الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خمس قصص قصيرة جدا (3)

ياسر المندلاوي

2020 / 11 / 15
الادب والفن


حُرْ
يُشارِكُني الكَلْبُ المائِدَةَ، يَحْرُسُني من البَلاءِ، طَوْعُ يَدي، دَعاني الوالي إلى مائِدَتِه؛ فَرَفَضْتُ.

ومن الفقر ما قتل
كانَ فَظّاً، إشْتَهَرَ بالغِلَظِ والشدَّةِ، فقط مع الأغنياءِ جداً، والذينَ يُحاصِرُهم العُريُّ والجوعُ يكونُ ليّناً، وتَظْهَرُ البشاشةُ على وجههِ.
صادفتهُ في طريق عودتي من مكبِّ النفاياتِ، ألقى التحيّةَ الودودةَ، أعقبها بإبتسامةٍ عريضة نفذت إلى قلبي، فأردتني صريعا.

تلفيق
نَفَثَتْ روحَها، أغْوَتْني بأجزائها، جاهَرَتْ بِلَحْظَتِنا، أَخْطَأت الرصاصةُ دَمْعَتَها؛ فأصابت الغربال

عقدة أوديب
إستجمع شتات الشمس، أبت الظلمة الحالكة أن تتبدّد، شقَّ زئيرُهُ بَكارةَ الأفق البعيد. في مخدع الزوجيّة، صفعته إمرأته على مؤخرته دون جدوى.

المتنبي
باعَ القرطاسَ والقلمَ، أعارَ الرمحَ والسيف، أنكرته الخيل، مات في البيداء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كواليس أخطر مشهد لـ #عمرو_يوسف في فيلم #شقو ????


.. فيلم زهايمر يعود لدور العرض بعد 14 سنة.. ما القصة؟




.. سكرين شوت | خلاف على استخدام الكمبيوتر في صناعة الموسيقى.. ت


.. سكرين شوت | نزاع الأغاني التراثية والـAI.. من المصنفات الفني




.. تعمير - هل يمكن تحويل المنزل العادي إلى منزل ذكي؟ .. المعمار