاعات رأي تمنح أقصى اليمين حظوظا أكبر ف




.. فيديو أخير.. وفاة مؤثرة تونسية خلال تواجدها في صقلية الإيطال