الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرثية لآخر غثيانات التاريخ

عواد احمد صالح

2006 / 7 / 13
الادب والفن


بين وهم ووهم ...
تنزلق النبوءة ..
ايتها الفصول كوني ذهبا او رمادا فالملأ حطب مرمد للتواريخ الحاضرة !!
عجينة هي الأمواج للتأويلات والفصول والخطى فواصل خارج المتون ...
عارية دماءكم من الملح .. محاصرون بالأسرة واللغات والعقائد والأصفاد والطعنات
المواريث ذراري للدماء وللرؤوس المفصولة عن الأجساد
تبا لهذه الجغرافيا
حيث تتصارع الألهة والغيلان
لا افق للشجر
لا افق للسهول
لا مديات للنوافذ الحزينة
الماء غائر في طيات الغثيان وصدوع التاريخ ...


ما يعنيني هوالأمل
فراشة تخرج من سرة الأرض
حنجرة تولد من شقوق المطر
ديمة تضع نقاطها على جبة الاديم
نار ترطب الحقول والمباني
صلاة لليقظة
ازميل يعيد تجسيم الهياكل ...المنمطة
ليس لى ابهاء ولا نوافذ
غير الأغصان وابجدية الماء
لا احتضن
لا ارى ..لا انتظر
غير نهار يخلع جلابيبه الحجرية ..
كنت دائما مع الضوء
ارى كواكبا تتقلب .. تلد ظلاما وافلاكا متخمة باشلاء
جنون يقلب اوراقه بين ليل وليل وينادى : اقرؤوا هذه وصاياي
اقتل
فجر
دمر ..
بين غموض الحواشي والرموز المستنفرة على التخوم
اقف قنديلا مضرجا بالطعنات والندوب !!!
قلت اشق طريقا
لكن النهر حجر وزردي يتهدل في سورة المكان ..

اتقلب بين عين وعين واصفاد تقاويم
صوروها نبعا ساقية وروضة وسهولا
وكانت سرابا ..
في بضع جمل سأبعث دلائل نبوئتي
عن الحكمة الضالة
والعقل المتخم بالوهم والقتل
والأنسان المسخ / الشبح القاتل
ومستودعات صدأة من الأدعية والأسفار
لم اكتب صحفا لنبوءة اخرى
عن حشرجات البداوة والرمل
لم اكن سوطا او مهمازا
اله نرجسيا يحز رقاب البشر
ويغوي كل نساء الأرض ...

مات صوت العقل في غياهب المرارات في اعراس العصرفي الرعد المارق في جسد يرقد في فروة الظلام .......

اسير تحت وصاية اللذة ..والعروش تتكسر على الموائد
احلم بخبز اخر وجلد استعيره من خلجات الشمس
بكواكب مضيئة تتكدس على الموائد وتزهر في البطون ....
ببلاد لاتنزل الآلهة فيها مع حشود الرمل والغبار ..

***********
استدرج الضوء من نقطة
في دهاليز من شفق وركام
استدرج القول
او هكذا لي يتجلى الكلام
شكوك واطاريح من خشب وفضاء من الوهم
وتضاريس من ورق
مرة احسن الظن فيها
ومرارا اشك بأقدارها
لا غيم يأتي ولاماء يغسل هذا العفن
امة في مدار من الوهم ..
تسقط في الوحل .. في عثرات الزمن .....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم شقو يضيف مليون جنيه لإيراداته ويصل 57 مليونًا


.. أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة • فرانس




.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه


.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة




.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى