الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما أتعس الانسان عندما يحاول ...

الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي

(Lebriz Ech-cherki)

2020 / 11 / 14
كتابات ساخرة


في لحظة ذهول اكتشفت ان طفلا يحي بداخلي، يشاغب، يتمرد، يطالب باطلاق عنانه، لينطلق في رحلة بحث عن نور شمس الحرية التي حجبه عنه الكهل.

انه نبض الانسان المتدفق بداخلي، يدنو مني بحنو شديد يطبب جروح الزمان. يدفع بالانسان ليحتل المشهد العام للحياة، يتحكم فيها، يجعلني احس انا الكل، انت، هو، هي ... انا كل انسان على الارض يتحرك بداخلي كل احساس بالقلق، العذاب، الاضطهاد ...اعيش الما، و احي املا، كل انسان على الارض.

أحسست الطفل في غضون رحلتي بالاغتراب عن ذاتي، حين أدركت ان الذات التي يسكنها الطفل غير تلك التي سكنها انا الكهل، أحسست بدبول قلبي، و فقدت امن الانتماء حينها.

علمني ان لا امارس اغتيال المشاعر بالكلمات، و ان اطلق سراحها كاسرب الحمائم، حينها شعرت انني في حاجة الى مصالحة كبرى، مصالحة الكهل بالطفل.

لانطلق بعدها في رحلة اكبر دون ان أعير اهتماما لامنية صعبة التحقق، و لا حلم عابر عبور سحب صيف كاذبة.


انا انسان مهزوم لا اريد ان اصدر انكساراتي للاخرين، لكن صرخت في وجه نفسي بصوت عال ان لم أعي بنفسي ، ساصبح يوما صورة انسان، انا مريض و يجب ان اشفي، مرضي ليس عضويا انما يسكن داخل نفسي، لكن بالإرادة الشفاء ممكن، الهزيمة هي المرض نفسه، أي معني للحياة حين يكون الانسان مهزوما.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - الفنانة دينا فؤاد لخالد أبو بكر: كان نفسي أقدم دور


.. كل يوم - الفنانة دينا فؤاد لخالد أبو بكر: -الحشاشين- من أعظم




.. كل يوم - الفنانة دينا فؤاد لخالد أبو بكر: خالد النبوي نجم اس


.. كل يوم - -هنيدي وحلمي ومحمد سعد-..الفنانة دينا فؤاد نفسها تم




.. كل يوم - الفنانة دينا فؤاد لخالد أبو بكر: -نجمة العمل الأولى