الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسامة يماني ومحمد الساعد...

سعيد سويسي

2020 / 11 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


في تكرار لهرطقة الأفاق المحسوب زورا على مصر (يوسف زيدان)، يطل من يسمي نفسه كاتبا سعوديا على الساحة وكلنا نعلم أن الكتابة والقراءة بريئتان من السعودية براءة الذئب من دم يوسف. هؤلاء يكفي أن يعنوا بالفاشنيستا ويقفوا هناك، أما أن يأتي مدعي كتابة ليعيد نشر نظرية اللص يوسف زيدان وعلي جمعة شيخ الموضة، بأن المسجد الأقصى ليس في فلسطين، فهذه قديمة جديدها أن تنسب لدعاة فكر من السعودية ليضحك القارئ على سبيل الدعابة.

أسامة يماني واليمن بريء منه، يركب موجة التطبيل الإبن سلماني في سبيل تمرير التطبيع متخذا من الاستثقاف وسيلة سبوبة، فهو كسيء الذكر الآخر يدعي أنه جاء بما غفل عنه المفكرون الكثر على مر التاريخ لأنه قرأ من الكتب ما لا يسع سني حياته أن يكون قد قرأه، فقرأ كتب البحث والتفسير والدين جميعها ثم وقع على حقيقة غفل عنها الأنبياء والرسل، فالمسجد الأقصى ليس في القدس الشريف، أكذوبة تشبه أكذوبة أن يصبح في السعودية كتاب من الطراز الرفيع، وهذه وتلك ليستا إلا قرع طبل من قبيل ما يقوم به عمرو أديب الذي التصق به اسمه من باب خطأ مطبعي، فلا أدب فيه وفي من يدعي أنه كاتب إلا انتظار صرة من مال يلقي بها تركي آل الشيخ ورهطه عليهم فينتظرون بأدب كجراء مطيعة تنتظر أي عظمة تلقى إليهم.

يسبقه آخر يدعى محمد الساعد، هو أيضا دخيل على الكتابة يريد كيفما توجه أن يشيطن الفلسطينيين ويبرر أذيتهم باسم عدوانهم على جيرانهم من العرب ناسيا أو متناسيا عدوان العرب كل العرب على فلسطين وأهلها. يعيب على الفلسطينيين تعكير صلاة الإماراتيين في المسجد الأقصى الذي يقولون أنه ليس هو، فلماذا الاقتضاب إن لم يكن ما صلوا به هو المسجد الأقصى؟ وإن كان وعكروها، فكيف يا محمد الساعد ستفعل إن كانت أمك تغتصب وجاء عربي آخر يصلي إلى جانب من يغتصبها ثم يتضايق منك لأنك لم تفرش له سجادا أحمر لكي تقر عين مغتصب أمك ولا يحزن؟ الفلسطينون عمروا بلاد الله ويكفي أن تبحث من سمى ناصر القصبي ناكر الجميل باسمه. لولا الفلسطينيين، ما عرفتم كيف تستخدمون المراحيض أو تسترون عوراتكم. الفلسطيني علمكم فقمتم للمعلم وبصقتم في وجهه بدل أن تقبلوا يديه وهو الذي لم يرفع في وجهكم إلا القلم فأصبحتم تسطرون الباطل وتتبجحون به.

لا عتب على الخليج وقد تصهين، ولكن على الأقل فلتكن لديكم مروء تسمية الأشياء بمسمياتها، تريدون الدياثة؟ هي لكم! ولكن لا تلوحوا بالشرف من وراء حجاب وتحاولوا تزوير التاريخ لتبرروا دياثتكم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أي تسوية قد تحاول إسرائيل فرضها في لبنان والإقليم؟


.. أي ترتيبات متوقعة من الحكومة اللبنانية وهل تُجرى جنازة رسمية




.. خبير عسكري: هدف عمليات إسرائيل إحداث شلل في منظومة حزب الله


.. نديم قطيش لضيف إيراني: لماذا لا يشتبك الحرس الثوري مع إسرائي




.. شوارع بيروت مأوى للنازحين بعد مطالبة الجيش الإسرائيلي للسكان